اقتباس:
كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك
في النّدوة التي أقيمت الثّلاثاء 1 كانون الأوّل 2009 على شرف الصحفيّ العراقيّ منتظر الزيديّ، في نادي الصّحافة العربيّ في باريس، قامَ الصحفيّ سيف الخيّاط برشق حذائه باتّجاه الزيديّ وهو يقول: "الآن ليحتفي العراقيون، إنها قبلة الاشتياق وهذه بتلك"، مضيفاً "هل بمثل هكذا مهزلة أصبحت بطلاً وتلقي علينا محاضرات، هل بمثل هكذا تكون صحفياً، هل كان يتوجب عليك أن تكسر قلمك وترفع حذاءك، إنني أستنكف من هذا العمل و ما أقدمت عليه إلا لكي أجعل الضمير والعقل العربي يتذوق نكهة الأحذية مرة أخرى و أستفز كرامتهم، لأريهم قباحة مثل هكذا تصرف أياً كان الفاعل وأيّاً كان المستهدَف".
وردّاً على حذاء سيف الخيّاط، قامَ شقيقُ منتظر الزيديّ برشق حذائه هو الآخر باتّجاه الخيّاط...
لغةُ الأحذية العربيّة لغةُ الحوار والتعبير عن المشاعر، فمن يؤيّد هذا الحذاء، ومن يؤيّد ذاك؟!
للاستزادة ومشاهدة تراشق الصرامي:
http://www.alarab.net/Article/0000222377
|
منذ حادثة الرشق الاولى ونحن نرى مقالات كثيرة تتحدث عن الحدث العظيم..
الحقيقة أكثر ما اعجبني بالمقالات التي قرأت هو الحديث عن ثقافة الحذاء وحذائية الهوية.. وطريقة تعبيرنا عن وطنيتنا وانتمائنا..