عرض مشاركة واحدة
قديم 06/10/2009   #3
شب و شيخ الشباب Nasserm
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ Nasserm
Nasserm is offline
 
نورنا ب:
Aug 2009
المطرح:
نقطة زرقاء باهتة
مشاركات:
998

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : suryoyo عرض المشاركة
هذه بعض الحقائق العلمية المهمة في الكتاب المقدس



الكتاب المقدس هو كتاب الروح و الخلاص للعالم و مع ذلك يحوي حقائق رائعة علمية و يجب ان يغضب الاخرين منها............



ـ دوران الأرض حول محورها:
3

عندما قال عالم الفلك "جاليليو" (عام 1564- 1642) أن الأرض تدور حول الشمس اعتبرته الكنيسة وقتها هرطوقاً، وكاد أن يفقد حياته لو لم يتراجع مفضّلاً الحياة على إقناع الجهلاء بما لم يكونوا مستعدين وقتها أن يقبلوه. لكن الكتاب المقـدس من نحو أربعة آلاف سنة سجل قول الرب فى سفر أيوب عن كيفية تعاقب الليل والنهار « هل فى أيامك أمرت الصبح؟ هل عرّفت الفجر موضعه؟ ليمسك بأكناف الأرض . . . تتحول (أي تدور حول محورها) كطين الخاتم، وتقف كأنها لابسة » (أي 38 : 12-14).

ولقد ورد على لسان الرب يسوع ما يعتبر دليلاً جميلاً على هذه الحقيقة عينها، لما قال عن وقت مجيئه الثاني « يكون اثنان على فراش واحد فيؤخذ الواحد ويترك الآخر. تكون اثنتان تطحنان معاً فتؤخذ الواحدة وتترك الأخرى، يكون اثنان في الحقل فيؤخذ الواحد ويترك الآخر » (لو 17 : 34-36). ففي لحظة ظهور المسيح سيكون في بقعة من بقاع الأرض ليل والناس نائمون في فرشهم، وفي بقعة أخرى سيكون الفجر والنساء يجهزن الطعام، وفي بقعة ثالثة فى نفس اللحظة سيكون النهار حيث الرجال يعملون فى الحقل


!
"إن المذهب الداعي إلى أن الأرض ليست مركز الكون وأنها غير ثابتة بل تتحرك خلال دوران يومي، يعد مذهباً منافياً للعقل وزائفاً، سواء من الوجهة السيكولوجية أو اللاهوتية، إنه على أقل تقدير خلل في الإيمان"

هذا ما ورد في اتهام محكمة التفتيش في كنيسة روما لغاليليو غاليله أثناء محاكمته عام 1633 م، وكانت الحجة المعتمدة آنذاك أن كتاب غاليليه "حوار حول منظومتي العالم Dialog on the Tow World Systems" والذي نشره عام 1632 م يُعدّ خرقاً لقرار 1616 م والذي كان قد أمر غاليليو
بعدم التمسك بنظرية كوبيرنيكوس وعدم تعليمها أو الدفاع عنها.

وفي اليوم الثاني والعشرين لشهر حزيران من عام المحاكمة وبعد جولاتٍ في أقبية السجون والتحقيق أجبر غاليليو بعد أن ألبس الحلة التكفيرية على الركوع وتقديم الاعتراف التالي:

"... إنني بقلب مخلص وإيمان صادق أعلن التخلي عن هذا الاعتقاد، بل وألعن وأبغض كل إثم أو هرطقة وبشكل عام كل إثم أو طائفة تتناقض مع الكنيسة الكاثوليكية المقدسة...".

ويقال أن غاليليو بالرغم من ذلك همَسَ بعد اعترافه بعبارة: "ومع ذلك فهي تتحرك E PURE SI MOVE"

أما الحكم عليه فقضى بالسجن مدى الحياة، ثم استبدل بالإقامة الجبرية في منزله حتى نهاية حياته!.
ومع أن غاليليو حاول، أثناء محاكمته، إقناع الكنيسة بأن الكتاب المقدس لم يهدف إلى وضع نظريات علمية، وأنه يجب على المرء أن لا يرى فيما يتعارض بين الكتاب المقدس والحس المنطقي أكثر من صور رمزية.

بقيت أعمال غاليليو حتى عام 1832 م مدرجة ضمن الكتب التي تعرض أرواح قرائها إلى العذاب والعقاب!

ولم تصفح الكنيسة عن غاليليو إلا في العام 1992 وقال البابا يوحنا بولس الثاني في خطبته بالمناسبة:

"... إن خطأ رجال اللاهوت في ذلك العصر عندما أكدوا مركزية الأرض، كان يكمن في اعتقادهم أن فهم البنية المادية للعالم يفرضها بشكل ما المعنى الحرفي للكتاب المقدس...".





-------------



إنو ما حدا أحسن من حدا.. حتى بالمسيحية فيه "إعجاز علمي" وفيه "زغلول النجار"

ربما كان عدم الاتفاق أقصر مسافة بين فكرين. (جبران النبي)

آخر تعديل Nasserm يوم 06/10/2009 في 20:21.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03816 seconds with 11 queries