[kosayka2]

أولا مرحبا
بالنسبة لي انا واحد من الأشخاص المعجبين جدا بماجدة الرومي بل و من عاشقينها لدرجة كبيرة
و كنت ذات يوم اقوم بالبحث عن عدد من الفيديوهات لها على الأنترنيت(youtube)
و اذا اجد مقطع فيديو مصمم على اغنية قوم اتحدى
و فيه مكتوب شهادة للشخص لبناني فيي السجون السورية
الرسالة كانت مكتوبة باللغة الأنكليزية
انا قمت بترجمتها و اعطيها لكم (الشيء الوارد فيما يلي يعبر عن رأي الكاتب و ليس عن رأي ناقلي الخبر )
و ما رأيكم
.
.
.

داني غصن

الداخل مفقود
و الخارج مولود

شهادة لبناني أسير في سوريا
اوصلت بواسطة النشطاء السوريون لحقوق الأنسان
نزار نواف

انا مواطن لبناني مولود في بيروت
اُعتقلت من القوات المحتلة السورية عام 1991
و بقيت 5 أعوام في سجن المزة
و هنا فيما يلي هي شهادتي لللبنانيين و العرب و المجتمع الدولي و الرأي العام لكي تكشف ما يواجهه اللبنانيين إجبار وحشي و إرهاب
و هو لا بمكن أن يُتخيل حتى في أسوأ أفلام الإرهاب و الحكم النازي و الفاشيين


إن البداية كانت عندما كنت ذاهب إلى العمل بسيارتي الخاصة . وعندما تركت سيارتي قبل المكتب . مجموعة من الرجال المسلحين حاوطوني و وضعوا أسلحتهم (الكلاشنكوف) أمام وجهي و قالوا لي لا تتحرك و لا تقل أي شيء نحن من المخابرات السورية و أنت رهن الاعتقال
و وضعوا كيس على رأسي ثم نقلوني إلى النقطة العسكرية و التي كانت غرفة مظلمة جدا بعمق 40 متر تحت الأرض بعرض 88سم و طول 180 سم و بقيت محجوز لمدة طوية في مكان لا استطيع الوقوف فيه

ان الكلمات لا يمكن ان تصف ما عانيته في السجن السوري
لقد ضربوني و جلدوني بالسوط (و الذي هو أداة فظيعة للتعذيب )
.
.
.
بالله سنجلدك حياً ؟ بضع كلمات قالوها
و الصمت حل في الغرفة بعد دخول عدد من الأشخاص( و الذين اعتقد أنهم من السياسيين الكبار) و عرفوهم بـ سيدي
و هؤلاء قاموا بتعريتي أو بالأحرى قاموا بتمزيق ثيابي و أنا لازلت مقيد اليدين و الكيس على رأسي , تم قامو بسكب الماء البارد علي و ضربوني بأيديهم و بالعصي
.
.
.
.
.
و قد علقوني لمدة تسعة أيام و الكيس الأسود على رأسي
و قد حرقوني بالسيجار و السجائر
و علقوني على حائط
و عرضوني لصدمة كهربائية لأنفي و أذني و حنجرتي
و ضربوني على أعضائي التناسلية
و وضعوا أداة حادة فيّ (خوزقوني)
و سحبوا أظافري و أظافر رجلي
و وضعوا الملح في جروحي حتى صرخت و أُغمي علي من الألم
و أُصحيت بصنابير مياه قوية موجه علي
و بعد ذلك تابعو ضربي
و أمضيت 150 يوم من التحقيق في النقطة العسكرية أو (القبر) كما يدعونه السجناء
خلال ذلك كنت أكل ما كان يقدم لي بيدي العاريتين كالحيوانات كما تُعرض في الأفلام
و لم أكن اعرف ما كنت أكل أبدا ما عدا الخبز و بعض الزيت
.
.
.
الليل في سجن المزة كان مخيف بشكل فظيع أكثر من أي فلم رعب : ساكن , ثم الصرخات ,
و تبقى مستمرة من الألم الصدمات الكهربائية أو الأساليب المتحضرة الأخرى للمخابرات السورية و التي تقطع الأنفاس ثم الصرخات تعود و تتبع بصرخات أقوى
.
.
يا ألهي إن هذه الليلة لم تكن تنتهي
و السجناء المسلمون يصرخون الله أكبر
و نحن المسيحيون نتمتم بالصلوات لمريم العذراء
.
.
.
.
إن دورة الضربات قد توقف و نحن كوّمنا سوية و كنا ننزف من كل جزء من أجسامنا و أنا لن أنسى تلك الليلة أبدا ما حييت
و كنا نصلي لجميع القديسين و نتشفع طلبا للرحمة و لكن لم تكن هناك سوى آذان صماء و ذئاب مفترسة هم ارحم بكثير لألعابهم أكثر منا

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
و مقطع الفيديو موجود على الرابط التالي
من هنا