اقتباس:
|
إلا أن الملاحظ في هذه القائمة تجاهلها لاسم رامي مخلوف والمعروف أنه أكبر رجل أعمال في سورية المالك لشركة سيرياتيل وله استثمارات كبيرة داخل سورية وخارجها وأحد أكبر مؤسس مجموعة شام القابضة كما تجاهلت القائمة اسم سيدات أعمال انخرطن مؤخرا بشكل لافت في الحياة الاقتصادية في سورية.
|
كما هو مذكور في الخبرالأساسي فإن القائمة تتحدث عن رجال الأعمال وليس نساء الأعمال وربما كانت تحضر لنا موضوع آخر عن نساء الأعمال ، وقامت بفصل النساء عن الرجل لأسباب شرعية
هذا بالنسبة للملاحظة الأولى أما بالنسبة لرجل الأعمال رامي مخلوف ربما كان هناك أكثر من مبرر لعدم ذكره ومنها
أصبح السيد رامي يملك البلد كلها ولا داعي لذكر اسمه , من حسن حظي أم من سوء حظي وأظن من سوئه أنني في العام الماضي عند زيارتي لسوريا وكنت أظن أنني عائد إلى وطني وبلدي فإذ بي مرميا غريبا شريدا في ديار مخلوف , أقلني السائق من المطار باتجاه قلب سوريا أي مدينتي . وكنت أنظر من زجاج السيارة التي دفعت لسائقها زيادة كي يسير بي ببطىء لأصل متأخرا خير من ألا اصل أبدا , وأعبي رئتي من هواء الوطن بعيدا عن الهواء المشبع برائحة النفط , وعندما شعرت أن الهواء ليس له نفس الطعم ونفس الرائحة ولا يدغدغ الحواس أفقت من غربتي لأجد نفسي في وطن مصبوغ بالأحمر ومكتوب عليه سيرياتيل
لأعود إلى غربتي من جديد
ويسعدني صباحك
بس الخطأ الوحيد مو منزلين أسم المجنون بالقائمة يعني حضرتي
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|