عرض مشاركة واحدة
قديم 16/09/2007   #2
شب و شيخ الشباب *S.O.G*
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ *S.O.G*
*S.O.G* is offline
 
نورنا ب:
Aug 2007
المطرح:
عند قدميه
مشاركات:
366

إرسال خطاب Yahoo إلى *S.O.G*
Exclamation كفن المسيح المصلوب


طعن الحربة:

يقول الكتاب "لكن واحداً من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء" (يو19: 34).

- طعن الحربة تم فى الجانب الأيمن وطوله حوالي 4.6 سم وإرتفاعه 1.1 سم بين الضلع الخامس والسادس على شكل تمزقات دائرية يتخللها مناطق خالية من الدماء مع سائل صاف (دم وماء).

- يقول التقليد أن طاعنه هو لنجينوس الذى أصبح شهيداً.

- وبذلك تمت نبوة زكريا القائلة: "فينظرون إلى الذى طعنوه" (زك12: 10) والتى أشار إليها القديس يوحنا الرائي بقوله "هوذا يأتى على السحاب وستنظره كل عين والذين طعنوه (رؤ1:7).



السبب فى نزول الدم والماء معاً:

أولاً: الدم (إذا طعنت فى الجانب الأيسر لما سال الدم مطلقاً لأن البطين يكون غالباً فارغاً من الدماء عقب الموت. ولكن الأذين الأيمن يكون ممتلئاً بالدم السائل الذى ينبع من الوريد العلوي الأجوف والسفلي.

ثانياً: الماء (نزل ماء من السائل التيموري للقلب والموجود فى الإنسان كملعقة شاى وزادت نتيجة للآلام الشديدة والإرهاق. وهناك رأي آخر يقول أن السائل قد إنسكب من الكيس البللوري المحيط بالرئتين وهو الذى سبب نزول الدم الغليظ القوام ثم نزول الماء الأخف (وهو رأي د/ أنتوني سافا) وهو الرأي الأرجح. وهذه معجزة تؤكد أن الذى مات على الصليب ليس إنساناً عادياً وإنما هو الإله المتجسد الذى وإن مات بناسوته فقد ظل حياً بلاهوته. وأن لاهوته لايفارق ناسوته بل ظل متحداً بكل من روحه الإنسانية وجسده الإنساني.

وصار أثر الحربة مع المسامير دليلاً على قيامته كما حدث مع توما الرسول عندما شك فى قيامته.

فى القداس الإلهي بعد أن يصب الكاهن قارورة الخمر فى الكأس يضع قليلاً من الماء ويضيفه إلى الكأس إشارة إلى الماء والدم الذين خرجا من جنب الرب على الصليب.

ولتحقيق نبوة زكريا "ويكون فى ذلك اليوم أن مياها حية تخرج من أورلشيم (زك14: .



معجزة صورة الكفن: (الصورة موجودة)

وهى طبعت بطريقة معجزية نتيجة لقوة الحرارة والضوء الشديد المنبعث من الجسد المقدس لحظة قيامته المقدسة ويرى علماء اللاهوت أن القوة التى خرجت من الجسد مثلما حدثت خلال خدمته على الأرض والتى كانت تشفى الأمراض مثلما حدث مع المرأة نازفة الدم.



أدلة لكفن المسيح:

توصل علم الحفريات أن هذا الكفن هو للمسيح له المجد عن طريق الآتى:

- اللحية وخصلة الشعر الطويل تدل على أن المصلوب يهودي وهو المسيح.

- السياط عبارة عن ثلاثة أفرع فى سوط واحد، كل فرع من السوط به كرتين معدنيتين مثبتتين به (يتضح أنه سوط روماني).

- الحربة رومانية وإسمها (لانسيا) وهى المستخدمة فى طعن جنب المخلص لأنها تصنع نفس جرح الحربة الموجود بالكفن وهو القوس الناقص.



طريقة الدفن:

- هى بسط الكفن (الكتان) من أسفل الجسم إلى أعلى بالطول. وكان بسبب التكفين بهذه الطريقة إنطباع الصورتين (الأمامية والظهرية بالكفن).

- المسيح لم يغسل قبل التكفين نظراً للوقت الذى إستغرقه يوسف الرامي فى مقابلة بيلاطس قبل بدأ الإستعداد للسبت ووضعت عليه الحنوط.

