في ذكرى ألنكبة
وكأننا تحررنا وكأن ألنكبة باتت من ألتاريخ وكأننا
لم نعد نعيش نكبة
أيها ألسادة وألسيدات أصعب مفارقات هذا ألزمن أن تعيش نكبة في وطنك
أن تسكت وتصمت ويداس على رأسك حين تحلم بألتعبير
وألقلم يصبح أسير وألذكرى تبث من وراء ميكروفونات ألغرب على ألأثير
وأنا وطني لا أستطيع دخوله إلا بتأشيرة من ألسفير
هذه هي ألنكبة وليست نكبة فلسطين
|