[abdelouahed]

كاتب النص الأصلي : التقرير الجوال

يسم اللّه الرحمن الرحيـــم

"ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتّى تَتّبِعَ ملّتهم قل إن هُدَى الله هوالُهدَى ولئن اتبعت أهوآءهم بعد الذي جآءك من العلم مالك من الله من وليّ و لا نصير"

للتذكير بين خطاب بوش الإبن بعد 11 أيلول و خطبة البابا "أوربانوس الثاني"، أول وأشهر دعاة الحرب الصليبية، في كليرمون سنة 1095 ، كان البابا في تلك الخطب في أوج البلاغة وقوة الصدق وهو يقول للمؤمنين من فرسان المسيحية:

" ترد علينا أخبار السوء كل يوم ومن كل حدب وصوب بأن جنسا من أشرار البشر دينهم مختلف عن ديننا، أتراك وفرس وعرب ومن كل عرق ملعون ومنبوذ من الرب قد أغرقوا أورشليم بالنار والدم وكسروا سيف القديس جاورجيوس. إن هؤلاء الأتراك (يقصد المسلمين) قد بقروا بطون خدام المسيح وانتزعوا أحشاءهم وراحوا يستعرضونهم في الساحات وقد حمّلوا كل واحد منهم (خازوقه) وصبغوا الأرض بدماء ضحاياهم، إنهم يشقون صدور المؤمنين ويجلدونهم بالسياط حتى الشهادة، فهل ننتظر المزيد ؟ أفلا يكفينا هذا ؟ ومن للمؤمنين من إخوتكم غير سيوفكم"
أفليس هذا هو خطاب بوش الأب وهو يودع جنوده الذاهبين إلى الصومال بقوله: ( إننا نتمم مهمة الرب ولن نتخاذل وليبارك الله تحالفنا ).
بوش الابن هو من اختار جون أشكروفت وزيرا للعدل والذي كان يجمع موظفي وزارة العدل كل صباح لإقامة قداس ديني . وجون أشكروفت هو القائل في كتابه "أقسم بشرفي" On my honor ": (ليس الدستور الأميركي هو الذي منحنا حرياتنا بل إن حرياتنا هبة من عند الله ) . وهو القائل أيضا: "إن الذين يرفعون في وجهنا اليافطات بحقوق الإنسان إنما يسعون لتفريق الصفوف ويدعون الشعب الأميركي للهزيمة والتخاذل أمام أعدائه.
معتقدات دينيه صريحة وواضحة لقياديين أمريكان, و مثل ما صرّح اشكر وفت و ضرب بحقوق الإنسان عرض الحائط من أجل هدف أسمى و هو النيل من أعداء الدين.
أي يا عزيزي " العلمانية" بيقلّك لا للتشريع الإسلامي أو الديني و نعم لتغييب الدين عن الساحة, بس لما بتسألهن عن معتقداتهن و منهجهن بتلاقي في شوي لبراليه على شوي تشريعات إسلاميه بتناسبهن و دخللي بهالخلطه و هالمعمعه يا صاحبي.
طيب..! إذا كان اصلاً منهجهم غربي, فليش ما بينغذو مثل ما عم يساوي الغرب, هي الغرب بصراحه بين فتره و التانيه بيعترف بالتاثير اللا متناهي للدين في سياسه القياده.

أحسنت رد ممتاز
شكرا لك