اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي
هذا المَسـاء .. يَبدو مالِحَاً أكثرَ مِنَ اللازم
غريقاً بـِ اللعنات , كافِراً بـِ الخيبات , سـائِلاً بـِ مائِهِ المُثلج عَن ضفيرة ٍ سَـوداء
هذا المَساء .. أريدُ أن أعترفَ لكِ اعترافاً
أنا أكرهُ الحَياة وَ لا أريدُ أصدقاء
كما أني موبوءٌ بـِ قصص ِ العِشق ِ الخائِفة بـِ الجوع بـِ الفقر بـِ الموت وَ رائِحةِ الذُل
فالحُبُ يا سَـيدة َ الضوء لا يَقبلُ رغيفاً مَدهوناً بـِ تـُفاح ِ الجُبن
نحنُ قومٌ تربينا عَلى الطرق ِ المَسـدودة وَ جعلنا من أحرفنا طاحونة ً وَ حِجارة
وَ تـَغربنا يا أنثى الحكايا التي ما عادت ناقِصة بل مُكتـَمِلة
كـَ طفل ٍ في رحم ِ أم ٍ عَذراء ,.
هل أنتِ عَلى ما يُرام ؟
|
أنا على ما يرام
ولكنني أعاني من عسر في هضم الواقعِ
وبلع الكلمات
وأعاني من غيبوبة مؤقتة في الحب
وفشلٌ قلبيٌ في عشقٍ صادق
أنا على ما يُرام
أعاني من مرض الصمت أحياناً
ومن رعونة الضحكِ أحياناً أخرى
ولكن..لا تخف
أنا على ما يُرام..
فهذا المساء يبدو صيفاً أكثر من تموز
هادئاً
مقمراً
حليبي اللون
سكري المذاق
سارحاً في الأنوثة الملتهبة
كل شيء يعديني إليك
يمسكُ فؤادي البارد ليشعل القطب المتجمد
لا تخف يا صديقي..
مازلت بخير...
جدل