عرض مشاركة واحدة
قديم 12/09/2009   #11
صبيّة و ست الصبايا جـدل
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ جـدل
جـدل is offline
 
نورنا ب:
Jul 2007
المطرح:
هناك حيثُ أنت
مشاركات:
696

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي عرض المشاركة




يوم أن بعثتُ رسـائلي وَ أنا فِي البعيد ، اشتعلَ رأسي شَـيباً علّي أعرفُ ماذا تفعلين حينَ تصلكِ !

كُنتُ أضعُ قلبي فِي مُغلفٍ يحوي روحي وَ أبعثه ، تطوقهُ دعواتُ قلبي بأن أسكُنك

كُنتُ لا أملكُ القدرة َ على إلغاءِ نبضي أمامَ عَينيك

كُنتُ أغني وَ أمزقُ وهمَ الانتظارِ على شُرفةٍ هاربة

وَ تمُطر ..

تنهمرُ السماءُ بـِ سَخاء، وَ يدثرُني مِعطفٌ أسود امتلكتهُ في آخرِ غياب

أميلُ قـُبعتي قليلاً ..

بـِ مِقدار انحناءِ شّفتكِ اليُسرى ، وَ أغني يا مَطر ...

أيُّ حُزن ٍ يَبعثُ فيَّ هذا المَطر ,.





"في الأنتظار يصيبني هوسٌ برصدِ الاحتمالات الكثيرة"

في رسائلي إليك كتبتُ اسألك عن الشوق
وعن بقايا حزنٍ يفيضُ على روحي
كتبتُ أسألك عن الحنين إلى للاشيء
عن المطرِ
عن حزيران
وأيلول
وتشرين
كتبتُ أسألك عن الوحدة تحت اوراق الخريف
وعن شظايا الذكرياتِ تقتحم لحم أيامي
في غيابك كتبتُ أسالك عن السماء التي انخفضت
عن زرقة البحرِ التي أختفت فجأة
عن الزوارقِ التي رحلت حيث لا أدري
في رسائلي كتبتُ إلى اللقاء
وأغلقت التفاصيل بنقطة...



قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02922 seconds with 11 queries