عرض مشاركة واحدة
قديم 09/07/2009   #1
شب و شيخ الشباب سيف القرصان
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ سيف القرصان
سيف القرصان is offline
 
نورنا ب:
May 2009
المطرح:
زحل
مشاركات:
53

إرسال خطاب MSN إلى سيف القرصان إرسال خطاب Yahoo إلى سيف القرصان
Thumbs up تاريخنا المزور & الحقيقي / علاء حلبي


تاريخ الحضارات الإنسانية المزوّر

تاريخ الإنسانية المزور
إنتاريخالإنسانية مزوّر و مبني على أكاذيب !.. إن ما تقدّمه المؤسساتالأكاديميةمن معلومات حول المراحل التاريخية التي أوصلت الإنسان العصريإلى ما هوعليه اليوم هو عبارة عن وهم !.
هذامانسمعه من حين لآخر من قبل الكثير من علماء الآثار و المختصين فيالحضاراتالإنسانية الذين يطلون علينا فجأة من خلال وسائل الإعلامالمختلفة ثميختفون و لم نسمع عنهم أو عن أعمالهم فيما بعد !.
فنسمعمثلاًالسيد " رون كوك " الباحث في علم الآثار و الحضارات القديمة ( مؤلفكتاب "أنيغنمي " ) ، و البروفيسور ليون براون الخبير في المخطوطاتالقديمة والمختص في رموز حضارات المايا ، يصرحان بأن هناك الكثير منالدلائل الجديدةالتي قامت السلطات العلمية النافذة بإخفائها عن الجماهيرلأسباب ربما لاتتجاوز حد الكسل و الإهمال !. فالعلماء و البروفيسوريين وأسياد المؤسساتالعلمية المختلفة لا يريدون لخبطة عالمهم الأكاديمي الرتيبفقط من أجلمعلومة صغيرة جديدة منافية لنظرتهم العلمية التقليدية !. لقدكنا يوماًأعضاء في تلك المؤسسات الأكاديمية و نعلم كيف تجري الأمور !.هذا مايقولانه العالمان ..
هكذاإذاً، فظهور حقيقة صغيرة منافية لرؤية البيروقراطية العلمية التقليدية قدتقلبعالمهم الأكاديمي الصغير رأساً على عقب !. ماذا سيحصل لهم لو ظهرتالحقيقةالكبيرة بجميع أبعادها ؟!..
ماذالوظهرت الأدلّة الثابتة على أن هذه الأرض قد زخرت يوماً بحضاراتإنسانيةراقية تفوق تلك التي نعيشها اليوم ؟!.. حضارات من زمن سحيق ..تستخدم آلاتطائرة ، سيارات ، كمبيوترات ، أجهزة راديو و تلفزيون ، أسلحةدمار شامل ،أجهزة إشعاعية مشابهة لليزر ، مراكب فضائية ، أدوية متقدمةجداً ، هندسةجينية راقية المستوى ، هندسة معمارية رفيعة بالغة الإبداع...!! هذا ماتقوله الاكتشافات الأثرية الغير معلنة ! و التي تشير إلى أنتلك العلومالمتقدمة كانت محصورة على فئة قليلة ذات سلطة سياسية و ماليةهائلة ! وهذه النخبة من الناس حكمت الشعوب كالآلهة ! حكمتهم بواسطةتلكالتكنولوجيات و التقنيات المتطوّرة التي استخدموها لمآربهم الشريرة!فنشروا الرعب بين الشعوب و حكموهم كالعبيد !..
ماذاحصلعندما وصل العصر الجليدي في نهاياته إلى نقطة الصفر ، أو تعرّضتالأرضلوابل من الشهب و النيازك الدورية التي طالما تعرّضت لها كل عدّةآلاف منالسنين ! و بدأت تلك الجبال الجليدية الهائلة بالذوبان ، فتسرّبتإلى عمقالمحيطات ، مما أدى إلى فيضانات هائلة قامت بجرف حضارات إنسانيةمزدهرةإلى المجهول !؟. و عملت تلك الكميات الضخمة من المياه و تياراتهاالجارفةعلى تغيير ملامح سطح الأرض بالكامل !؟.
ماالذيضاع و دفن تحت مئات أو ربما آلاف الأمتار من الوحل و الرسوبياتالجيولوجيةالمترا كمة ؟. ألم يتم العثور على أدلّة تثبت هذا الحدثالتاريخي في أعماقالمحيطات البعيدة و على السواحل المتفرقة هنا و هناك!؟. ألم تتحدّث النصوصالقديمة عن فيضانات عارمة قضت على البشرية ( فيضاننوح مثلاً ، و عدّةروايات أخرى مصدرها الهند و الصين و الأمريكيتين وأستراليا ... جميعهااجتمعت على حدث عظيم كهذا ) ؟.

