[وائل 76]

كاتب النص الأصلي : صياد الطيور

يا أخي على سبيل المثال أنا ما بحب ياسر عرفات
أنا منعتك تحبو أو منعت غيرك

متل ما حرية التعبير ألو كمان هي ألي
و أنا اذا وصفت هالشخص بصفات مو يعني هالصفات للي بيحبو كمان

يا عيبك يا مازن
ليش ما بتحب عرفات؟!
علشان يعني حلق للأمة وراح أوسلو منفرد؟!
طيب يا زلمة جاب للفلسطينين غُزو وريحوا

ولا علشان وقت ما سألوا محمد كريشان "على ما أذكر" بلقاء على قناة الجزيرة عن لصوص السلطة، قال : هدول لصوص ونهبوا الشعب، لو طردتهم وعينت ناس جديدة راح يكونوا أيضاً لصوص وينهبوا من جديد ولذلك خلينا ماشيين مع اللصوص اللي نهبوا وشبعوا!!!!
يعني اعتراف واضح وصريح من رئيس شعب بأنو شعبه كله إبن ستين جزمة!!


أعجبني ما كتبته الكاتبة الفلسطينية لمى خاطر قبل يومين عن مدلول العرفاتية ومغزاه حين قالت : ((الرئيس عباس باختصار أدرك سر توحد فتح بعد رحيل الختيار وعامل تحشيدها الجديد بعد أن كانت الكاريزما العرفاتية هي صمام أمان الحركة وناظمة عقدها وأطرافها المتنافرة، فإضافة للمال لا بد للفتحاوي من قيمة معنوية تذكي فيه حرارة الانتماء للفصيل مهما كان سلوك قادته معيباً ومواقفهم مناقضة للروح الوطنية.

ولسنا نبالغ إن قلنا إن عامل توحيد فتح قد غدا العداء المطلق لحماس وإحلالها عدواً جديداً مكان المحتل الذي تقضي المصلحة الفتحاوية بتنحيته من إدراك أجيالها الجديدة، ووضع غزة موضع طعن واتهام دائمين وإحالة خطوتها الاضطرارية بقطع دابر المفسدين والمتآمرين إلى شماعة تلقى عليها كل أمراض فتح وعاهاتها وعوامل انتكاسها، وهو الأمر الذي تدركه قيادات الحركة جيداً، ويصبح معه مفهوماً ومتوقعاً أن ترتفع – على سبيل المثال – أسهم قيادي لفصيل مجهري كياسر عبد ربه لدى قيادة فتح وقواعدها وينخفض في المقابل الرصيد الشعبي لجبريل الرجوب منذ أن تبنى الأخير لهجة تصالحية مع حماس، بعد أن ظل لسنوات طوال مثالاً للفتحاوي العريق والقيادي واسع النفوذ حين كان في حالة عداء مع حماس.))


كنا سنغضب جميعاً لو أن الصورة التي رفعها الطفل و أسقطتها حماس هي صورة لخارطة فلسطين من البحر إلى النهر - هذا على افتراض صحة الرواية طبعاً- ما مجرد صورة لسين أو لصاد فلا أعتقد أنها تستحق كل هذه الفبركة الغير منطقية .