بسم الله الرحمن الرحيم
توصيات وتحليلات لسوق تداول العملات والمعادن forex مقدمة من قبل اخصائيين ومحللين من شركة Forexyard
العناوين الرئيسية
- الأنظار كلها تتوجه نحو بيان نسبة الفائدة الأمريكية اليوم
- صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي
التحليل الاقتصادي
الدولار الامريكي USD
ننتظر اليوم في تمام الساعة 19:15 بتوقيت غرينيتش صدور بيان نسبة الفائدة الأمريكية. الدولار كان مستقرا أمام أزواجه الرئيسية بالأمس، حيث ينتظر المستثمرين رؤية كم سيكون تخفيض سعر الفائدة من قبل الإحتياطي الفيدرالي اليوم في معركته أمام التهديد بالكساد الأمريكي. ومع ارتفاع مؤشر الداو أيضا أمس، ينظر المستثمرين نحو السلوك الصاعد للدولار قبل التخفيض المتوقع لنسب الفائدة بحوالي 50 نقطة ، والذي من المحتمل أن يخفّض من قيمة الدولار. وتتوقع أسهم صندوق الإحتياطي الفيدرالي المستقبلية تقريبا 75 % فرصة لتخفيض الفائدة بحوالي 50 نقطة. وأي قطع ضخم لسعر الفائدة الحالي من 3.5 % يمكن أن يرسل الدولار في أي إتّجاه، حيث أنه مؤخرا إنخفض نحو أدنى المستويات القياسية السنة الماضية أمام سلة العملات. وأي هبوط للنسبة بأكبر من 50 نقطة سوق يدهور عائد الدولار للمستثمرين. وأي تخفيض للفائدة بحوالي 25 نقطة سيعتبر وسط بين الإبقاء على توقّعات السوق والحاجات الحقيقية للإقتصاد. وأثناء التجارة أمس في الولايات المتّحدة جاءت الأخبار بنتائج مختلفة، حيث انها أفضل بكثير مما كنا نتوقّع أصلا، مما أعطى المستثمرين حافز بدرجة أكبر لدفع الدولار للأعلى. وارتفعت السلع المعمرة تقريبا 3 % أعلى من التوقعات ، سوية مع مجيء أرقام السلع المعمرة الرئيسية صلبة ، مما أعطى الدفع المطلوب إلى الدولار في التعاملات التجارية بعد الظهر. كما صدرت أمس ثقة المستهلك أيضا بالنتائج السلبية المتوقّعة، مما منع أيّ مكاسب هامّة حقيقية للدولار. وقبل صدور بيان نسبة الفائدة الأمريكية، نحن سنرى عدّة أرقام أمريكية رئيسية. ففي تمام الساعة 15:30 بتوقيت غرينيتش سيصدر معدل التغيير في التوظيف من غير القطاع الزراعي ADP ، ويتوقّع أن تبقى 40 ألف ، قبل بيانات قائمة الرواتب من غير القطاع الزراعي الجمعة. وأيضا، ننتظر الناتج المحلي الإجمالي الفصلي لأن ياتي بنتائج سلبية. وإذا جاءت بيانات اليوم الإقتصادية أفضل من المتوقع، فإن الدولار والإقتصاد الأمريكي سيريان بعض الإغاثة المطلوبة .
اليورو EUR
أظهر اليورو تباطأ نحو الارتفاع لقمة إسبوعه أمام سلة العملات، قبل تخفيض فائدة المصرف الإحتياطي الفدرالي اليوم. حيث دار المستثمرين إنتباههم نحو الأطلسي , نحو مجموعة صغيرة من بيانات منطقة اليورو التي صدرت بالتوافق مع التوقّعات، لكن تم رؤية ردود غير متوقّعة من المستثمرين في السوق. وجاء بيانات الحساب الجاري لمنطقة اليورو بنتائج سلبية، مما كان يجب ان يكون لها تأثير سلبي على سلوك اليورو . وبدلا من ذلك، بقي اليورو بدون تغيير نسبيا أمام الدولار، وذلك بسبب السياسة النقدية ذات النغمة المتشددة من قبل المصرف الأوروبي المركزي. حيث كرّر الرئيس تريشيه في خطابه الأسبوع الماضي مرة أخرى الموقف المتشدّد للمصرف، حيث لا يتوقع تخفيض لسعر الفائدة في المستقبل القريب. هذا يجب أن يبقي اليورو على طريقه الثابت في الارتفاع في المستقبل امام سلة العملات ومن ضمن ذلك الدولار. واليوم ليس هناك أحداث في التقويم الأوروبي، حيث أن كلّ العيون ستركّز انتباهها على الأخبار من الولايات المتّحدة. ونحن نتوقّع تقوية طفيفة لليورو اليوم، مالم تكون هناك أخبار من الولايات المتّحدة أفضل من المتوقع.
