مفتتح أول
طلقة الماء الزجاجية برصاصتها الشفافة
سددها البحر – بين النوم واليقظة –
فأردتنى عشقا
وغُشى علىّ من وهج الظهيرة المبتعدة ..
أطرافى مهرة والبحر ربيع من ليونة الجسد الذى
يمدّ ُ لى موائده بالجوع أطباقا أطباقا
وأحلامى طيور متوحشة فاجأها الليل بالحيرة
ونداء المسافة
أربعون بابا هى مزولة أعضاءك المفتوحة على
ينابيع الطعام والشراب
أكلت وشربت ,
نظرت ُ الى أقدامى فرأيت الخطوة ولم أر الطريق
اربعون بابا أجيئك منها بعدد السنين
أكتسى دما ولحما وأتكلم ولا أولد
شمس ُ منتصف الليل وقمر الظهيرة :
ل هذا هو اقتران الوطن بالنفى
واللغة بفزع الكهوف ؟
هل هو ميقات استطالة الظل أم موعد ُ
لفطرة الينابيع أزفت تفجراته
لتكتمل أعضائى وتنفرط فواصل َ ومسابح َ وإيقاعات !
أقول أنا المولود من أربعين إمرأة :
هذه بطولة الانتظار وتعثرات الخضرة البطيئة ..