[هدوء البحر]

ما إن تآلق إسمُه في سماء كاتالونيا بالمستويات التي بات يُقدمها النجم الصغير وإبن لاماسيا " ليونيل ميسي" والذي آصبح في قدرة قادر آحد آهم ركائز نادي "برشلونة" في حسم المباريات لما يمتلكه من موهبة خاصة إستثنته عن باقي نجوم الفريق , لذا فعندما نسمع الكل يمتدحه ويشبهه بالنجم الآسطوري الآرجنتيني ولاعب البارسا سابقاً " دييغو مارادونا" فهذا هو الواقع فعلاً , فاللاعب "ميسي" في كل مرة يُثبت علو كعبه عن باقي لاعبي كرة القدم في العالم , .


" هذا الشبل من ذاك الآسد " , هذا لي يستطيع المُشاهد وصفه بخصوص إمكانيات "ميسي" ومُقارنته بالنجم "مارادونا" , فقبل ان يحقق كآس الملك رفقة البارسا كان "ميسي" يُواجه مشاكل في طريقه لتحقيق آول كآس له في مشواره وما حرمته إلا الإصابة آو سوء الحظ , فبعد ظهوره في كآس السوبر الآوروبية ضد نادي "اشبيلية" الآندلسي لم يوّفق آنذالك النجم "ميسي" وليخسر البارسا ذاك اللقاء بنتيجة "3-0" , النهائي الثاني للنجم "ميسي" هو ضد فريق "إنترناسيونال" البرازيلي في "نهائي طوكيو" لكآس العالم للآندية وكان قد حرمته الإصابة من المشاركة فيه على غرار نهائي "باريس" الشهّير , ففي لقاء الآربعاء الماضي ضد نادي "بلباو" سمحت الفرصة لإبن "روزاريو" بالتواجد في النهائي والتسجيل وتحقيق آحد آغلى آُمنياته الكروية وليدخُل التاريخ مثل ما فعله الآسطورة "مارادونا" بتتويجه بلقب "كوبا ديل ري" مع البارسا وذلك في عام 1983 بعد الفوز الكبير على "ريال مدريد" بنتيجة 2-1 .


مآشبه اليوم بالآمس فبعد تحقيق النجم "مارادونا" للقب "كوبا ديل ري" بآلوان البارسا هاهو خليفته والنجم "ميسي" يُعيد لنا ذكريات "مارادونا" مع البارسا ومافعله ضد "ريال مدريد" في النهائي من إبداع كروي وتضييع للفرص رغم الخشونة المُفرطة من لاعبي الغريم وهذا فيديو مطوّل للنهائي المذكور في هذا الرابــــــــــــط , "ميسي" آبدع وتفنّن وسجّل وحقق بطولة "كوبا ديل ري" للنهائي الآول له مع البارسا كما لم تستثنيه التدخلات الخشنة من لاعبي فريق الباسك ليكُون حاله كحال الآسطورة "مارادونا" , ولمُشاهدة مُلخص مباراة تتويج البارسا ضد بلباو يُرجى زيارة هذاالرابــــــــــط , ولم آراد مُشاهدة هدف "ميسي" فقط بتعليق عربي يُرجى الدخول هـــنـــــــا .