صلوا على (( فلان ))
لا نعرف من الأناشيد العربية التي يتغنى بها الرجال الحلبيون في افراحهم سوى انشودة واحدة لا يُعرف من وضعها أو متى وضعت انما اغلب الظن انها قطعة او لازمة لنشيد كان يتغنى به الدراويش والمشايخ في الأعياد الاسلامية او خلال ايام رمضان ،
اذ غالبا ما يقوم المسلمون من اهالي حلب بذكر النشيد تحت شكل "
صلوا على محمد " وفي بعض الاحيان يستبدل النشيد
باسم الشخص المحتفل به او باسم احد الانبياء " صلوا على عيسى " وأغلب الظن ان
المسيحيين اتخذوه من اخوانهم المسلمين وجعلوا ينشدونه في افراحهم ايضا .
والجدير بالذكر بساطة نص النشيد وتناسب مقاطعه في تجمعها وفي عددها وفي كيفية القائها مع انشودة السابقة الذكر (( الله يساوى )) .
وبكافة الأحوال انشودة (( صلوا على فلان ))
لا يمكن باي شكل من الاشكال ان تسمى هنهونة لأنها لا تحتوي شيئا من التهنئة انما اردت ذكرها في هذا الموضوع لكثرة تداول الألسن بها في مواسم الافراح ،
ونصها هو :
صلوا على (( فلان )) زين زين ، مكحول العين ، واللي بعادينا ، الله عليه ( تتبعها الهلهلة ) .
ونرى النشيد السابق في كتير من الاحيان يتبع (( الله يساوى )) كالوزير الأمين ، حيث لا تكاد النساء تفرغ من الهلهلة التابعة لها حتى يقوم المنشدون بالواجب نحوه .