مَرَّةً أخرى
أنثُرُ عَويلي للضحى
أقتني صوري . . صورها
واحدة
واحدة
بانتظارها مَّرةً واحدة
قالتْ : الوطنُ شَتات وَ رحلت
قُلتْ : إلى أين . ؟
قالتْ : في شَتاتك
ليلٌ آخرٌ لهذا الإنسان
ليلٌ آخرٌ بحجمِ قلقهِ وَ قمَره
أيُّ القلوبِ سَيسلك
وَ أيُّ الألغام سَيختار
ماذا لو انفجرَ به . . .
أمس , راودتُ القَمَر
عَصراً , غافلني وَ صلى بي
ظهراً خانني الكَلام
في بَحرِ الغفوة
أغرقُ في أمعائي
في بَحرِ الجَفن
أتقلدُ دَمعي وَ أُصلي
أنتِ , أيتها الزرقاء , ارتديني
ما أبلغكِ في عَتمِ النساء
ارتديني
قلبُها فراشَةٌ أم نعلُ راهب
عَيناها قارورةٌ صَدِئة
أزرق . . .
أزرقٌ قَدري.
4 / 6 / 2008
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "