من المؤكد حق المواطن السوري في التنقل بين المحافظات واختيار المكان الانسب اله ولمعيشته .. هاد حق طبيعي للمواطن السوري ..((اذا العراقي الغريب عم يسرح ويمرح بين المحافظات نستكثر عالمواطن ابن هالبلد هذا الحق ؟؟)) المشكلة ليست باستقبال اكبر مدينتين في سوريا دمشق وحلب للأعداد الهائلة من مواطني المحافظات الأخرى ... المشكلة هي بتجاهل التنمية بالمحافظات الاخرى الامر الذي أدى بأبن حماة مثلاً بأن يحلم أنه يحصل على فرصة عمل بدمشق العاصمة ويستقر فيها .. ويتناسى مدينته حماة باعتبار أن الشي الموجود بالشام لايمكن أنو يكون متوفر بحماة ...
مشكلة تانية .. الواسطات والولائات والتبعيات
شركة البترول تشيلبيرغ وهي شركة عالمية مرخصة من الحكومة بمنطقة الجزيرة عدد عمالها وموظفينها 10000 عامل ... 9000 عامل منهم من منطقة الساحل طب ليش ؟؟!!
خصوصاً أنو منطقة الجزيرة تعاني من بطالة بنسب كبيرة ... شو المغزى أنهم مايوظفوا ابناء منطقة الجزيرة العاطلين عن العمل !وما أكثرهم
نفس الشي بالشام .. التوظيف بالقطاعات الأمنية والمناصب العالية بالوزارات محرمة على ابن الشام .. ومحتكرة على جماعة معينة كمان ليش ممكن حدا يعطينا رأيه بالموضوع ؟! هل الموضوع الو دخل بالولائات مو كلنا على اساس ابناء بلد واحدة !
الحل برأيي الشخصي هو المساواة بفرص التنمية بجميع المحافظات بحيث أن المواطن بأي محافظة لايفكر ابداً بالانتقال لمحافظة أخري لسبب أقتصادي أما لأسباب أخرى (أجتماعية.. سياحية.. دراسية ..الخ) فالوطن للجميع
يا ايها الرجلُ المعلمُ غيرهِ..............هلا لنفسكَ كانَ ذا التعليمُ