عرض مشاركة واحدة
قديم 15/08/2009   #67
شب و شيخ الشباب رجل من ورق
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ رجل من ورق
رجل من ورق is offline
 
نورنا ب:
Aug 2008
المطرح:
ببحر بعيد
مشاركات:
1,989

إرسال خطاب MSN إلى رجل من ورق
افتراضي




المسلسل : زمن العار .
العمل : اجتماعي .
تأليف : حسن سامي يوسف ونجيب نصير .
إخراج : رشا شربتجي .
الموسيقى التصويرية : رضوان نصري .
بطولة: بسام كوسا(يوسف), تيم حسن(جميل), خالد تاجا(أبو منذر), منى واصف(أم يوسف), سمر سامي(سهيلة), ثناء دبسي(أم منذر), سليم صبري(أبو حسان), سلافة معمار(بثينة), مكسيم خليل(نورس), ديمة بياعة(ناريمان), قمر خلف(صباح), غزوان الصفدي(تامر), محمد خير الجراح(أبو محجوب), ندين تحسين بك(روضة), رجاء يوسف(نوال), فاتن شاهين, محمد قنوع(حسان), كندة حنا(رانيا), إياد أبو الشامات(منذر), نضال سيجري(أبو مستو), رواد عليو(ريما), لمى إبراهيم(عبلة) .
قصة العمل : في زماننا هذا ، و في مدينة دمشق التي تعاني من أزمات كثيرة أبرزهــا :
الازدحــام الســكاني، و أزمــة الوضع الاقتصادي المتردي لقطاعات واسعة من الناس، حتى إن الطبقــة الوسطى باتت تنحســر تدريجيــاً .

حكي لنا المسلسل في خطــه الرئيســي قصــة عائلة " أبي منذر " التي تنتمي إلى شريحة الموظفين من هذه الطبقة ، حيث يفكـر " أبو منذر " بالإفادة من ارتفاع أسعار العقارات بصورة جنونية ، في تحسين أوضاع أفراد أسرته ، لا سيما بعد أن تقاعد من الوظيفة ، و كبر الأولاد ، وصارت الحاجة إلى استقلال كل منهم ببيت خاص مع زوجته أمراً ملحاً ، و هكذا فقد اســـتقر رأيه على بيـــع البيت الذي يســكنه ، و كان قد اشــــتراه منذ (( 35 )) عاماً بآلاف قليلـــة من الليرات ، وقدأصبــــــح ثمنه الآن يقدر بالملايين، و على شـــــراء ثلاثة بيوت له و لولديه : منذر المتزوج من ناريمان و كلاهما موظفان يعيشــــان مع الأســـرة حالياً ، و " نورس " الموظف الذي حان أوان زواجه ،
أمــا هـو " أبو منذر " فسيكون بإمكانه تحقيق الحلم القديم الذي بدأ يراوده منذ أكثر من عشر سنوات ... أي منذ أن وقعت زوجته أم منذر في مرضها العضال الذي أقعدها في ســـــــريرها ، وأخرجها تماماً من الحياة الزوجية وواجباتها " الإنسانية " ...

