المضحك المبكي في الموضوع والذي جعلني كمجنزن أحكي وأنتم العاعقلون تسمعون هو الإنقلاب في كل شيء وبكل شي
يرأيي كمجنون أن ما تضنزنه أنتم أنه يجمعنا هو ما يفرقنا والدليل
تقولون أن اللغة المشتركة تجمعنا , وأقول هذه اللغة لا تجمعنا إلاّ على أن نختلف ويفهم كل منّا ما يقول الآخر عليه من الكلام السلبي والحروب اللغوية وما نزال حتى اليوم نتقاتل حول من كان الأصح في ضبط قواعد اللغة البصريين أم الكوفيين , وما زلنا نختلف في في معظم ما قاله المعري والمتنبي وأبو تمام ولا تجمعنا اللغة إلا في عدم التفاهم
تقولون أن الدين يجمعنا , وأقول أي دين إذا كنا ما نزال نتحارب منذ أربعة عشر قرناً حتى اليوم في أحقية علي بن أبي طالب في حكم الأمة على أبي بكر الصديق , واليوم لايكفر المسلم إلا المسلم ولا يعادي الإسلام إلا المسلمونوأصبحنا إثنين وسبعين ألف فرقة وكل فرقة تكفر الجميع
تقولون بأن التاريخ المشترك يجمعنا , وأقول أي تاريخ يجمعنا إلاّ تاريخ السيوف المسلطة على رقاب العباد وتاريخ مسرور سياف الخليفة فلم يجمعنا التاريخ يوماً إلا ورقابنا تحت السيف
وباختصار ما يجمعنا هو ما تقولون أنه يفرقنا ويجمعنا ( الخوف = القهر - الرعب - الرياء _ التخلف - القمع - الإستعمار الثلاثي "النفسي والداخلي والخارجي - التخلف - التدين ........الخ
وحكى مجانين
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|