عرض مشاركة واحدة
قديم 22/07/2009   #5
صبيّة و ست الصبايا boozy
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ boozy
boozy is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
العراق الحبيب
مشاركات:
1,410

Lightbulb مصطلحات اخرى


إبستمولوجيا (نظرية المعرفة)




المعنى الحرفي هو الدراسة النقدية لمبادئ العلوم المختلفة وفروضها ونتائجها لكي تحدد أصلها المنطقي وقيمتها الموضوعية.
والمصطلح مرادف في الإنجليزية لنظرية المعرفة بوجه عام.
وهي تبحث في مبادئ المعرفة الإنسانية وطبيعتها ومصدرها وقيمتها وحدودها، كما تبحث في الصلة بين الذات العارفة وموضوع المعرفة ومدى التطابق بين التصورات الذاتية والواقع الموضوعي.

ويعتمد تشكيل العمل الأدبي على أرضية معرفية قد لا يكون الأديب على وعي بها، فهذه الأرضية تسهم في توظيف التقنيات المختلفة.
وتقوم بعض المدارس مثل الواقعيةعلى افتراض أن العالم قابل للمعرفة وتعمل على تقديم صور للواقع الأعمق، على حين تفترض ما بعد الحداثةأن العالم غير قابل للمعرفة وأنه يتألف من سطوح بلا أعماق وتستخدم تقنيات ملائمة لذلك.
وترتكز الانطباعيةعلى نزعة ذاتية لحظية في إدراك واقع غير متصل، وتستلهم السرياليةاللا شعور بدلا من الوعي، كما تؤكد نزعات التصوفالحدس بدلا من العقل.

أدب مقارن


دراسة وتحليل العلاقات وأوجه الشبه بين آداب الأمم والشعوب المختلفة.
وهو تخصص حديث بدأ في مطلع القرن التاسع عشر. ويدرس المشترك العام بين الخصوصيات القومية في الإنتاج الأدبي،
سواء أكان ذلك المشترك ناجما عن اتصال وتأثير وتأثر وتفاعل بين الآداب القومية المتنوعة،
أو كان ثمرة لنمو تلقائي وتواز مستقل في المواضيع والمعالجات.

وهناك اتجاه يركز على تأثير الآداب بعضها في بعض،
تأثير في مواضيع التناول ونشأة أنواع جديدة
(الدراماوالروايةفي الأدب العربي) وصيغ أسلوبية
(الشعر الحر)وتأثير شخصيات بارزة
(موباسان وتشيخوف في السرد العربي).

واتجاه آخر يحد من نطاق التأثير ويعلي من شأن التطور الداخلي للأدب القومي، ويرى أن الأوضاع المتشابهة بين قوميتين من حيث الاحتياجات الروحية تؤدي إلى نتائج أدبية متشابهة،
فلم يهتم الأدب العربي بالرواية والدراما قبل نشأة فردية الطبقة الوسطى كما أن استيعاب العناصر الأجنبية يتطلب تهيؤ الأرض المحلية لاستقبال البذرة ودرجة نضج داخلية وانبثاق أسئلة تقدم التأثيرات الخارجية إجابة عنها.

ويرى هذا الاتجاه أن هناك في الآداب المختلفة تشابها منتظما للظواهر في المراحل المتعاقبة،
مثل إمكان تعاقب تيارات أدبية معينة من الإحياءوالكلاسيكية الجديدةإلى الرومانسيةوالواقعيةو المدارس الطليعية، حيث يكون التأثير الخارجي حافزا إضافيا.
كما أن هناك تشابها منتظما في الجدل النقدي حول القديم والجديد، واتباع عمود الشعر أو كسره، وإنتاج صيغ أسلوبية متماثلة وأشكال نوعية مشتركة.
(مثل رواية الأجيال وقصيدة النثر ). وترجع هذه التشابهات المنتظمة إلى توفر شروط داخلية محددة، كما أن التجانس لا يكون مكتملا. فالتيارات الرئيسية العالمية تكتسب طابعا قوميا في كل أدب، وبعض الآداب قد تكون أكثر نموذجية في تعبيرها عن تيار بعينه، أو قد تختلط داخلها التيارات (رومانسيةمحملة بعناصر واقعيةأو العكس، وواقعية(تستفيد من تقنيات حداثية ).