تاريخنا الحقيقي هو في قاع المحيطات



هليمكنلهذه الفئة التي حكمت الأرض يوماً أن تكون قد نجت من هذه الكوارثالطبيعيةو انتقلت إلى الجبال و الهضاب المرتفعة و انتظرت حتى تنتهي كلهذهالتغييرات الأرضية الهائلة التي لا تستطيع أي تكنولوجيا متطوّرةإيقافها أوالتحكّم بها !؟. فبنوا مقرّات مؤقتة يقيمون فيها حتى تنتهي هذهالفترةالكارثية المفاجئة !.
لقدحكمتهذه الفئة القليلة من البشر شعوب الأرض في إحدى مراحل التاريخ !. وكانتمتقدّمة جداً فكرياّ و تقنياً و معرفياً !. و كان ذلك قبل أكثر منخمسة عشرألف سنة ! هذا ما تقوله الدلائل الأثرية المستخرجة من مختلفأنحاء العالم !و جميعها تشير إلى وجود هذا العصر الاستبدادي ! و تدعمبالبراهين والإثباتات الجديدة يوماً بعد يوم عن طريق اكتشافات باحثيالآثار و خبراءالحضارات الإنسانية القديمة !.
لكننتائجهذه الأبحاث لا تصل إلى الجماهير و لم تسمع عنها الشعوب !. لأن هذهالحقائقالغريبة تتطلّب سنوات عديدة من عمليات تحضيرية لتأهيلها ثقافياً ونفسياً وإعتقادياً حتى تتمكّن من استيعابها و التعايش معها كواقع حقيقي !.
إنهذهالحقائق أكبر بكثير من ما يمكن للإنسان العادي تحملّه و استيعابه !هذه هيحجّة القائمين على هذه الأسرار ، و الذين يرفضون الإعلان عنها !.فلهذاالسبب ، يفضّل أسياد المؤسسات الأكاديمية تعليم الشعوب الأفكارالتقليديةالتي تسرد قصة نشوء الحضارات .
إنالتصرفاتالتي يبدونها و ردود أفعالهم المشبوهة تشير إلى وجود مؤامرةمقصودة بينهؤلاء البيروقراطيين الأكاديميين تهدف إلى إخفاء الحقيقة !.حقيقة وجودحضارات غامضة لا يمكن استيعاب مدى عظمتها ، لكنهم قاموا بتشويهصورتها بشكلمقصود ! عن طريق وصف شعوبها بالمتوحشين و عبدة الأصنام والكهنة الأشرار !يوصفون طقوسهم و شعوذاتهم المتوحّشة بطريقة تقزّز النفوس! كل هذا من أجلالنزول بمستواها الراقي إلى مستويات وضيعة لا يمكن سوىالاستخفاف بقيمتهاالثقافية و العلمية . لكنهم تجاهلوا تلك الإنجازاتالمعمارية الجبارة التيتملأ الأرض . و التي تنفي أن يكونوا مشيديها بهذهالدرجة الوضيعة منالتوحّش و الانحطاط !. إن الآلاف من تلك الإنجازاتالعظيمة التي حققهاإنسان ما قبل التاريخ هي أقوى من الافتراضات و الحججالواهنة التي يصرّحبها رجال المؤسسات العلمية ذات الأفق المحدود . لكن ماباليد حيلة ، إنهمالنخبة العلمية التي تدير المؤسسات و الجامعات والأكاديميات ذات الوزنالكبير ! و هذا ما يجعل صوتهم هو المسموع !. و يبدوأنهم قد اتفقوا على دعمرواية مشتركة حول تاريخ الإنسانية . و هي القصةالمألوفة لدى جميع الشعوب .لكن لماذا ؟!. هل هم خائفون من الحقيقة ؟.. أوأنهم يخفون شيء أكبر و أعظم؟!. أو ربما لمجرّد أنهم يريدون المحافظة علىمناصبهم ؟.




