الموضوع: الانتماء
عرض مشاركة واحدة
قديم 12/02/2008   #25
شب و شيخ الشباب yass
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ yass
yass is offline
 
نورنا ب:
Jul 2004
المطرح:
الآن... هنا
مشاركات:
9,461

افتراضي


اقتباس:
الموضوع بساطة أنّكم مجمعون على أنّ العامل الجغرافي هو الأهمّ بل هو العامل الأوحد الذي يجب أن يكون الولاء من أجله؛ رغم أنّي أتوق لليوم الذي أُصغي فيه بإنصات و انتباه و وقار شديد إلى النشيد الوطني الذي يذاع في نهاية إرسال التلفزيون إلاّ أنّي أخالفكم جميعاً!
إذا كان من المفترض أن يكون ولاء الشخص للأرض التي يعيش عليها إذاً على السوري (مثل yass) الذي يعيش في أوربّا أن يكون ولاؤه لأوربّا لأنّها التي يمشي على أرضها و يأكل من نباتها و يدرس في جامعاتها و يلبس من أقمشتها و يشتري بطاطا شيبس بعملتها و ...
لأ لأ لأ لأ هوووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووب حجي!!!!!.... الوطن مانو الأرض. استنى اجيبلك شغلة من المقلاية


اقتباس:
شو هو الوطن .. هل هو الارض .. هل هو الناس

الوطن هو ببساطة الأرض و الناس مع بعض, و من انفقد واحد من العاملين ما عاد في وطن... و بدي أحكي شوي عن الوطنية.... الوطنية هي حب الوطن, و الوطن هو الناس و الأرض

مو شرط أنا أفكر انو أرض وطني هي الأجمل.... هي أرض عادية بس هي الأرض اللي عشت فيها

و نفس الشي بالنسبة للشعب... شعب متل غيرو من الشعوب لا أكثر و لا أقل.... بس هالشعب هنن أهلي و جيراني و صحابي.. بسلبياتهو و ايجابياتهم

هاد هوي الوطن بكل بساطة


يعني لو "لا قدر الله " راح كل الناس يلي بتعرفهم من وطنك .. صفي ارض بدون ناس .. بضل وطن؟؟
يعني الوحده = غربه؟؟
الوطن = مكان ما موجودين الناس يلي بهمونا؟؟


الوطن هو الأرض و الناس مع بعض... ما فيني فرّق العاملين... راح اعطيكي مثال:

لو انتي ساكنة ببيت, و قررتو تنتقلو و بعتو البيت و رحتو ع حارة تانية سكنتو, و بيتكون القديم هدموه و طلعو ببناية جديدة محلو. لما راح تمرّي قدام البناية الجديدة راح تحكي انو و الله هون كان بيتي و أكيد عندك ذكريات و تحبي هالذكريات.. بس هاد ما عاد بيتك, وصلت؟

اذا الوحدة = غربة... ممكن هالشي تماما, بس ما فيني حدد كتير, بعمري ما حسيت بالغربة


الوطن مانو عامل جغرافي بالنسبة الي بنوب. يعني فيك تقول انو ردي هاد بيلخص شوي مفهوم الوطن بشكل ما

