عرض مشاركة واحدة
قديم 06/12/2009   #270
صبيّة و ست الصبايا الأندلسية
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ الأندلسية
الأندلسية is offline
 
نورنا ب:
Jan 2009
المطرح:
بلد المليون و نصف المليون شهيد
مشاركات:
1,147

افتراضي




دلت الحفريات التي عثر عليها في الجزائر (طاسيلي والهقار) على تواجد الإنسان قبل أزيد من 500,000 سنة (العصر الحجري) وحسب الأحفوريات التي عثر عليها فقد شهد ذلك الوقت تطورا كبيرا قبل أن يندثر وسأترككم مع بعض الصور من كهوف طاسيلي "ن أجّر"












وتتكون كهوف طاسيلي ن أجّر من مجموعة من تشكيلات الصخور البركانية والرملية الغريبة الشكل والتي تشبه الخرائب والأطلال، وتعرف باسم "الغابات الحجرية". وتوجد الكهوف فوق هضبة مرتفعة تبلغ 500 م فوق سطح البحر ، يجاورها جرف عميق في منطقة تتواجد بها نسبة كبيرة من الكثبان الرملية المتحركة









كيف تم الإكتشاف
في الواقع أن سبب يعود إلى الرحالة ( بربنان ) الفرنسى الذي اكتشف في عام 1938م كهوفا اعتبرها علماء الآثار من أعظم وأغرب ماتم كشفه و قد ذهب البعض أنها أهم من المقابر الفرعونية.ثم كانت الزيارات في عام 1956م.. عندما قام الرحالة ( هنري لوت ) برفقة مجموعة كبيرة من العلماء بزيارة الكهوف وتصويرها فوتوغرافياً










وهز هذا الاكتشاف الأوساط العلمية هزا.. وتفجرت علامات استفهام ودهشة لا حصر لها.. وصنعت تلك الرسوم ما يعرفه علماء الآثار باسم : لغز كهوف تاسيلي.. فجائت إحدى النظريات لتطلق إفتراضاً أن لغز جبال تاسيلي ماهو إلا
" رمزاً أثرياً " من متعلقات القارة الإفتراضية المفقودة المعروفة بإسم " أتلانتس " ! ،
على أساس أن أحد سكانها رسم ونقش رسوم ونقوش جبال تاسيلي الكهفية ؛ في رسالة
أثرية للحضارات التي سوف تجيئ بعدها ؛ عن مدى التطور والتقدم الحضاري الذي
وصل إليه شعب أتلانتس ! .


















تتنوع الصور الموجودة بين صور لعمليات رعي الأبقار وسط مروج ضخمة، وصور لخيول‏‏، ونقوش لانهار وحدائق غناء، وحيوانات برية، ومراسم دينية، وبعض الآلهة القديمة. ولكن لو اقتصر الأمر علي ذلك، لما كان هذا الكشف بالأهمية نفسها التي يحظى بها الآن، وذلك لان هناك رسومات أخري أهم وأخطر تظهر مجموعة من البشر يرتدون ملابس رواد الفضاء، وملابس أخري شفافة غير مألوفة، إضافة إلي لوحات لسفن الفضاء، و طائرات غريبة الشكل، وأناس يسبحون وسط هذه الطائرات داخل مدينة ضخمة شديدة التطور

كما ذكِر عن لغز كهوف التاسيلي ؛ فإن فيها رسوماً غريبة ، منها
الصورالبشرية لحاضرنا المعاصر ذات البعد التطوري – الغير معروف كيف عُرِف –
أما النوع الآخر فهو رسم لصورة جني أو غول – وربما مخلوق فضائي –
وهي كما تبدو كهيئة الإنسان ؛ ولكن برأس عريض الرقبة ؛ فيه عين أو أعين
وسطية وجانبية ! ، لذلك لايمكن القول أن ذلك رسم إنسان أو خطأ في رسم موقع
الأعين من ذلك الرأس الشبحي ! .

