بسهولة من هو المسلم ومن هو المسيحي ,صحيح هناك مشتركات عديدة بين جميع المسلمين وكذلك مشتركات عديدة بين معظم المسيحيين , ولكن يوجد مسيحية بعدد المسيحيين , وإسلام بعدد المسلمين ’ لآن الدين علاقة خاصة جدا بين الإنسان ومن أو وما يعتقده رباً وإلها , وخالقاً ومنظماً لكل شيء , وكذلك تجد الفروق أو الخلافات والإختلافات بين أصحاب الدين الواحد , قد تكون أكبر من نقاط الإلتقاء , كثير من السلمين يشعرون بأن شخصاً آخر مسيحي أقرب إليهم من كثير من المسيحيين والعكس أيضا
وممكن أن يكون العديد من المسلمين علمانيين ز
ولكن اسمح لي بالسؤال التالي
هل كل المسيحيين ممكن أن يكونوا علمانيين ؟
أظن الجواب لا طبعاً فالتخلف تخلف مجتمع قبل أن يكون تخلف دين مع ملاحظة أن الدين المسيحي تجاوز أزمته في هذا الجانب عندما كان الغرب مسيحياً , سبب أزمة للعقل وللمجتمعات الإنسانية التي ثارت ضده , وتأثر مسيحيي الشرق بهذه الثورة إلى حد ما
بينما نحن اليوم نمر في أزمة فكر معظم قادتها من المتطرفين وما أشبهنا بأوربا القرون الوسطى
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|