اقتباس:
برأيّي علينا إدراج الولاء في قائمة الأشياء النسبيّة (اعذروني؛ أؤكّد لكم أنّ هذا لا علاقة له بإعجابي بأينشتاين): لأوضّح لكم الامر بالأمثلة؛؛
عندما هاجم الاتّحاد السوفياتي أفغانستان في ثمانينيّات القرن الماضي هبّ بعض الأشخاص و من بينهم سوريّون للوقوف في وجه الاعتداء (و الذي حرّكم انتماؤهم الإسلاميّ) كما كان من بين المدافعين عن أفغانستان "أسامة بن لادن" و منظّمته (و الذي حرّكه انتماؤه لأمريكا - و الكلّ يعلم ذلك- مدّعياً أنّ الذي يحرّكه انتماؤه الإسلامي) و دافع عن أفغانستان أيضاً أمريكا (و الذي حرّكها عداوة الاتّحاد السوفياتي) و دافع أيضاً أبناء البلد المعني "أفغانستان" حيث كان الدافع الانتماء الوطني (أيّ لأنّهم أفغانيّيون) هذا كلّه عدا الغربيّون الذين دافعوا بحكم أنّهم من انصار حقوق الإنسان أي الإنسانيّة!
نجد فيما بعد أنّ أمريكا نفسها هاجمت أفغانستان؛ و دافع عن أفغانستان الآن "القاعدة" و "طالبان" و دوبلوماسيّاً "روسيا" و كان دافع "القاعدة" ربّما إسلامي أو معاداة أمريكا أو محالفة طالبان أمّا دافع طالبان كان وطنيّاً لأنّهم أبناء البلد و دافع روسيا تضارب المصالح مع أمريكا فقط؛ و كذلك كان من بين المهاجمين جماعة من نفس البلد "بقيادة مسعود" و كان دافعهم الطمع بالسلطة أو العداء العقائدي مع طالبان أو موالاة أمريكا.
في وقتٍ لاحق هاجمت أمريكا العراق و هبّ بعض الناس من سوريا أيضاً للدفاع و كان هذه المرّة دافعهم الانتماء للعروبة!
و قد تهاجم أمريكا يوماً ما سوريا فيدافع هؤلاء الناس عن سوريا لكن لا يستطيع أحد الجزم بدافعهم فهناك العديد من الاحتمالات مثلاً الشعور الوطني السوري ثمّ العروبة ثمّ الإسلام ثمّ معاداة الإمبرياليّة المتمثّلة بأمريكا و قد يكون لبناء مجد شخصي ..
إليكم هذا الاقتباس ؛؛؛
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Hus
نحن لينا بالخلاصة، انت بني آدم منيح ، لإنك مسلم حلو، لإنك علماني حلو، لإنك ملحد حلو .. انت ما عم بتمارس القتل خوفا من جهنم (النار) او خوفا من قوانينا المدنية .. شي بيرجعلك ، الي معك انك ما تمارس القتل. و الك الحرية بإختيار موجباتك ..

.
الخلاصة من طرفي أنّ أيّ إنسان سيمنح ولاءه مَن يستطيع الدفاع عنه؛ أي يمنحه للعروبة إذا وجد انّ العروبة تلبّي رغباته و مصالحة الماديّة او الروحيّة على حدٍّ سواء؛ و يمنحه للإسلام أن كان الإسلام قادراً على منحه تلك الحاجات؛ و يمنحه لقريته الصغيرة إن منحته هذه الأشياء و يمنحه للكونغو إن منحته إيّاها المهمّ أن يحصل على راحته و يختلف مفهوم الراحة بين الناس فالبعض يجدها في الراحة الروحيّة و الآخر يجدها في الراحة المادّيّة.
أمّا إن خفّفنا من حدّة اللهجة المادّيّة يمكن أن نصل إلى قاعدة أخرى مشابهة في النتيجة مفادها أنّ الولاء يكون ردّ جميل على هبة ما منحتها الجهة التي ندين لها بالولاء؛ فتجد شخصاً ما يقدّس معلّمه أكثر من أهله لأنّه حصد و شاهد فضائله أكثر من فضائل أهله أو عامل ما ينحاز لأحد الشريكين صاحبي العمل أكثر من الآخر لأنّه منحه زيادةً ما على أجره؛ دولة تدين بولائها لدولة عظمى دون أخرى لأنّها ساعدتها بالقضاء على مرض السلّ.
و الخلاف بين أوّل نتيجة و الثانية أنّ الأولى تقضي بأن يكون الولاء للجهة التي نتوقّع الحصول منها على فائدة أمّا الثانية تكون الفائدة حاضرة يتبعها الولاء.
.
و حسب ما ذكرتُ آنفاً قد تتعدّد مستويات الولاء لذا سيكون هناك على الدوام مفاضلة؛ فلكي أحصل على منفعة ما الآن عليّ أن أكون عضواً في حزب أو جماعةٍ ما تستطيع أن تمنحني هذه المنفعة لكن أجد أنّ تعارضاً ما قائماً بين أفكار هذا الحزب و أفكار أخرى لجهة أدين لها بالولاء مثلاً ديانة ما و ليكن هذا التعارض أنّ الحزب المزعوم يشترط أن أكون لادينيّاً فتحصل المفاضلة؛ الديانة ستمنحني الجنّة في عالم ما بعد الموت و الحزب سيمنحني منفعة ما ؛ هل عليّ التضحية في النعيم بعد الموت من أجل هذه المنفعة أم عليّ التضحية بهذه المنفعة؟
.
هلأ مثل ما قلت بردي السابق.. كلامك عن الولاء لا غبار عليه. أو على الأقل النقطة اللي بدي ياها لا غبار عليها.. بس انا ما قصدي احكي عن الولاء أبدا. الولاء أمر مختلف عن الانتماء

