[هدوء البحر]

يطرأ على نادي الوحدة تلك المستجدات الكبيرة، فالأزمة المالية مستمرة، والمشاورات مع الشركة الراعية مازالت قائمة

أما العقد الموقع بين النادي وإحدى الشركات لرعاية المدارس الصيفية فقد ألغي بشكل نهائي، فيما لم يبت الأمر المتعلق بإيجار الملاعب لأكاديمية خاصة.
من ناحية أخرى فإن الدكتور فؤاد محفوظ مستمر بمركزه كرئيس لنادي الوحدة، بعد أن طلبت منه القيادة الرياضية التمهل وعدم طلب الإعفاء أو الاستقالة خاصة أن الانتخابات باتت على الأبواب.
أما الأهم فعلى ما يبدو أن لجنة التحكيم الثلاثية ستمدد شهراً جديداً للبت بالعقد الموقع بين الشركة والنادي، وآخر المستجدات تشير إلى تقدم الشركة الراعية بمذكرة تفاهم تمنحهم حق استثمار الأرض الخالية، في الوقت الذي أكد فيه المحفوظ أن هذه المذكرة لا تغني ولا تسمن، وأنها تخضع للقانون 51 الذي يقضي بإجراء مزايدة علنية.
وتتجه نية النادي إلى فسخ العقد نهائياً مع الاحتفاظ بكامل الحقوق والحصول على 116 مليون ليرة، بينما ستطلب الشركة نفس الأمر ولكن لأسباب مختلفة، حيث أكدت مصادر بالشركة أن إدارة النادي قامت بالتشهير بالشركة رغم التزامها بالعقد في الموسم الماضي وأنها دعت الجماهير لشتم الشركة أثناء المباريات، وأن الشركة تعرضت لغبن واضح، وقد خالف النادي بنود العقد عندما سمح لأكاديمية خاصة بالإعلان برعاية النادي (على حد قولهم).
وبعيداً عن الاستثمارات فقد أرسل النادي كتاباً إلى اتحاد الكرة مبدياً استعداده لدفع مستحقات اللاعب قصي حبيب، حيث أكد الدكتور محفوظ أن مبلغ 225 ألفاً أصبح جاهزاً بالنادي ويستطيع الحبيب بأي وقت استلامه.
وجهز النادي ملحق عقد يتعلق بالمسبح، وإذا وافق عليه المستثمر فإن 4 ملايين ليرة ستدخل خزينة النادي.
وعلى صعيد مختلف تنازل مدربو القواعد عن نصف مستحقاتهم التي لم ينالوها منذ خمسة أشهر مقابل أن يقبضوا خلال اليومين القادمين.
أما المدرسة الصيفية في نادي الوحدة فتشهد نجاحاً لافتاً وقد جذبت عدداً مقبولاً يوازي أعداد المسجلين في السنوات الماضية.

منقول من الوطن