عرض مشاركة واحدة
قديم 23/11/2009   #34
شب و شيخ الشباب حلبي
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ حلبي
حلبي is offline
 
نورنا ب:
Jan 2008
المطرح:
هوووون
مشاركات:
1,985

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك عرض المشاركة
بتمنّى من جميع المتحاورين بـ هالمسألة (المؤيّدين والرّافضين) الاطّلاع ولو بشكل سريع على مقالة "حجاب المدينة" للكاتب السوريّ محمّد علي الأتاسي:

http://www.dctcrs.org/s4819.htm

وهي مقالة تتحدّث عن الحجاب انطلاقاً من "المرأة" ودورها السياسيّ والاجتماعيّ (في مصر والشّام) وبدايات السّفور والردّة (العودة إلى الحجاب)...

وسبق للكاتب نفسه أن نشر مقالة وافية عن "الحجاب" في جريدة "النهار" حكي فيها عن الأصول حتّى اليوم...

.
بعد التجول في عدة مواقع تنشر للسيد النابلسي
يلاحظ و بكل بساطة أنها مواقع علمانية و هنا يجب علينا أن نكون صريحين للغاية
يعني هم لا يؤمنون بتطبيق الدين أساساً و لا يؤمنون بالدين لا كماً و لا نوعاً و لا كيفية
و مع ذلك سنناقش بعض الشيئ
السرد الذي طرحه السيد النابلسي في هذا الموضوع عن المائة سنة الماضية كدليل على أن الناس الذين قامو بتحرير البلد من الأستعمار كانو كما وصفهم و الشرح الذي قدمه يمكن أن يراجعه من يهمه أن يتعرف على هؤلاء الناس و أسمائهم و عوائلهم
أخي الكريم
الفترة هذه التي يتحدث عنها ليست دليل
الدليل هو القرأن و السنة و ما أتفق عليه علماء الصحابة و التابعين و تابعي التابعين الى يومنا هذا

و هنا أقتبس مقطع من مقالته و هو دليل صريح على أنه معارض حتى لتعليم القرأن و يلوم الدولة على التغاضي عن هذه المدارس و الجامعات

اقتباس:
لقد خرجت السلطة أكثر قوة من صراعها المدمر في الثمانينات مع "جماعة الإخوان المسلمين". وكان ثمن المواجهة مع العنف الإسلامي المسلح، مصادرة المجتمع بقضه وقضيضه وإلغاء الحريات بالكامل. في المقابل تم السماح لمجموعة من علماء الدين المنحدرة عائلاتهم من الطرق الصوفية، وفي الأخص من الطريقتين النقشبندية والشاذلية، بأن ينشطوا في دمشق ويوسعوا من حلقات المريدين ويقيموا الجمعيات والمعاهد، ويروجوا لفهم معيّن للإسلام، يبتعد ظاهريا عن السياسة ولكنه غاية في الشراسة والتخلف على المستويين الاجتماعي والثقافي.
هناك اليوم في دمشق آلاف الجوامع التي تشرف عليها مباشرة دار الإفتاء. ويوجد إلى جانب كلية الشريعة التي تضم في حدود 9 آلاف طالب من أصل 50 ألفا في جامعة دمشق، العديد من معاهد الأسد لتحفيظ القرآن، هذا بالإضافة إلى مجمع أبو النور التابع لنجل المفتي السابق الشيخ أحمد كفتارو والذي يضم في مبناه الضخم "المعهد الشرعي للدعوة والإرشاد" وأربع كليات دينية مرتبطة بجامعات إسلامية خارجية. وهناك معهد الفتح الإسلامي التابع للشيخ حسام الدين فرفور.
وقفت الدولة موقف غض النظر من هذه المعاهد، فلا هي منعتها ولا هي اعترفت بها، وقد مضت هذه المعاهد مع ذلك في سبيلها وتطورت فتحولت إلى كليات والكليات إلى جامعات، وهي تمنح اليوم درجات التخريج حتى الدكتوراه. هذا في وقت تضن الدولة بالسماح ليس فقط للمنتديات السياسية ولكن لأي نشاط ثقافي أو فكري تنويري خارج عن إشرافها المباشر!
يعني ماذا نستشف من هذا الكلام بالأضافة الى موضيع عديدة له في مواقع أخرى

في شيئ كتير بيعجبني في العلمانيين الغربيين هم يصرحون علناً نحن لسنا دينيين و يقولون أننا كافرون بالأديان يا أخي حتى أن لهم مقابر خاصة بهم لا تمت الى الدين بشيئ

يعني حتى أني منذو قليل شاهدة فيلم يتحدث عن أحد المثليين و هو مصاب بمرض الأيدتز بينما هو على فراش الموت طلب منه صديقه أن يأتي له بقديس لكي يلقنه التوبة قبل الموت فرفض و قال لست نادم على شيئ و لا أؤمن بذلك

أما نبيل فياض و جمال البنا و محمد على النابلسي و غيرهم
ترى التخبط و التناقض في طرحهم يريدون أسلام على كيفهم و حسب أهوائهم
و مرات عديدة شاهدت مناظرات للبنا و غيره من هؤلاء الذين يتبنون نفس الخطاب

تلاحظ بكل وضوح أنهم متناقضون

و بصراحة تشعر من خلال كلامهم أنهم يطبقون المثل القائل

يا قوم ليست منكم .

{ إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب }
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04866 seconds with 11 queries