الانتماء شعور نفسي بحت, بينما الانتماء مستحيل ما يكون ولو بشكل غير مباشر ايديولوجي, و اللي بيقول انو ولائو للوطن بيكون ولائو لفكرة او تصور محدد لهالوطن أو حتى اتجاه معين... يعني فتنا بفكر قومي بشكل ما

فكرة الوطن هي فكرة انتماء, الوطن متل العيلة, انت تنتمي لعيلة هي أبوك و أمك و اخواتك... الخ... بس في ولاء للعيلة؟ طيب خلينا نقول انو الولاء يكون انو هالعيلة حاط تصور انو نحنا ناس مثقفين متعلمين راكزين ما بنأذي حدا ... الخ, طيب لاسمح الله أخوك طلع أزعر و جاهل.. مو من عيلتك؟ تنكر وجودو؟ تتبرا منو؟ هاد مثال الفكر القومي. انو خيو نحنا اهل هالبلد عنا "مواصفات" ضرورية و اللي ما عندو ياها مانو ابن بلد... طيب ياأخي مين سمحلك تقرر شو مميزات أهل البلد؟ (طبعا مثال الأهل مانو شخصي)

في مثال ذكرتو لعبد بزماناتي مشان اشرحلو الفرق بين الفكرين الوطني و القومي... تخيل واحد قومي حلبي, انو عندو انو خيو نحنا الحلبية كلنا نشجع الاتحاد يا الحرية و ناكل مشاوي و كبب و نشتري أحذيتنا من هوفيك و نسمع صباح فخري.... الخ الخ الخ... طيب بلكي أنا حلبي و ما بحب لا الاتحاد و لا الحرية, و لا بحب المشاوي و الكبب و ما بطيق صوت صباح فخري.... شو يعني خاين لحلبيتي يعني؟ مين حطك تقرر مواصفات الحلبي الجيد؟ يا عمي حلبي ليكني!


اقتباس:
و هنا أظنّ قصد (yass) أن يربح الانتماء الوطني السوري في كلّ المفاضلات.
حسناً... إذا أراد الوطن أن يربح هذه المفاضلة عليه أن يقدّم هباته لأصحاب الولاء بحيث تمنعهم من التفكير في التحوّل إلى ولاءٍ آخر!

.
أصلا لو ما عنا أزمة انتماء الانتماء الوطني ما بيفوت مفاضلة مع شي... أمر آخر و انتماء آخر.. كلشي وحدو , و متل ما قلت برد سابق, مقارنة الانتماء الوطني بانتماءات و ولاءات أخرى على الاغلب مدعاة ضحك في شعوب ليس لديها مشاكلنا.

اقتباس:
و في النهاية أتذكّر و أقتبس توقيع أحدهم:
"إنّ الذي يدّعي أنّه يدافع عن الله أو الإنسانيّة أو الدين أو الوطن كاذب؛ إنّما يدافع عن أديلوجيّة رتّب حياته على أساسها"
.

.
®
هاد أبو نهلة العظيم مو؟




ما بعرف ما حبيت ردي و انا عم اكتبو... حاسس عم احكي بشكل كرشوني, على كل اذا حدا مو فهمان شي يقللي




أبو مـــــــــ1984ـــــــارال
خبز,, سلم,, حرّية

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04730 seconds with 11 queries