بالإضافة لرأيي بالموضوع الأول ، بحب الفت النظر لشغلة مهمة هون
انو الهالة اللي حضرتك عم تحكي عنها ، الموجودة حول غشاء البكارة ، هيه موجودة حول الأنثى بكاملها بشكل عام في مجتمعنا ..
أنا رضيانة يكون مرتبط شرفي بغشاء البكارة مو بإني يكون عندي 300 رفيق من الذكور بالجامعة !
يعني أول وحدة مقدور عليها أمري لألله(رغم اني ضد هاد الشي ) ، بس رفقاتي ؟ مجتمعي ؟ النقاشات ؟ الحفلات ؟ المحاضرات ؟ هدول شو وضعن ؟
لذلك رح ضل دايماً ذكر انو في أمور أرقى وأهم من غشاء البكارة والجنس ، وفي مشاكل أعمق بكتير من هيك عم تواجهها الأنثى هون لازم تنحل وتتناقش ................بسرعة !!
أولها مفهوم الأنثى ...اللي لازم ينقلع من راسهم بشكل جذري وينزرع مفهوم جديد للأنثى اللي ما بفرقها عن الذكر إلا بكونها أفضل منو أحياناً ، وبكونها آلهة الحياة ، والمسؤولة عن الوجود ، وعن الحب ، وعن الحنان ، وعن الأمل ، وعن كل الأمور العهاطفية ، بالإضافة لكونها المدرسة والطبيبة والمحامية وسيدة أعمال وامرأة سياسية وعاملة وفلاحة ...وأم و زوجة و طباخة ..ومفكرة وكاتبة وشاعرة .. أين أنت من هذا يا واضع مفاهيم الأنوثة ؟؟؟
إذاً فلنخرج من غشاء البكارة ..إلى وضع الأنثى الاجتماعي المؤسف !!
"وأغرب ما لقيت من أنواع العبوديات وأشكالها ، العبودية العمياء ، وهي التي توثق حاضر الناس بماضي آبائهم ، وتنيخ نفوسهم أمام تقاليد جدودهم ، وتجعلهم أجساداً جديدة لأرواح عتيقة ، وقبوراً مكلسة لعظام بالية "
جبران خليل جبران
|