عرض مشاركة واحدة
قديم 12/10/2009   #243
صبيّة و ست الصبايا جـدل
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ جـدل
جـدل is offline
 
نورنا ب:
Jul 2007
المطرح:
هناك حيثُ أنت
مشاركات:
696

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك عرض المشاركة
فكّرت وما زلت أنّو أحياناً بتلاقينا أشيا بدون أي توقّع وبدون أي حساب...
وهالأشيا نفسا بنكون بفترة من الزمن اللي ولّت قاتلين حالنا لنحصل عليها!
والمشكلة في الحياة أنّو التجربة بتموّت داخل الإنسان كل رغبة وشهوة وفضول، بيجوز الإنسان نفسه بيعرف هالشي، بس بيعتقد أنّو لازم يربح المنافسة، المنافسة في مواجهة الحياة نفسها... ولمّا بيخسر (غالباً) بيعتقد أنّو الحياة هي مجرّد عدوّ بدون ما ينظر لأسس المنافسة ولأهدافها، لأن لو توقّف لحظة ووزن المسألة لشاف أنّو الأمر ما بيتطلّب هالشي والمنهج اللي عم يعتمدو هو منهج إنساني ما بتنطبق عليه شروط الواقع يللي بتّتفق مع الحياة ضدّ أي منافس...

الأصدقاء غالباً هنّ محطّات في الحياة ونادراً ما يلاقي الإنسان من خلال الأصدقاء المحطّة اللي بينتمي إليها، يعني المحطّة اللي بيحبّ وبيرغب ويفضّل المرور فيها مهما بلغ السّفر من طول وعرض! والنّادراً السابقة بتكون إذا توفّر التناغم بين شخصين، على كتير أصعدة بس أهمها الرّوح، لأن إذا ما حدث تناغم روحي بدائي من المستحيل التلاقي مهما امتدّت الأيّام والسّنين.

الحفاظ على صديق مسألة شاقّة ومملّة ببعض الأحيان، شاقّة لأنها بتتطلّب تضحيات وبذل وعطاء واهتمام، وإذا كانت المشقّة فعلاً تستحقّ فمعناه الحفاظ على الصديق ممكن. ومملّة لأن أحياناً المرء ما بيقدر يقدّم لنفسه كل الأمور السّابقة من بذل واهتمام وحب ومشاركة، فكيف تقديمها لشخص آخر برغم قربو الشّديد منّا!
وأكيد الصّداقة الحقيقيّة بتتغلّب فيها المشقّة على الملل، لأن الملل هو عابر بينما المشقّة متوافرة غالباً بكافّة شؤون الحياة مو بس بالصداقة.

إعادة صديق مفقود أمر بدّو صبر واحتمال شديد وتواضع، وبظن هالأمور الثلاثة حالياً بدّي كمّل مشواري معهن برغم تعبي وانشغالي وابتعادي... الحياة تأتيك من حيث وحين لا تتوقّع فخلّي الوقت يكون كفيلك لممارسة الحياة في طريق الحياة .
عم فكر
كانوا حدا بيعرف من غير ما احكي شو صاير
وكانوا امنية حدا يساعدني بتحقق بسرعة
عم فكر لو تاتمنية الأولى تتحقق بسرعة كمان وتسامحني

قرصان شكرا ع النصائح

قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02448 seconds with 11 queries