Joe
اقتباس:
الفكرة بالاساس لا يمكن وصف وضع العراق الحالي بالديمقراطي فبحسب قناعتي الشخصية لا يمكن وصف التوزيع الطائفي للمناصب أو المحاصصة الطائفية بأنه ديمقراطية أما العملية التي تجري في العراق فهي ترسيخ للتخلف بصورة محزنة جداً فبينما كان الحديث عن الطائفية السياسية مكروه أصبح الآن مطلب لكثير من المعارضين العرب
ما يحصل في العراق ليس ديمقراطية ولكن ما يحصل الآن هو خطوة لديمقراطية مستقبلية فالتأكيد على أن الأكراد هم عراقيين والشيعة كذلك والسنة أيضاً فهدا يعني أنه يوجد طابع قومي عراقي وبالنهاية هذا هو المطلوب الديمقراطية لا تأتي إلا من الالتفاف حول العراق وليس الطائفة في العراق
هذا لا يعني أن الديمقراطية التعددية ستعاش في العراق على المدى القريب ولا على المدى المتوسط
فما زالت العراق تحت الاحتلال وقبل الاحتلال كانت في حصار أي أن المواطن العراقي يجمل نفسية مشوهه
فتاريخ العراق القريب حروب (مع ايران مع الشيعة يعني حرب أهلية ومع الاكراد وايضا شبه حرب اهلية مع الكويت ومن ثم تحريرها من تحالف دولي وبعد ذلك 10 سنوات من الحصار وبعدها الغزو الامريكي للعراق)
فالمواطن العراقي ربما يحتاج الى فترة طويلة حتى يستطيع أن يتعاون مع بعضه
ووالعملية الحاصلة الآن أؤكد على أنها ترسيخ للطائفية السياسية وهي أسوأ ما قد تصل له الدول
|
يبدو لي ان الشعب العراقي متحمس للحياة الجديدة و التعاون مع اميركا لتحسين العراق و العائق الوحيد هو الإرهاب داخل العراق و الذي يتألف بشكل أساسي من قوات غير عراقية: القاعدة السعوديون الأردنيون إلخ. و أيضا العرب خارج العراق الذين ينظرون للموضوع من وجهة نظرهم الخاصة. بوجود النية في الحياة الكريمة و الديمقراطية كل شيء ممكن و أن نطلب ان ينسى كل عراقي طائفته و يفكر بالعراق بطريقة مجردة هو أمر شبه مستحيل لذلك علينا ان نكون واقعيين و الواقع يفرض علينا القبول بالطائفية السياسية
تحياتي