عرض مشاركة واحدة
قديم 09/07/2009   #2
شب و شيخ الشباب سيف القرصان
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ سيف القرصان
سيف القرصان is offline
 
نورنا ب:
May 2009
المطرح:
زحل
مشاركات:
53

إرسال خطاب MSN إلى سيف القرصان إرسال خطاب Yahoo إلى سيف القرصان
افتراضي


تاريخنا الحقيقي هو في قاع المحيطات
آثار بالقرب من سواحل جامايكا ، تعود لأكثر من ستة آلاف سنة . و قد كشفت مدينة أخرى بالقرب من سواحل كوبا في العام 1994م .
الكشف عن آثار تعود لحضارات قديمة بالقرب من جزر الباهاما .
أحدث اكتشاف أثري أذهل العالم أجمع في العام 2003م . أهرمات عملاقة تقبع في منطقة تبعد عشرات الكيلومترات عن سواحل اليابان .
رسومات نازكا
رسومات نازكا ، في صحراء البيرو الجنوبية ، تعتبر إحدى ألغاز العالمالقديم و التي حيرت علماء الآثار . العشرات من الأشكال الهندسية التي تمثلرسومات لكائنات و أشكال مختلفة يبلغ طول كل منها المئات من الأمتار . تمتشكيل هذه الرسومات بواسطة شقّ دروب ترابية في أرض صحراوية تغطيها الحجارة. لا يمكن رؤية تلك الرسومات إلا إذا كان الشخص محلّقاً في السماء !. وهذا هو السبب الذي جعل اكتشافها مستحيلاً قبل أن بدأت الطائرات تمرّ منتلك المنطقة في بدايات القرن العشرين .
هكذا تبدو من الأرض
هكذا تبدو من السماء


تاريخ الأمم المزور
____________


التاريخ المزوّر
إذانظرنا إلى التاريخ الذي تتناوله الشعوب المختلفة ، نلاحظ أن كل أمّة تنظرإلى التاريخ من الزاوية المناسبة لها ، و هذا طبعاً هو أمر طبيعي إذا قمنابالنظر إليه من الناحية الاستراتيجية . فمن أجل إرساء الوحدة الوطنية وغيرها من أفكار تعمل على دغدغة مشاعر الشعوب ، تعمل المؤسسات الثقافية علىإيجاد أبطال تاريخيين منسوبين لهذه الأمة و شاركوا في صنع أمجادها الغابرة!.
ففيجمهورية أوزبكستان مثلاً ، يعتبر تيمورلانك بطل قومي حقق لشعبه الأمجاد وجلب له الخيرات من كل جهة و صوب !.. و من لا يعرف تيمورلانك ؟!.
أنالا أعلم ماذا يقولون للطلاب و كيف يسردون لهم عن تلك المجازر التي قامبتنفيذها ضد الشعوب الأخرى ؟ فمدينة أصفهان لوحدها ، ذبح 70.000 من السكان! و في مدينة دلهي في الهند ، سفح 100.000 من الهندوس !. كان يأمر جيشهببناء هرم كبير من الجماجم بعد كل مذبحة !.

أماهولاكو ، الذي دمّر بغداد دماراً تاماً ، قام بإطفاء شعلة النور الوحيدةفي زمن الجهل المظلم ، قتل 800.000 من سكانها !. و لازالت آسيا الوسطىتعاني من نتائج أفعاله التخريبية حتى الآن !.
ينظرونإلى هذا الرجل في جمهورية منغوليا على أنه أعظم الشخصيات في التاريخ ! بعدجدّه جنكيز خان صانع الانتصارات العظيمة و سيد العالم أجمع !.

أما" شاكا " ، زعيم قبائل الزولو في جنوب أفريقيا ، هذا الرجل يعتبر رمزالعظمة و الجبروت . سببت حملاته التوسّعية و حروبه على القبائل الأخرى إلىمقتل أكثر من مليوني إنسان و عشرات الملايين من الدواجن و الماشية !. هذارقم غير قليل في زمن الرمح و الخنجر ! مع العلم أن جيشه كان يزحف علىالأعداء مشياً على الأقدام دون ركوب الجياد !..
وعند سماعه يوماً نبأ وفاة والدته ، و كان حينها بعيداً عن الوطن ، أصيببنوبة اختلال عقلي ( كريزة ) فراح يسفح يميناً و شمالاً برجاله و كل منجاء بطريقه ! و عندما زالت نوبته كان قد قتل 7000 فرد من الزولو !. ولمدّة سنة كاملة ، عاش شعبه هذا الحزن الكبير الذي أصابه ، فمنع زراعةالمحاصيل ، و إنتاج الحليب ( الغذاء الرئيسي لشعب الزولو ) و كل امرأةحملت جنين في بطنها قتلت مع زوجها في الحال ! ذبح الآلاف من الأبقارالحلوبة ! ذلك من أجل أن تشعر العجول الصغيرة بصعوبة فقدان الأم !. هذاالرجل يعتبر من أحد الأبطال الفذّة في تاريخ أفريقيا !.