يبدوأنالبروفيسور زكريا ستشن قد ذهب أبعد من تلك الروايات التقليدية بكثير .فقدذكر في كتبه ( سلسلة كتب بعنوان : تاريخ الأرض ) ، أنه اعتمد علىأدلةجمعها من مخطوطات و سجلات قديمة من مصر الفرعونية و السومريين والحثيين وحضارة التيواناكو في جنوب أمريكا ( بوليفيا ) ، و خرج بحقيقةثابتة تؤكّدمجيء مخلوقات فضائية تشبه الإنسان ، و سكنت الأرض منذ نصفمليون سنة !. وكشف عن الكثير من الحقائق بخصوص تلك الإنجازات الهندسية والمعماريةالعظيمة مثل الأهرامات و معبد بعلبك و موقع تيوتيهوكان و برجبابل و غيرهامن صروح قديمة . و لم تجد تساؤلات ستشن الكثيرة حول هذهالصروح الأجوبةالمناسبة لها بين المجتمع العلمي الذي لازال يعتمد علىالمنطق التقليديالبدائي في عملية تفسير تلك الإنجازات الجبارة !.
لكنكلمن يزور تلك الصروح ، لابد من أن يخرج بقناعة تقول : إناستنتاجاتالأكاديميين التي تخص طريقة تشييدها غير واقعية أبداً ! و لاترقى إلىمستوى هذه المعجزات الهندسية العظيمة !.
أماإذاشاهدت رسومات نازكا في البيرو ، تلك الأشكال المرسومة في الصحراء ويبلغطول كل منها عدة كيلومترات ! و لا يمكن مشاهدتها كاملاً إلا إذاكنتمحلّقاً في السماء ( بالطائرة ) ! حينها ستتعرّف على مستوى تلكالحضاراتالغامضة !.
قاماليابانيونمنذ عدة سنوات بمحاولة بناء هرم مصغّر يبلغ ارتفاعه 35 قدم . (بينما الهرمالأصلي يبلغ ارتفاعه 482 قدم ! ) . و استخدموا أحدث التقنياتو الوسائلالمعمارية المعروفة في عصرنا الحديث . لكنهم فشلوا في هذاالمشروع !.
لقد فشل الإنسان العصري في استنساخ المنجزات التي قام بها الإنسان القديم !.
الهرمالأكبريحتوي على 2.3 مليون حجر يزن 100 طن ! و هذه الأحجار مركّبة بدقة وإتقانكبيرين . يقول المؤرخون أن مدّة بناء هذا الهرم استغرقت عشرين عام .هذايعني أن المصريين قاموا بتركيب 6.7 أحجار في الدقيقة الواحدة !. و إذاكانهذا صحيحاً ، فلا بدّ من وجود تقنيات و قوى لم نألفها بعد !.
أمامعبدبعلبك في لبنان ، فنرى أن تلك الأحجار الطويلة التي تزن 1000طن لازالتتمثّل لغز كبير بالنسبة للمهندسين المعماريين في عصرنا الحديث !.هناكالآلاف من هذه الظواهر الغير قابلة للتفسير حول العالم ...
أماإذاانتقلنا إلى أمريكا الجنوبية ، بلاد العجائب ، و رأينا تلكالنماذجالمجنّحة في كولومبيا ! و الأهرامات العملاقة في حوض الأمازون !المشيّدةعلى منحدرات جبلية مكسوّة بغابات كثيفة يصعب اختراقها ! حينهانعرف أنههناك شيء كبير لازلنا نجهله !.
هذهمناطقلا يمكن اكتشافها أو تكوين صورة شاملة عنها سوى بواسطة الأقمارالصناعية !.هذه الغابات الكثيفة تخفي الكثير من المعجزات !. أبنية ضخمةتعود إلى أكثرمن 8000 سنة أو أكثر ! هذا ما استنتجته فحوص الراديوكاربون. لكن رغم كل ماتوصّل له المكتشفون حتى الآن إلا أنهم لازالوا على أعتابعالم مجهول ! عالمغامض يخفي في طياته تاريخ الإنسانية الحقيقي !.
أمافيبوليفيا ، فأثار مدينة تيواناكو ، الواقعة بجانب بحيرة تيتيكاكا ،لازالتتمثّل سؤال كبير بالنسبة للإنسانية جمعاء !. نجد في هذا الموقعآثار مدينةسحيقة في القدم ( أقدم مدينة في التاريخ !) ، و فيها أكثرأنظمة مياهتعقيداً ! حتى بالنسبة لعصرنا الحديث ! لم يرى الخبراء أويسمعوا بمايضاهيها بالدقة و التعقيد !. أما أنظمة الري المؤلفة من قنواتو ممراتمائية تحت أرضية و أنظمة هيدروليكية ، فهي معجزة هندسية خارقة !.
وقدأعاد عالم الآثار " ألان كولاتا " من جامعة شيكاغو ، تشغيل هذاالنظامالمائي بعد صيانته و ترميمه ، في سبيل إرواء الحقول الزراعيةالاصطناعيةمن أجل إطعام السكان المحليين . مع العلم أن تلك المنطقةصحراوية غيرقابلة للزراعة ، لكن الحقول الزراعية الاصطناعية التي أنشأهاالقدماء فيوسط الصحراء يمكنها إطعام 100.000 من السكان !.
ولازالتعمليات التنقيب جارية في ذلك الموقع ، و قد اكتشفوا أساسات تعودلبناء ضخمتبلغ مساحته 2.5 ميل مربع !. و هناك بقايا اهرامات مركّبة منأحجار معشوقةببعضها البعض يزن كل حجر 160طن !. و تخفي جدران هذه الهياكلالمعماريةالمعقّدة بين أحجارها أنظمة هيدروليكية تعمل على تنظيم المياه وتوزيعها .أما الأحجار فهي موصولة ببعضها بواسطة كلابات نحاسية تساعد علىتماسكها !.
لكنرغمكل هذا فإنهم لم يجدوا أي نقوش أو ما يشير إلى أن هذه المدينة قداستخدمتالكتابة أو أي شيء يدلّ على لغة معيّنة ! مع أنهم وجدوا مخططاتتشبهاللوحات الالكترونية !... كيف استطاع هؤلاء العباقرة المعماريينإنجاز هذهالمعجزات دون الاستعانة باللغة المكتوبة ؟!.
هناكالآلافمن الحقائق التي نجهلها عن العالم القديم ، عالم ما قبل التاريخ ،حقائقتخصّ أسلافنا القدماء . و بنفس الوقت نجد الآلاف من العوائق التيتمنعنا منمعرفتها .
و لدي الآلاف من الأمثلة على تلك العوائق ..دعونا نتعرّف على إحداها :




