[Tarek007]

أنا معكم مرة أخرى ( بضم الهمزة ....أو فتحها )

بسمي " أنا " أبدأ

مرحبا يا عملاء ويا تلاميذ ........ شو أخبار الدعوة ؟؟؟

طبعاً لأمور تكتيكية و إستراتيجية قمنا بالهجرة الشريفة إلى هذا المنبر .... ونعدكم أننا سنعود يوماً إلى مكاننا السابق .... بس طولوا بالكم لحتى يكتمل " السطل المقدس "
طبعاً ... لن نجعل من يوم الهجرة بداية لتقويمنا ...لأن هجرتنا كما أسلفت "مشرفة " ...

......................................
..................................
لماذا كل هذا ؟؟؟

بالنسبة ألي... أنا طول عمري مكبر مخي ب موضوع الدين ..... بس كنت لاحظ أن الموضوع كبر في راس الذين آمنوا .........و مهتمين جداً بدعوة الآخرين إلى دينهم و بمجرد ما يسمعوا أنك ملحد ...كأنوا حية و قرصتهم ...أو كأنوا في حرقص ب طي*هم ...ولازم يلاقوا شي طريقة ليفتحوا الموضوع معك....و بتلاقي أنوا الحوار بيبلش
ب أنوا الله بيستغرب من الأغبياء يلي بينكروا وجوده مع أمثلة متل " البعرة تدل على البعير " .... بعدين عزف منفرد عن حلاوة الأيمان ...و خود على علاك ب علاك ... بعدين أمثلة عن الكفار الفرنجة ..... و بتنتهي هل الطبخة ب نقل حي و مباشر من أستاد جهنم مع الوصف التمثيلي لأعظم حفلة باربكيو بالعالم مع الموسيقى التصويرية ....و الله ورسوله أعلم ....

كنت دائماً أسأل نفسي ليش عم يعملوا هيك ؟؟؟!!!

طيب لو أنا مسلم أو مسيحي و دخل الأيمان قلبي و دعاني الله لبيته و صرت على بابوا !!!!
و صرت أمشي بنور الله ....
طيب شو بدي بكمالة العالم ؟؟!!.... ليش لازم جيب زبون جديد

من وجهة نظري أنوا السبب وراء إلحاحهم على الآخرين و مطاردتهم لهم بسيط ....أن الذين أمنوا جواهم شك كبير بينهش ب عقولهم لأن كمية الخرافات التي يجب أن يؤمنوا بها للإلتحاق بأحد الفريقين الكبيرين ـفريق الهلال وفريق الصليب - أكبر من قدرة العقل البشري علي الإستيعاب
وبما إنهم بني أدمين معناتا عندم عقل وبما إنو عندم عقل معناتا بيفكروا ورغم إن التفكير عملية مؤلمة جدا إلا إنه أحياناً هذا الفيروس بينشط عندم ويبدأ يعملهم صداع ويفكروا في شغلات و كفريات والعياذ بالله
وطبعا هنن لازم يحرقوا الفتنة ب مهدها وذلك عن طريق التمتمة ببعض التعاويذ المستوحاة من الكتب شبه السحرية



ومنشان هيك كمان بنلاقي أن الذين أمنوا بيشعروا بالأمان والحماية لما يكونوا متواجدين في مكان كل الموجودين فيه بيشاركوهم نفس ماركة الخرافة
كالمساجد والكنائس لأنو هاد مؤشر عندهم على صحة إعتقادهم
.....وبيقول الشخص المؤمن لنفسه مو معقول كل هدول حمير و مو فاهمانين شي....

وطبعا كل ما العدد زاد كل ما كان أحسن ولذلك بتلاقي الشخص المؤمن في قمة سعادتو في المناسبات الدينية الكبيرة كالحج والموالد وأعياد القديسين لأن كل واحد بيقول لحالوا مو بس أنا الحمار الوحيد اللي مصدق هل الحكي بل معي ملايين أخرين معناتا أكيد فريقنا صح ......

و كمان الأعداد الكبيرة ألها تأثير مخدر علي فيروس التفكير ولذلك تجد الذين أمنوا يقعدوا يوصفولك السعادة والصفاء الروحي اللي بيحسوا فيه في تلك المناسبات ولكن للأسف كأي سعادة وهمية بتروح بعد فترة ويستيقظ فيروس التفكير مرة تانية لينزع عليهم فرحتهم

و لاحظت أنو أهم الأسباب التي تؤدي لتنشيط فيروس التفكير هو وجود واحد ملحد وسط الذين أمنوا وطبعا هاد الموضوع خطير ولا يمكن السكوت عنه لأن متل مو التفكير عملية مؤلمة فهي كمان عملية معدية وممكن الفكرة تضرب داخل حظيرة الإيمان....
والذين أمنوا بيفقدوا إحساسهم بالأمان الذي كانوا يشعروا فيه قبل ما يفوت هادا الملحد اللعين حياتهم وهنا تكمن العدائية التي يشعرون بها تجاه الشخص الملحد


و لاحظت كمان أنو الذين أمنوا بيحسوا بدونية شديدة عند مقارنة حالهم بشخص ملحد.... ف هاد المؤمن المسكين بيلاقي حالوا في مواجهة شخص غير مملوء بكمية الخوف التي داخلهم من عذاب القبر وجهنم وكل معسكرات الإعتقال الإلهية...