أمــا بقية أفراد هذه الأسرة " السعيدة أو المستورة حسب التعبير الشــــعبي السائد " فتتمثل في فتاتين شابتين : الأولى هي بثينة التي أتمت الدراســـــة الثانوية منذ ســـنوات ، وفاتها قطــــار الزواج حتى أصبـــــح عمرها الآن 32عاماً.... و نذرت نفسها لخدمة أمها المريضة ، و إدارة شؤون المنزل ، حتى نسي أفراد الأسرة الآخرون أنها إنسان .. و أنها أنثى .. و ألقوا بأحمال خدمتهم على كاهلها ، كما لو أنها لم تخلـــــق إلا للعناية بهــــم ، و تأمين متطلباتهم ..!!
أمـا الأخــت الثانية في هذه الأسرة فهي " رانيا " الشابة التي تدرس في الجامعة ، و تعيش قصة حب قلقة و غير متكافئة مع شاب من أصحاب المحلات التجارية غير المتعلمين كفاية ، وقد فضلته لوســــامته و تميزه " المادي " على " تامر " الشاب المدرس ، و ابن " أبي حسان " صاحب المكتب العقاري ، و صديق الروح و العمر لأبيها أبي منذر .
ـ و في غمرة انشغال هذه الأسرة بحياتها المعتادة ، و بالاســــتعداد للتغيير المنتظـــــر ، تقع ابنتها " بثينة " في " مشكلة عاطفية " حيث تعجز عن مقاومة غواية الشـــــاب " جميل " زوج صديقتهــــا " صبــاح " التي هـــــي ابنة " أبي حســــــان " أيضاً ... و تمضي الغواية بالعانــــس بثينة إلى حـــدود الزواج العرفي – أي بعقد زواج غير رسمي وغير معلن ، ولكنه شرعي حسب الأعراف السائدة – وتكون نتيجة هذا الزواج العرفي الحمل سراً – حتى دون علم جميل نفسه - فيدفعها الخوف من افتضاح أمرها عند أهلها إلى قطع علاقتها مع هذا الزوج العاشـــــق جميـــــل أولاً ، و إلى طلب المســـــــــاعدة من زوجة أخيهــــا " ناريمان " في التخلص من هذا الحمل ، و حين تنجح في خوض جحيـــــم هذه التجربة ،و العودة إلى حياتها الطبيعية بســــــــلام ( و لو ظاهرياً ) .... يأتي رحيل والدتها الفجائي عن الدنيا ، ليلقي بها و بسرها تحت الأضواء الكاشفة أمام الجميع :
الأب ، و الإخوة ، و أسرة أبي حسان التي تنتمي إليها الصديقة المخدوعة " صباح " و خالتها " ســــــهيلة " العانس المرشـــــحة لتكون زوجة أبيها " أبي منذر " ... و أمام دوي الفضيحة الهائل لا تجد " الجانيــــة " مخرجاً سوى "الهرب " من المشفى و هي على حدود الموت ، من شـــدة النزيف ، لتختفي من حياتهم ، وتواصل رحلة عذاباتها بعيداً عنهم .. بينما يواصــــل الآخرون مشاريعهم الخاصة ، ويتظاهر كل منهم بأنه منشغل في حماية اسم العائلة من هذا العار :
* فالأب " أبو منذر " الذي بات يعاني من أزمة ضمير لتسببه بوفاة زوجته
[ حين لم يقدم لها المســــاعدة في أثناء نوبة ضيق التنفــــس ] و يعــرف أن "بثينة" قد أدركت أبعاد جريمته ، و ربما كان أهم ســـــــبب في وقوع بثينة نفســــــها تحت وطأة النزيف الذي أدى إلى افتضـــــاح أمرها عند نقلها إلى المستشفى ... هذا الأب سوف يكتفي بتنفس الصعداء عند هروب " بثينة "
فقد تم إلغاء الشاهد ... و إبعاد " العار " ... و بالتهديد بعدم تقبلها إذا عادت، أو بمنع الآخرين عن ذكر اسمها ... ليواصل مشــــــــروعه في بيع البيت ، وتجهيز نفســــــه للزواج من العانس " ســـــهيلة " التي راحت تبتزه بطرق متنوعة ، و اشترطت عليه أن يكتب لها بيتاً باسمها ... شأنها شأن و لديه : منذر و نورس ...
* و " منذر " و زوجته " ناريمان " يواصلان الانتظـــــار حتى يتم تنفيــذ مشروع الأب في بيع البيت ، و شراء المنزل البديل لهما .
* و " نورس " الموظف المرتشــــــي الذي غدر بحبيبته " ريما " ابنة أبي حسان ، يستعد لاستكمال ارتباطه العاطفي و الحياتي مع " روضة " زميلته في العمل ، تلك التي تفكر ب " واقعيه " ، فتبرر له الرشوة ، و تقاســـــــمه ثمارها .. غير أنها تســــــــتنكر أفكاره المتخلفة ، و نواياه الفجة للانتقام من " بثينة " بالقتل غسلاً للعار .
* و " رانيا " تواصل تخبطها في العلاقة الشــــــــائكة مع " معاذ " الحبيب الغارق في التبعية و الرعب من " سعاد " ابنة أحد المتنفذين الكبار .. و من جهة ثانية تتمنى لو عاد إليها الحبيب الذي رفضته سابقاً " تامر "

