يقال ان سعد زغلول قرأ كتاب الامير وبعد ما أنتهى من قرأته قال "ما جابش حاجه من عنده "
ولو أستيقظ ميكافيللي من قبره ورأى أنظمة القمع العربية ماذا تفعل لـ أستحى على دمه وماكان ليتجرأ
ويؤلف هذا الكتاب الذي يعتبر ساذجا وسطحيا نسبة لما تقدمه الانظمة العربية من فكر وأبتكار في ارهاب
شعوبها على مبدأ الغاية تبرر الوسيله .. فيصبح ميكافيللي كالذي يبيع الماء في حارة السقاييين
|