خلال دراستس لمادة الأدب الأموي أثناء تحضيري للإمتحانات لاحظت أن اللغة العربية كانت تنقص جزالة ألفاظها وقوة تراكيبها في كل عصر عما قبله , وكانت تتدنى في مستواها كلما تقدمنا في العصور . فلا عجب أن تصل في وقتنا الحالي إلى ( الواوا والأح ) ( يبدو أنني سأمتحن معلوماتي هنا قبل قاعة الإمتحان !!! ) .
ويخيل إلي ضمن تخيلاتي العجيبة أن ( الواوا والأح ) تصبح فنا بحد ذاته بع قرون طوية ( بعيد الشر ) . وستصبح شعرا يدرسه الطلاب كما أدرس الان الادب العربي . وسيصبح الأستاذ يلقي محاضرات في شعر الواوا . وستصبح هيفاء رائدة ومؤسسة لشعر الواوا .
وسيقوم الطلاب بتحليل نفسيتها وهي تلقي بهذه القصيدة كما نحلل الان نفسية الشاعر امرؤ القيس وعمرو بن ربيعة وغيره .
وستكون أسئلة الإمتحان لمادة ( شعر الواوا ) على النحو التالي :
1 - تعتبر هيفاء وهبي ( مع حفظ الألقاب ) المؤسسة لشعرالواوا , تحدث عن حياتها باختصار . واذكر السمات المميزة لشعر الواوا مع ذكر الشواهد المناسبة !!!!
2 - امتازت أشعار الواوا بشكل عام بالمعنى الظاهري والباطني للكلمات والمعاني . اشرح بالتفصيل المعنى الظاهري والباطني لكلمة ( أح ) !!!!!!!!
انتهت الأسئلة .
مع تمنياتنا لجميع الطلاب بالنجاح والتوفيق .
الأستاذ ( مجهول )
ملاحظة : قد يحلو للبعض أن يعتبرني منتحل لصفة ناقدة , أو باحث في الأدب العربي , والبعض الاخر ( وأظن أنها الغالبية , إن لم يكن الجميع ) يعتبرني مجرد شاب لم يتجاوز العشرين من عمره (لم يكتمل نضجه , قد أثرت عليه الإمتحانات فأصبح يهلوس !!!!!
وأنا أقبل بكل ما وصفتوني به , حتى من اعتبر كلامي هلوسة فأنا اقبل برأيه , لأن الهلوسة في النهاية ما هي إلا تعبير عما في نفس المهلوس.
وما هلوستي هنا إلا تعبير عن عشقي للغة العربية ( قبل أن تتعرى من رداء الهيبة ) .
أطلت عليكم . ولكن يجب الاعتبار دائما واخذ الحيطة والحذر من اي كلمة تشكل علينا واوا او حتى خطر.