أفرج يوم الخميس الفائت عن المناضل الوطني ميشيل كيلو من سجن عدرا ليكملوا مسلسل إجرامهم بحقه لكن في معتقلات الأجهزة الأمنية هذه المرة وفيما يلي بعض التفاصيل:
كلنا شركاء:
مساء الخميس الفائت 14/5/2009 أنهى الأستاذ ميشيل كيلو مدة محكوميته البالغة ثلاث سنوات، وقامت إدارة سجن عدرا بنقله وتسليمه إلى إدارة المخابرات العامة (أمن الدولة) في كفرسوسة، تطبيقا لتعليمات صدرت عن وزير العدل قبل أشهر، تقضي بإعادة المعتقلين السياسيين الذين تنتهي أحكامهم إلى الفروع الأمنية التي سبق أن أوقفتهم. وهكذا خرج الأستاذ ميشيل من السجن القضائي ليتعقل مجددا في السجن الأمني، ولتسقط بذلك ورقة التوت القانونية التي طالما تذرع بها أرفع المسؤولين، عندما كانوا يردون على الأسئلة المتعلقة باعتقاله، مكررين بأنه محكوم وفق القانون وخاضع للقضاء فقط.
إن تأخر الإفراج عن ميشيل كيلو ولو لساعات بعد انتهاء محكوميته، وهاهو يتأخر لآكثر من يومين ، يؤكد مجددا تجاوز القانون في مجمل قصته، وأن السلطات الأمنية في سوريا هي فوق جميع السلطات.
الحرية لكل أسرى الحرية في سوريا...
العربي الذي لايجرأ من الذل والخوف على رفع رأسه لرؤية القمر !!!
كيف سينتصر على غزاة القمر؟؟!!
آخر تعديل VivaSyria يوم 19/05/2009 في 14:05.
|