كتابات للبودي
قصيدة البودي
*************
كتابُ الحبّ علمني الكلاما ....وزاد الشوق قافيتي انسجاما
وجئت لأجمل الأرجاء سحراً ....إلى البودي لأهديها السلاما
كتبت لحلوة الأهداب شعراً.... به الأشواق تضطرم اضطراما
وقلت لها تباهي يا عروساً.... سحرت الناظرين ومن تعامى
شمخت على الجبال فكنت صرحاً ....لمجدٍ بعد مجدٍ قد تسامى
فلو زار الجمال رباك يوماً .....لأضحى في جمالك مستهاما
أتيت إليك مشتاقاً فضمي .....قتيلاً فوق صدرك قد ترامى
******
لقد حدثتُ من حدثتُ عنها.....وأكثرتُ الحكاية والكلاما
بأن الله أعطاها جمالاً ......وأكثر في منازلها الكراما
ففيها من رجال الخير حشدٌ...... يسرّون الأقارب والندامى
وشبانٌ على الإقدام شبوا .......يحبون التمرد والصداما
وفي البودي صبايا فاتناتٌ ......فكم قلبٍ بهن ذوى غراما
بها نحيا ونبقى في مداها .....ونحمل حبها دوماً وساما
ختاماً لست أحسبه الختاما..... سلاماً قرية البودي سلاما
@@@@@@
1984
عاشق البودي
*********************
حبُّ الجمال طبيعة العشاق.......... إن الجمال مهيّجُ الأشواقِ
إن الجمال هو الحياة وسحرها ........وهو النعيم لقلبنا الخفاق
تغفو عل حلم الهوى أحداقنا ......ونفيق والأحلام في الأحداق
حيتك يا بودي السماء وشمسها...... يا منبع الأنوار والإشراق
ياجنةً سجد الجمال لسحرها .......وطغت محاسنها على الآفاق
لي في ربوعك ذكرياتٌ حلوة ..........ٌمع إخوة ٍوأحبةٍ ورفاق
أحببتهم وشهدت دوماً أنهم ........أهل الندى ومكارم الأخلاق
******
كم قد أتيت إلى رباك معجلاً .......نحو الحبيب كعاشقٍ سبّاق
ولثمت ثغرك يالها من قبلةٍ........ تروي غليل الهائم المشتاق
ومسحت( للراس) خصائل شعره ورنوت نحو( الحكر) في إطراق
وأتيت كي أصف الجمال كشاعرٍ.... فرجعت منك ململماً أوراقي
وهمست في أذن الورود مردداً.... والزهر يسمع زفرة الأعماق
ماكنت للبودي بأول عاشقٍ ...........كلا ولست بآخر العشاق
@@@@@@
1985
نشيد البودي
1
غرّدي ياطير في أحلى خميلهْ
واعزفي أنشودة الحبّ الأصيلهْ
قريتي البودي ولا أرضى بديلهْ
فاضحكي ياشمس للبودي الجميلهْ
*****
2
قريتي البودي وما أحلى رباها
ليتني احيا وابقى في مداها
إنها أرضي ولا أرضى سواها
إنها أمي التي أبغي رضاها
******
3
أشرقي ياشمسُ هبّي يا رياحْ
وابتسم للنور يازهر الأقاحْ
لذّة العيش سرور وانشراحْ
فامش للبودي وبكّر في الصباحْ
******
4
زادها الحسن ضياءً وسنا
واكتست ثوب نعيمٍ وهنا
سوف نحيا في سرور ٍ هاهنا
صانها الله وأبقاها لنا
******
|