اليين اليابني JPY
إرتفع معدل الإنتاج الياباني الصناعي بأقل من المتوقّع في ديسمبر/كانون الأول، حيث خفّضت الحكومة اليابانية تقييمها على الإنتاج الصناعي. الدليل للناتج الصناعي في ديسمبر/كانون الأول صدر في 111.9، وهذه هي قراءة اليابان الأعلى الثانية منذ يناير/كانون الثّاني لسنة 98، وارتفع الإنتاج الصناعي 0.7 % في ديسمبر/كانون الأول من سنة في وقت سابق، بينما إرتفع الرقم بثبات لأكثر من سنتان. ومن المتوقع أن يهبط ناتج المنتجين 0.4 % في يناير/كانون الثّاني و2.2 % في فبراير/شباط، طبقا للمسح. وفي أمس، حقق الين مكاسب أمام أغلب أزواجه الرئيسية، بينما تواصل أسواق الأسهم المالية الآسيوية السقوط قبل بيان الإحتياطي الفيدرالي اليوم. وبالنظر للأمام، سيصدر مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الياباني اليوم في تمام الساعة 23:15 بتوقيت غرينيتش؛ ومن المتوقع أن تبقى البيانات على مقربة من رقم الشهر السابق 52.3، ويجب أن لا يؤثّر على أسعار الين بشكل كبير . ولا يتضح كم سيردّ الين على أحداث أخبار اليوم، حيث أنه يتاجر ضمن المدى لأغلب يناير/كانون الثّاني
التحليل الفني
يورو/دولار امريكي EUR/USD
إنّ الزوج يتداول تماسك على شارت الاربع ساعات، ويجمّع زخم جديد نحو التحرّك الصاعد القادم. وقد يتشكّل تقاطع هابط قادم على الشارت اليومي ، مما يشير إلى أنّ التحرّك الصاعد قد لا يكون قوي جدا ويمكن أن يكون خاضع لتحرّك تصحيحي قريبا.
الجنيه الاسترلني/الدولار الامريكي GBP/USD
إنّ الزوج يتداول تماسك على شارت الاربع ساعات، ويجمّع زخم جديد نحو التحرّك الصاعد القادم. وقد يتشكّل تقاطع هابط قادم على الشارت اليومي ، مما يشير إلى أنّ التحرّك الصاعد قد لا يكون قوي جدا ويمكن أن يكون خاضع لتحرّك تصحيحي قريبا.
الدولار الامريكي/اليين اليابني USD/JPY
ينما يستمرّ الزوج بالتداول ضمن مدى ضيّق نسبيا، إلا أنه لا يوجد إتّجاه متميّز على الشارتات الساعية واليومية. وقد يواصل الزوج البقاء في المنطقة المحايدة حتى تتشكل إشارة أكثر تمييزا. وننصح بالإبتعاد عن هذا الزوج حتى تتوضح الامور حوله .
الدولار الامريكي/الفرنك السويسري USD/CHF
مستوى الدعم القوي جدا في 1.0850 لم يخترق لحدّ الآن ، بينما يظهر الزوج بعض الزخم المختلط. إنّ الزخم العامّ متوقع للإنخفاض، والتجّار يجب أن ينتبهوا إلى اختراق الدعم الرئيسي للتمتّع بتحرّك هابط إضافي قوي جدا ، قد يأخذ الزوج إلى منطقة الـ1.0750 بسرعة.
الذهب Gold
الذهب في وسط الترند الصاعد القوي جدا الذي يظهر بعض الرغبة البسيطة للتوقف . وتدعم كلّ المؤشرات الاتجاه الصاعد ويظهر بأن الاختراق في الأعلى قد يكون وشيك جدا. وهذا يمكن أن يكون فرصة عظيمة لتجّار تبادل العملات للتمتّع بالطريق إلى المستويات العالية جدا مع إمكانية الربح القوية جدا. Forex
***أخبار اقتصادية***
خفض صندوق النقد الدولي من توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي لهذا العام، لكن توقعاته بعد التعديل لم تصل إلى حد وصول الاقتصاد العالمي إلى حالة الكساد. وقال كبير اقتصاديي صندوق النقد إن التوقعات تشير إلى تباطؤ حاد في نمو الاقتصاد العالمي.وفيما يتعلق بالاقتصادات النامية الكبيرة في العالم توقع صندوق النقد نموا ضعيفا لها. ووفقا لتقديرات صندوق النقد فإن الاقتصاد الأمريكي سيشهد نموا أقل من 1 في المائة في الربع الأخير من هذا العام. وقلص صندوق النقد توقعاته لايقاع النمو العالمي في 2008 الى 4.1 في المئة من 4.4 في المئة بما يعكس تباطؤا واضحا عن معدل 4.9 في المئة الذي تحقق العام الماضي. وقال صندوق النقد إن "الخطر الرئيسي في توقعات النمو العالمي هو أن الاضطراب المستمر في الاسواق المالية قد يخفض بدرجة أكبر الطلب المحلي في الاقتصادات المتقدمة ويسبب بعض الامتدادات الكبيرة الى اقتصادات الاسواق الصاعدة والنامية." وتستند الارقام الى بيانات جديدة لتكافؤ القوة الشرائية أعلن عنها سابقا وهي تخفض تقديرات النمو للفترة من 2005 الى 2008 نحو نصف نقطة مئوية سنويا قياسا الى تقرير توقعات الاقتصاد العالمي في أكتوبر الماضي. وحذر تقرير صندوق النقد من مخاطر تقلبات سوق المال، والتي قد تعني أن 2008 سيكون أسوأ من توقعات الصندوق.وستؤثر هذه التقلبات على الإنفاق في الدول الغنية وستؤدي إلى تدفقات مالية أكبر إلى الدول النامية. وقال اقتصاديو صندوق النقد الفكرة التي تقول إن الاقتصاد العالمي يعتمد على ما يحدث في الولايات المتحدة، هي فكرة "مبالغ فيها". وكان الاستثناء الوحيد في توقعات صندوق النقد بالنسبة للاقتصادات التي ستعاني من تباطوء النمو هو أفريقيا.وبرر الصندوق هذا بالأسعار المرتفعة للسلع التي تصدرها الدول الأفريقية والسياسات الاقتصادية المحسنة وحقيقة أن القارة ليست مكشوفة لمخاطر الأسواق المالية مثل آسيا على سبيل المثال.