لربّما امتلكتُ قلبكِ وحبّكِ
وهزمتُ برجولتي المبهِرةِ غروركِ
لكن لا شيءَ يدعوني الآنَ للابتسام
رغبةٌ أخيرةٌ تحاصرني وتشعلُ نيرانَ شوقي
إذاً دعيني أنثرْ ألفاً منَ النجومِ على جسدينا
وأتتبّعُ آثارَ قبلاتي الخالدةِ حيثُ حلَّت أوّلَ مرّة
فقلبكِ لم يعد يكفيني
ورحيلكُ باتَ شبحاً يلاحقُ انتصاري بامتلاككِ
وهمّاً كبيراً حملُهُ يضنيني
تعالي وتلاشي فيَّ قبلَ أن أفقدَ أعصابي
فإن ابتسمتُ أخيراً فذلكَ لن يكونَ، بعدَ توقيعي على جسدكِ الراحلِ، هزيمة
بل سيكونُ لكِ هديّتي الأخيرةَ
هيا إذاً وعانقيني ..