ويعاني الأدب المقارن من نزعة المركزية الأوروبية، التي تضع علامة التساوي بين الأدب العالميوالأدب المكتوب بلغات أوروبية (الآداب الأوروبية وآداب الأمريكيتين وبعض آداب آسيا وأفريقية المكتوبة بلغة أوروبية).
وهذه النزعة تعتبر أن أدب العالم الغربي يشكل وحدة متكاملة هي التي تجسد وحدة الخيال البشري طول التاريخ، والخصائص الأبدية للأدب، كما أن هذا الأدب الغربي هو معيار المقارنة ومثالها لكل الآداب الأخرى.

ويبرز في العالم العربي اتجاه يرفض هذه المركزية الأوروبية كما يرفض الانغلاق القومي، ويقيم أسسه على الخصوصية المتفتحة المتفاعلة مع الأدب العالمي ولا يغفل عقد المقارنات مع آداب آسيا وأفريقيا الحديثة والتراثية.

الاستنباط والاستقراء



- هناك طريقتان شائعتان للتفكير هما الاستنباط والاستقراء.

- الاستنباط يهدف إلى الوصول إلى نتيجة معينة بأن يبرهن على أنها تنجم بالضرورة، أو تستخلص انطلاقا من مبدأ أو حقيقة ذات طابع عام، ماثلين في المقدمة المنطقية.

- وفي الاستنباط تتجه حركة الفكر، المصرح بها أو الضمنية، دائما من الكلي إلى الجزئي.

- أما الاستقراء فيهدف إلى الوصول إلى حقيقة كلية أو مبدأ أو مقدمة منطقية.

- وتبدأ العملية الاستقرائية بملاحظات تنصب على عدد من الوقائع، ثم تقوم بتصنيفها والبحث عن أوجه التشابه بينها.
وتصل إلى أو تستخلص نتيجة أو تؤسس مبدأ بناء على عدد يفترض أنه كاف من هذه الوقائع أو الجزئيات.

- وبعد تقرير تلك النتيجة أو ذلك المبدأ تدعمه وقائع أخرى، واتجاه حركة الفكر هنا هي دائما من الجزئي إلى الكلي من الخاص إلى العام.

والأدب يبني "أفكاره" بهاتين الطريقتين معا.

الإستلاب


تحويل نواتج النشاط الإنساني داخل علاقات الاستغلال والقهر، وخصائص الإنسان وقدراته إلى أشياء خارجية غريبة على الإنسان ومسيطرة عليه،
إلى أشياء مغايرة لطبيعتها وكذلك التشويه داخل ذهن الإنسان لعلاقاته الحيوية وللعالم المحيط به، وذاته نفسها.
فيبدو العالم وتبدو الذات معاديين يرفضهما الفرد الذي يمتلئ بمشاعر الوحدة المغتربة الغارقة في العزلة، وبمشاعر الرفض للمجتمع.
وتصبح قدراته قوة غريبة تعارضه وتخضعه بدلا من أن تخضع لسيطرته، وينحصر الفرد في دائرته الخاصة سجينا لنشاطه الخاص عاجزا عن فهم علاقاته.
كما ينسحب تشيؤ أنشطة الفرد على حياته الداخلية، فتصبح رغباته طائشة وحيدة الجانب تقمع رغبات أخرى وتسيطر على الفكر، ويصبح عاجزا عن تحقيق إمكاناته الكامنة بمقدار عجزه عن التواصل والتضامن مع الآخرين، فهو يفقد الإحساس بالواقع ويغترب عن ذاته.
ويواجه الأدب المعاصر مشكلة الذات التي فقدت واقعيتها في كون يبدو غريبا معاديا، لتنسحب إلى مجاهلها الداخلية، التي لا تمتلك نموذجا مهيمنا لوحدتها.
ونجد عند كافكا الإنسان في وجوده الشبحي مقتلع الجذور خاضعا لسلطة غير مرئية بلا اسم تعسفية بالكامل، وعند التعبيري الألماني جوتفريد بن ذاتا ممزقة في سجن لا مهرب منه تقوم فيه بدور السجين، والسجان فاقدة الهوية تعاني أخيلة هلاسية عبر مونولوج وصرخات.
ويصور سارتر شخصيات مستلبة في رواياته داخل عمليات استبطان تشكك في كل شيء حتى في دوافعها. وتلغي الرواية المضادةفردية الشخصيات وتصور عالم مواصفات قياسية لبشر آليين مبرمجين، كما يصور مسرح اللا معقولأعلى درجات الاستلاب.