و كمان بينقصهم مع الملحد أهم سلاح يجيدوا إستخدامه مع أتباع الديانات الأخرى ألا وهي الأية الشهيرةمن " السطل المقدس "

–لا تهتني و لا بهتك السلبة عندي و عندك -

وبما إن الملحد بيكون أكثر تحررا منهم فدائما بيكون مستوي معيشته مرتفع ...ونظرا لتحرره من كل النواحي بتلاقيه مبتسم على طول..... علي عكس المؤمن تجد وجهه مكفهر وموضوع تفوق الملحدين علي الذين أمنوا بيطير الشقفة يلي صفيانة من مخهم ...

فهم بعد كل البهدلة والذل والتضرع لله حالتهم بتهوي.... في حين هذا الكافر اللعين ماشية معو تمام بالصلاة علي النبي !!!!؟؟؟( وينك يا غريب الدار)
وبعضهم أحياناً بتجيه أفكار كفرية والعياذ بالله
.......( إنو هذا ظلم من ربنا)....
ولا يخرجه من هذه الحالة إلا فتوي بأن هاد إختبار من ربنا للمؤمن مع وعد بعملية تبادل أدوار في الأخرة حيث يكون المؤمن هو الشخص الناجح السعيد ....والملحد هو الذي فايت بالحيط ....... مع عرض بعض الشرائح من برنامج باور بوينت لبعض أساليب التعذيب التي ستتبع مع الملحدين وذلك لتسلية الذين أمنوا في أوقات فراغهم
وطبعا لاينسي فضيلته التلميح للذين أمنوا من تحت لتحت إن أموال ونساء الملحدين ممكن أخذها كغنيمة و "الفتح" يفهم


ونتيجة لإجراء بعض التجارب علي الذين أمنوا وجد أنهم دائما يلجئون لحيلة عقلية ساذجة لخداع أنفسهم أولا ......ثم كسلاح في مواجهة الملحد المسلح بأحدث ما في العصر من أسلحة
وتتلخص تلك الحيلة العقلية في إدعاء المؤمن بأنه كان في الماضي شخص ملحد لكنه الحمد لله.... الله تاب عليه ورجع لحظيرة الإيمان لينضم لباقي..... ..........
ويبدأ في سرد أحداث تلك التجربة عليك وهي غالبا تتلخص في صحبة بعض الزعران من الملحدين مما زرع الشك بداخله ثم عزف منفرد عن الحياة السوداء اللي كان عايشها بعيداً عن الله
و ما رح يضر شوية بهارات متل محاولة إنتحار وتعاطي مهدئات ثم هوبااااااااالا.... رجع مؤمن مرة تانية وغالبا يكون ذلك بعد تجربة روحية يشترط أن يكون
هو الشاهد الوحيد علي حدوثها
ـمعجزات وظهورات
-حلم فيه واحد لابس أبيض بأبيض –
توهم شفاء من مرض –
واحد أجاه و قالو بحبك وهات بوسة
-الإستماع إلى كلام ممل يتلوه شخص من أحد الكتب شبه السحرية يعقبه بكاء شديد مع إرتفاع في درجة الحرارة


يتبع مع أعضاء السطل المقدس
..............................................
..........................................

طبعا الذين أمنوا بعد مايقروا الموضوع رح ينقسموا فريقين متل العادة
- سنة, شيعة –
-أرثوذكس ,كاثوليك-

فريق سيرد ويدعو بالهداية لي " أنا " والذين معه أشداء علي المؤمنين رحماء بينهم

مع التذكير بيوم الحشر و إستمطار بعض اللعنات القليلة وفي حالة عدم فعاليتها يتم إسقاطها بغزارة وذلك طبعا بعد التأكيد علي سلامة الجبهة الداخلية

وكذب كل ماإدعاه " أنا " عليه من الله مايستحق

والتأكد من أن ماقاله " أنا " لم يؤدي إلي تنشيط فيروس التفكير عند بعض ضعفاء الإيمان وهم على كل حال شرذمة منحرفة سيتم الضرب علي أيديهم بيد من حديد لوفتحوا تمهم

الفريق الأخر حيعمل حالوا مو منتبه ومطنش وما رح يرد بنوب

طبعا أنا هيك حطيتم في موقف حرج فسواء ردوا أم لا فأنا تنبأت مسبقا بموقفهم مما يؤكد أنني من الأنبياء والمرسلين....


سلام ياأيها الذين أمنوا وعملوا الصالحات

و سلام إلى كل أعضاء السطل المقدس
تباركتم بما انسطلتم به