أماإذا نظرنا إلى أبطال أوروبا التاريخيين ، و الطريقة التي يصفون بها هذهالشخصيات المثيرة للجدل ، نجد أنفسنا أمام أكبر عملية تزوير للتاريخ !خاصة في عصر الاكتشافات !
أوّلما يلفت انتباهنا هو اعتبار كريستوفر كولومبس أنه مكتشف العالم الجديد ، ولازالوا يحتفلون بهذه المناسبة حتى اليوم ! و تجاهلوا تماماً الشعوبالمحلية التي ازدهرت يوماً في تلك البلاد ! هذه الشعوب المسكينة تعتبراكتشاف كولومبس أكبر لعنة ضربت القارة الجديدة !. قام الأوروبيون بذبحمئات الملايين من السكان الأصليين و دمروا كل ما له صلة بثقافاتهم وحضاراتهم الراقية ! و حوّلوهم إلى عبيد بين ليلة و ضحاها ! و بقوا على هذهالحال إلى أوائل القرن العشرين !.

نأخذ مثلاً من الأبطال الأوروبيين :
القائدالأسباني العظيم هيرناندو كورتيز ، دخل إلى بلاد الأزتك ( المكسيك حالياً) و استقبله ملك البلاد " مونيزوما " استقبال النبلاء ، و أمر شعبه بأنيحسنون ضيافة الجنود و تلبية كل طلباتهم . لكن القائد الأسباني النبيل قامباستغلال هذه المعاملة المسالمة و بعد أن توغّل جيشه بين السكان ، بطريقةسلمية ، أصدر الأمر المفاجئ و راحت آلة القتل تعمل بهؤلاء المساكين . قامبإبادة طبقة النبلاء و المثقفين و القيادات العسكرية إبادة تامة ، و أخذالملك رهينة كي يبادله بالكنوز و الأموال المخبّئة ، أما باقي الشعبالمصدوم ، ففرض عليهم نظام استعبادي دام قرون من الزمن .... لازالت تماثيلكورتيز تعانق السماء في ساحات المكسيك !.بلاد الأزتك !.

أماالقائد العظيم فرانسيسكو بيزارو ، هذا الرجل الذي لم يتعلّم القراءة والكتابة ، شاءت الأقدار بأن تجعله أحد أكبر قادة الجيوش الأسبانية فيأمريكا الجنوبية !.
عندوصوله إلى سواحل ما تسمى البيرو حالياً ، حيث ازدهرت حضارة الإنكا ، علمملك البلاد ( أتاهوالبا ) بنبأ وصولهم ، فأوعز لجيوشه بأن يسمحوا لهمبالدخول إلى المناطق الداخلية حيث كان مقيماً هناك ، و ذهب هذا الملكالمضياف مع بضعة آلاف من طبقة النبلاء و القادة لاستقبال الضيف القادم منوراء البحار ، مع العلم أن الهنود كانوا مجرّدين من السلاح . لكن البطلالنبيل بيزارو قام يذبحهم جميعاً ! تاركاً الملك فقط على قيد الحياة منأجل إطلاعه على مخابئ الكنوز و الأموال ! و بعد استسلام جيوش الملك الذيأخذ رهينة ، و كان عددهم هائلاً مما جعله من المستحيل أخذهم كأسرى ، أمرالقائد العظيم بيزارو جنوده بأن يقتلوهم جميعاً ! فراح الجنود الأسبانالمتوحّشين يتفننون بقتلهم إلى أن تعبوا من ذلك ( بسبب كثرة العدد ) !فصدر أمر من القائد السموح بأن يطلق سراح الذين لازالوا على قيد الحياة ،و قد تم ذلك بالفعل ، لكن بعد أن قاموا بتقطيع أيديهم !.. لقد قطعت أيديأكثر من أربعين ألف من الهنود ! ثم أطلق سراحهم و عادوا على عائلاتهم بهذاالحال المزري !.
هكذا كان فرانسيسكو بيزارو صانع أمجاد أسبانيا العظمى !..


http://up.damasgate.com/files/5p037k5qigpk2wz6kxzy.jpg
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.08030 seconds with 11 queries