وفي الأدب العربي أمثلة كثيرة لتصوير استلاب الفرد اغترابه عن عالم اجتماعي خانق، بعد إخفاق التجارب السياسية التي كانت معقدا للآمال.
ويصور صلاح عبد الصبور في "أحلام الفارس القديم" استلاب الفرد،
كما يصور محمد حافظ رجب في قصصه القصيرة درجة حادة من التشيؤ وضياع الفرد.
ومن الملاحظ أن الكثير من الروايات والقصص القصيرة العربية تعكف على تصوير الاستلاب باعتباره واقعا فعليا،
عند إبراهيم أصلان وخليل النعيمي وزكريا باقر ورشيد بو جدرة على سبيل المثال ولكنها تصوره من وجهة نظر تحقق ممكن فهي لا تراه طبيعة أصلية للكون والإنسان وتبحث عن مخرج.


انحطاط فني



ينطبق المصطلح على فترة أدبية أو فنية تعد متدهورة إذا قورنت بالفترة السابقة لها.
وعصور الانحطاط في الأدب العربي قد تشمل العصر المملوكي والعثماني .
وفي العصر الحديث استعمل المصطلح للإشارة إلى اتجاهات نهاية القرن التاسع عشر في فرنسا من جانب أنصارها وأعدائها، وكانت هذه الاتجاهات تنادي باستقلال الفن وبالحاجة إلى استخدام وسائل إثارية وميلودرامية وتدعو إلى غرابة الأطوار، وموقف الفنان المتعالي اللامنتمي من المجتمع البورجوازي والطبقة الوسطى.
وقد اعتبر البعض أن ديوان بودلير أزهار الشر هو بيان لحركة الانحطاط.
وكانت هناك جريدة فرنسية اسمها المنحط Le Decadent (1886 - 1889)
تعبر عن تلك الحركة التي أكدت المصطنع غير الطبيعي على حساب الطبيعي. وينتسب إلى تلك الحركة رامبو Rimbaudوفيرلين Verlaine
وكانت الأعمال تنزع السحر عن العالم وتؤكد ما يسببه العالم من إنهاك وضجر، وتنشغل بالتآكل والاضمحلال والشجن واليأس.
ولم تنتشر الحركة في إنجلترا وإن وجدت أصداء لها في بعض أعمال أوسكار وايلد.
وفي مصر في الأربعينات رفع السيرياليون شعار "يحيا الفن المنحط"
بمعنى آخر في مواجهة النازية
التي اعتبرت كل المدارس الحداثية في الفن "منحطة" لأنها لا تمجد العرق السيد والزعيم.

أدب المغفلين

ضرب من الأدب الهجائي شاع في أوروبا, في ما بين القرن الخامس عشر والقرن السابع عشر. أبطاله مغفلون أو مجانين يمثلون نقائص المجتمع في عصرهم بأسلوب مجازي ساخر.
وأقدم أثر بارز من آثار هذا الأدب قصيدة <سفينة المغفلين> Das Narrenschiff
الطويلة التي نظمها الشاعر الألماني سيبستيان برانت Brant (عام 1494)
منتقدا فيها الفساد الذي استشرى في الكنيسة الكاثوليكية قبل عصر الإصلاح الديني;
وهي تروي قصة عدد من المغفلين, يزيد على مئة, اجتمعوا على متن سفينة وأبحروا إلى <ناراغونيا> Narragonia أو <فردوس المغفلين>.

ومن أحسن الأمثلة على أدب المغفلين حكايات جحا في الأدبين التركي والعربي.


لستُ بجسدٍ تسكنه روح.
بل
ثلاثة أرواحٍ
و عقولٍ
و قلوب
جزئها المرئيُّ الصغيرُ
جسدْ.
http://evandarraji.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05206 seconds with 11 queries