أما خارج إطــار هذه الأسرة و شجونها ، فسوف : نتعرف إلى نماذج أخرى من البشر ، في هذه المدينة التي باتت تغص بالمتناقضات :
* فها هو " جميل " عاشق بثينة وزوجها العرفي " الذي لا يعرف شيئاً عن حملها ، و إجهاضها ولا عن افتضاح أمرها عند أهلها ،و لا يعرف سبباً لهجرانها إياه ، يواصل تقديم بعض الخدمات لها ، عندما نقلها من المشفى هاربة إلى بيته الذي كانا يلتقيان فيه أيام العشق و الزواج العرفي .... لكنه لا يلبث أن يفقدها .. و ينفق جهوداً جبارة في البحث عنها .. و يتخطى مواقف امتحانية صعبة لاستعادتها ، كما يخوض معارك شرسة مع زوجته ووالدة طفله " صباح " بعد أن انكشف أمره أمامها ....
* و ها هو " حسان " الذي يدير مكتب أبيه العقاري ، يواصل إتمام صفقة بيع بيت العم " أبي منذر " بلعبة سمسرة ، يخرج منها بمبلغ خمسة ملايين دون علم صاحب البيت ... و لا يتورع عن التعاون مع خالته " سهيلة " و توظيف نفوذها " الأنثوي " عند الخطيب العاشق " أبي منذر " لإقناعه بأن الصفقة تمت على خير ما يرام ..
* و ها هو " يوسف " بائع الكتب المستعملة على أرصفة دمشق .. بعد أن أنقذ بثينةـ ذات مصادفة ـ من الانتحار ، بالقرب من بسطته فوق الجسر ، و بعد أن ساعدها ـ في يوم آخرـ على تدبير المبلغ الذي دفعته للدكتورة التي خلصتها من الحمل السري بعملية تجريف ...دون أن يعرف شـــــــــيئاً عن محنتها حينذاك ، ها هو يلتقي بها و هي هاربة متخفية ، بالقرب من مســـــــكنه في منطقة المخالفات ...فينقلها إلى بيته حيث والدته و ابنه اليافع ، فتلقى هناك كل رعاية .. ولما كان يوسف هذا قد هجرته زوجته ، و وصلا بعد ذلك إلى الطلاق ، فقد أصبحـــت الظروف مهيأة ليتخذ من بثينة زوجـــة مرغوبة .. ويتصادم من أجل ذلك مع " جميل " صدامات عديدة ... وحين يقترب حلمه ذاك من التحقق .. ويذهب إلى أسرة " بثينة " مقدماً نفسه على أنه زوجها .. يفاجأ باعتذارها عن المضي في مشروع الزواج .. و بعودتها وحيدة إلى أهلها .. لتعاود حياتها كما كانت عليها قبل " الطوفان " الذي ألقى بها بعيداً عن مسارها و غربها عن نفسها و عالمها كل تغريب ...!!
* و ها هو " أبو مستو " المثقف الشـــــعبي ، و صديق " يوسف " صاحب بســـطة الكتب ، يواصل القراءة في الليل و النهار ، و يكتب أحياناً ما يعــن له من أفكار ، بينما يواظب على مراقبة " نوال " السيدة المطلقة التي تعمل بوظيفة مدير عام لإحدى الإدارات الحكومية ، مبدياً إعجابه الصامت بها من خلال نظراته العاشقة ، وهو ـ إلى ذلك ـ لا يبخل بأي معونة لصديقه يوسف عند كل مفصل من مفاصل حكايته مع زواجه الفاشل ، و حبه العفيف النبيل للمرأة ـ اللغز " بثينة " .
* و إلى جانب كل هذه الشخصيات و حكاياتها المتداخلة ، ســــــوف يطلعنا المسلسل على لوحات كثيرة نابضة بالحياة لعدد كبير من الشــــــــــخصيات الثانوية ذات الحضور الفاعل و المؤثر في البناء الدرامي العام للمســلسـل ، مثل شـــخصية " أبو محجوب " عاشــــق المال و المكائد ،
و شــــــخصية " روضة " الفتاة الواقعية إلى حد مدهـــــش في جمعها بين المتناقضـــــات " الأخلاقية " ، و شخصية " رغد " النموذج الآخر للواقعية النظيفـــــــة ، وشخصية " عبلة " مطلقة يوسف التي شوهت الحاجة المادية إنســــانيتها ، وصيرها الجهل ذئبة حاقدة ، وسلعة رخيصة ...


قم واضرب المستحيل بقبضتك اليسرى
انت تستطيع ذلك
http://themanofpapers.wordpress.com
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.09867 seconds with 11 queries