رسومات نازكا .. لا يمكن رؤيتها سوى من السماء



البروفيسور" أيلز هاردليكا " الذي كان مسئول عن مؤسسة السمثسونيان فيواشنطن لعدةسنوات . كان هذا الرجل الأكاديمي المستبدّ محكوم بقناعة غيرقابلة للنقاش ،تقول أن الكائن البشري لم يكن موجوداً في القارة الأمريكيةقبل نهاية العصرالجليدي . و يرجع السبب إلى الشرائح الجليدية الهائلةالتي عملت على إعاقةهجرته إليها . و قد دافع عن هذه الفرضية بطريقةمتطرّفة إلى درجة أن محاولةمعارضتها أو دحضها من قبل أحدهم يعتبر انتحارأكاديمي محتم !. فالجميعكانوا يخافون فجوره و سطوته المستبدّة !. و تمكّنهذا الرجل من فرض أفكارهعلى علماء الأنثربولوجيا لعقود طويلة من الزمن !.لقد مارس الاستبدادالفكري بكل مقاييسه !.
وشاءتالأقدار أن يقوم البروفيسور فرانك هيبن من جامعة نيومكسيكو بالكشف عنبقاياو آثار تثبت أن الإنسان كان موجود فعلاً في الأمريكيتين قبل انتهاءالعصرالجليدي بفترة طويلة جداً !. و قد وثّق اكتشافه الجديد و ألّف كتاب( فيالعام 1946م ) يشرح فيه استنتاجاته و الإثباتات التي اعتمد عليها فيفرضيتهالجديدة . كان هذا الرجل الطيّب رئيس قسم الأنثروبولوجيا فيجامعةنيومكسيكو ، و كان عالم أثار محترم ذات سمعة طيبة .
لكن ماذا حصل بعد أن نشر أعماله ؟ ... لقد فتحت عليه أبواب الجحيم !..
كانتأفكارهاردليكا مسيطرة على عقول الأكاديميين في تلك الفترة لدرجة أنهم لميعترفواأساساً باكتشافات البروفيسور هيبن الجديدة ! و تعرّض لحملة عشواءمن قبلهم، بإدارة هاردليكا ، و كانت النتيجة : طرد البروفيسور من الجامعة، دمّرتحياته المهنية تماماً ، و لم يسمح له بالتعليم أبداً !. أماالموقع الأثريالذي يحمل الإثبات على فرضيته ، فقد دمّر تماماً على يدمجهولين !. و دمّرهذا الرجل تماماً و اختفى عن الساحة الأكاديمية و لميسمع بعدها عنه أحد !.لكن بعد ذلك بسنوات ، و بعد أن مات الدكتاتورالأكاديمي هاردليكا ، اكتشفتالمئات من المواقع الأثرية التي تدعم فرضيةهيبن . أوّلها كان موقع مونتفيرمنت في جنوب تشيلي . و بعدها راحت تظهرالمواقع بالتتالي ! فانهارتالفرضية القديمة و ظهرت الحقيقة !
لوأن المنطق الذي يحكمنا هو أكثر انفتاحاً و ذات أفق أرحب و أوسع ، لوأنالقائمين على المؤسسات العلمية العالمية هم أكثر شرفاً و إنسانية من ماهمعليه اليوم ، لو أن أصوات المئات من الخبراء الشرفاء وجدت طريقهاإلىالشعوب ، لتخبرهم عن ما توصلوا إليه من اكتشافات و استنتاجات ....لربماعرفنا الحقيقة منذ زمن طويل ... بكل أبعادها ....!

http://up.damasgate.com/files/5p037k5qigpk2wz6kxzy.jpg
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.10517 seconds with 11 queries