ورسم – نقش – آخر لجسم إنسان يشير بإحدى يديه للأعلى أو البعيد ، واليد
الأخرى للأسفل تمسك بعصاة أو ما شابهها ، إلا أن رأس هذه الهيئة البشرية
على شكل دائرة أو " قرص شعاعي " ، وفي وسطه دائرتين مركزيتين تحيط
بها " دوائر صغيرة جانبية " عددها 12 دائرة ! ، وقد يكون شكلاً رمزياً لشيء
غير بشري ، أو مخلوقاً فضائياً غريب السمات ! ، وربما دل عدد دوائر رأسه
على عدد الساعات النهارية أو الليلية ، أو شهور السنة ؛ بالرغم من وجود تساؤل آخر
عن معرفة شعب بشري لنظام الساعات والشهور قبل 20 ألف سنة أو أكثر ! .




















فجاء آخر بما يناقض هذه النظرية بحجة أن " موقع " قارة أتلانتس الإفتراضي يقع
في المحيط الأطلسي ( المُسمى بإسمها ) بين الجُرف القاري لقارة أمريكا الشمالية
والجُرف القاري لشمال غرب قارة أفريقيا ( سواحل المملكة المغربية والصحراء
الغربية ) ، وهو بعيد نوعاً عن موقع جبال تاسيلي الصحراوية ! .

ولكن هنالك " ثغرة " في النظرية المعارضة للإفتراض النظري الأول ! ،
معنى وجود تطور وتقدم لحضارة ما يمكـّنها من إشعار حضارات أخرى عنها في أماكن
ومواقع مختلفة " قريبة أو بعيدة " ؛ كما هو ممكن الآن لحضارات الأرض المتطورة !! .

وإذا كانت رسوم الطائرات والأطباق الفضائية تخص أتلانتس ؛ ألا يعني ذلك إستطاعة
أحد سكانها العبور بواسطة " إحداها " عبر المحيط إلى الصحراء ويعود أدراجه ؟! .



























(2) – ثم ظهرت نظرية ثانية في الأفق ؛ يتلخص معناها أن لغز جبال تاسيلي من
صنع " مخلوقات فضائية كوكبية " ؛ زارت عالمنا الأرضي منذ الماضي البعيد ؛
ووضعت لنا " شاهد زيارتها " في تلك الرسوم والصور الجدارية الكهفية ؛ التي فيها
مايدل " علينا " – آنذاك – وما يدل " عليها " ( الرسوم الغريبة ) !! .

فإن كان ذلك كذلك فهذا يعني – حسب الإفتراض النظري الثاني – أن هذه المخلوقات
الفضائية الزائرة لها الآن من التقدم والتطور أكثر من " عشرة أضعاف " مانحن عليه
الآن على أعتاب القرن الواحد والعشرين ! ، وهذا بشكل تقريبي متواضع !! .














(3) – ثم جاءت نظرية ثالثة تقارب الأولى ، برزت لتقول أن هنالك " شعباً أرضياً ما "
وصل إلى مرحلة متقدمة ومتطورة من التقدم العلمي والتقني ، حتى سجل عنه
من ذلك شيئاً في لغز جبال تاسيلي ، إلا أنه اضمحل واندثر وانقرض " لسبب ما "
وانقطعت صلته الحضارية ببقية الحضارات التي حولها في الصحراء الكبرى
والنصف الشمالي للقارة الإفريقية شمال خط الإستواء ! .

وهذا التصور النظري الثالث هو بمنطق النظرية الأولى هنا ؛ وإن

اختلف عنه في عدم وجود قارة مفقودة بعيدة .

ولاحظوا معي هاته الصورة





وهذا الرجل .. الذى بالصورة .. لاحضوا انه يقود مركبة ... غريبه الشكل .. لها محركات ... ومقود .... والنار تظهر من خلف المركبه .... كأنه رجل فضاء يقود مركبه فضائيه بدائيه !!!!!!

ويعتبر بعض العلماء أن هناك رسوم و النقوش الشديدة القدم تثبت وجود صلة بين رسوم الأمازيغ القدماء و ميلاد مصر القديمة بعد ألاف السنين.








وتظل كهوف طاسيلي "ن أجّر" من ألغاز العالم التى لم يجد لها أى تفسير

































يتبع


كتب رولاند رايس عن الموسيقى الأندلسية قائلا: (... لا أحد سمع وأحس لغة مماثلة كما هي في الغناء الأندلسي, ولا أحد شعر بنشوة أكثر عمقًا منها ...)
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.56746 seconds with 11 queries