عملية التخويف من المستقبل في حال تغير الوضع بسوريا و راح النظام هي انتاج خيالنا يلي غذتو مخابراتنا بالخوف و القلق طول السنين الماضية....مو بس من الأخوان ,,لأ كمان من امريكا و غيرها ..العمل المضني يلي قامو فيه الشباب كان كلو مشان ما يكون بسوريا شي اسمو البديل او الأحتمال التاني ...او حتى على الأقل الرجل التاني ! ...يعني غير مسموح لأحزاب او افكار انها تعمل بسوريا و تمد جذورها بالتربة السورية ..و ما انسمح حتى لأفراد ضمن المنظمة الحاكمة انو يصيرو الرجل رقم اتنين بالنظام ...لهيك دايما شفنا اغتيالات لرؤساء اجهز امنية او رؤساء وزارات ..حتى نائب الرئيس تم تحجيبو و كلنا شفنا انو كيف راح من سوريا و ما الو اي وزن ....و هون المشكلة ...ما في حدا بسوريا الو وزن و قادر انو يشكل بديل ..ال حدا هاد لنفترض انو رجل او جماعة او حزب ,,,بالحالات كلها النتيجة نفسها ,,, ",يا انا ,,,يا الرعب و الحرب الأهلية ,,شوفو شو بتختارو"
مع انو النظام السوري و سياستو هي اكبر مدمر للشعب السوري و ا كبر محرض للكراهية بين افرادو ...بس وصلنا لمرحلة الكتير ما بدو النظام يتغير ..بس مشان ما نشوف اثارو و نتيجة سياساتو يلي رح تطفو عالسطح بعد زوالو تماما ...الأثار هي يلي ممكن تكون عنف او فوضى او وصول الأخوان للسلطة ... طبعا الفكرة هي مبررة للبعض ..بس من جهتي انا بحمل النظام السوري مسؤولية اي شي سيء بصير بسوريا حتى بعد رحيلو ..لأنو هو كان المغذي لكتير امور سلبية يلي ممكن تسبب كتير من المشاكل بمجتمعنا السوري ,,,و واحد من المشاكل ...هي وصول الأخون للسلطة ..هلئ انا مقتنع انو شعبنا ممكن يرفض وصول الأخوان ,,بس كمان ما فينا نقول انو على الأقل بدو يحقق كتير اختراقات و بأسؤ الأحوال اذا ما انفرد بالحكم ,,,فبدو يكون القائد لتحالف بيضم عدة تيارات لتحكم سوريا ...لأنو ما فينا نعزل سوريا عن محيطها الأقليمي يلي عم يشهد ازدهار للحركات الأسلامية متل ايران و تركيا و بنسبة اقل بالأردن و مصر مع العلم انو اخر مثالين كان من الممكن انو يحصل الأسلاميين على تقدم اكبر في حال الغاء القيود عليون من قبل الحكومات ...
التغيير ضروري جدا جدا ,,,و الواضح انو اذا صار تغيير الأمور ما رح تكون مثالية كتير ,,,بس معنا معنا .منتعلم من الأخطاء و قدرتنا على اختيار حكامنا بتصير افضل من جهة الغاء العامل الديني و العشائري و القومي يلي بتساهم باتخاذ قراراتنا لصالح نظرة ابعد و شمولية اكتر و بتراعي فيه مصلحتنا النهائية بسوريا لكل السوريين من دون تمييز
That is not Dead which Can Eternal Lie And With Strange Aeons even Death may Die
لا ميتاً ما قادراً يتبقى سِِِِِِِِِِر مدى فإذا يجئ الشذاذ الموت قد ينتهي
Who Sacrifices The Social Liberties For The National Security Deserves Neither
|