لقد نشر السيد خدام على موقعه الالكتروني "سورية الحرة" رسالة موقعة باسم نكرة عن العمل الوطني الديمقراطي السوري المعارض تحت مسمى " أشرف المقداد" توحي رسالة خدام الجوابية انه يراسله من استراليا أو نيوزيلندا.
لم يُسمع يوما، خلال الأربعين سنة من حكم الاستبداد باسم معارض يدعى اشرف المقداد وها هو يطل علينا اليوم من مرآة السيد خدام في صيغة ممجوجة فتنوية تتوجه إلى الذي أمضى جلُ عمره في خدمة الاستبداد الذي دمر سورية وشعبها، باعتباره أبا بمعارضة ـ حقا اللي استحوا ماتوا ـ فإذا كان ولا بد له من وجود فهو أيضا ممن سقطوا من إحدى عربات قمامة السلطة الاستبدادية.
شوف اللينك و قرا بتمعن
فقيـــــــــــــــش