- مما دفع النسوة للعودة فجر الأحد لتكميل عملية التكفين (لو23: 56) حيث يحتمل أن النساء إشترين قبل السبت الحنوط بكمية غير كافية بسبب إغلاق محلات البيع وإنتهاء البيع والشراء لدخول يوم السبت فإشترين باقي الحنوط بعد السبت.

- العالم يفير ديلاج أوضح أن عمر صاحب الكفن تراوح ما بين 30 و 45 عاماً كما تظهر عضلات جسمه تدل على أنه كان يعمل عملاً يدوياً، وبذلك يكون المسيح هو صاحب الكفن لأن عمره 33 سنة ويعمل بالنجارة كما جاء بالأناجيل.

- أثبتت الحفريات أن مكان القبر هو أورشليم بكنيسة القبر المقدس خارج أسوار المدينة.

- الكتان المستخدم نقى وغالي الثمن فعلاً كما ذكر الإنجيل (يو19: 40) والكتان نسيج نباتي يمتاز بالنقاوة والقوة والإحتمال..والسيد المسيح الذى إستخدم الكتان لتكفينه هو القدوس الكلي النقاوة والذى إحتمل الصليب. والكتان المستخدم للتكفين مثل المستخدم فى صناعة الحرير فهو عبارة عن ثلاثة خطوط وخط واحد فوقه. مما يدل على أنه غالي الثمن فعلاً.

- الكتان قد تم نسجه بنفس طريقة القرن الأول وهو زمن مولد السيد المسيح، كما أن الكتان يحتوى على آثار قطنية مما يؤكد أنه جاء من الشرق الأوسط.

- صورة الكفن ليست نتيجة لإستخدام الصبغات، ولايتدخل فيها أي عنصر بشري ولا توجد فيها أي مواد تلوين (كالزيت أو الشمع) ولا توجد بالكفن أي أماكن مشبعة أكثر من غيرها باللون مثل الرسم العادي. ولا توجد أثار لأي حركة يد الرسام.

- كما أن صورة الكفن ثلاثية الأبعاد، وبلغة الهندسة نقول أن كل الصور ثنائية الأبعاد. ولكن صورة الكفن ثلاثية الأبعاد أي أن كل نقطة فيها لها ثلاثة أبعاد من المحاور الرئيسية الثلاثة المتعامدة.

- عدم وضوح الصورة عن قرب تؤكد عدم رسمها باليد.

- ثبات الصورة فى الحرارة والماء حيث لم يحدث إختلافات فى كثافة اللون.

- ثبات الصورة كيميائياً لأن العلماء إستخدموا الأحماض والمذيبات العضوية لإزالة اللون الأصفر من الشعيرات ولكن دون جدوى.

- حبوب اللقاح العالقة بالكفن تدل على أنه كان موجود بفلسطين وأوضح العالم ماكس فرى أن قشور هذه الحبوب تؤكد على أن الكفن هو من القرن الأول الذى ولد فيه المسيح.

- الكفن مطابق لما جاء بالبشائر أنه كفن المسيح، والجسد عانى الصلب مثل السيد المسيح له المجد.

- الدماء حقيقية (أي دماء بشرية) لأسباب وجود البروتين والحديد وهو إحدى مكونات الدم, وهو واضح بإستخدام الأشعة السينية.

- المحمول من الصليب هو الخشبة العرضية فقط (هى التى حملها المسيح) أما جذع الصليب أو الخشبة الطولية تبقى مثبتة فى مكان الصلب. ويصل وزن الخشب العرضية 45 كجم تقريباً، ولكن المسيح سقط تحته عدة مرات نتيجة الآلام والسير للمحاكمات الخمسة.

وأخيراً نقول أن موت المسيح أثبتت إنسانيته ولكن قيامة المسيح أثبتت ألوهيته.

معلومات عن آلات التعذيب

1) خشبة الصليب:

نقلت عام 670 م فى كنيسة أجيا صوفيا فى القسطنطينية وبعد هذا التاريخ لا يعلم أحد أين ذهب التابوت وخشبة الصليب.

ولكن هناك رأي آخر يقول أنه بعد إكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة فى أوائل القرن الرابع الميلادي قد قسم الصليب إلى أجزاء عديدة وإنتشرت فى ربوع العالم، وهذا هو الرأي الأرجح حيث يوجد منها فى روما وفى القسطنطينية ويوجد حالياً جزء منها فى مصر فى كنيسة القديس سيدهم بشاى بدمياط.

2) إكليل الشوك:

محفوظ فى كاتدرائية نوتردام بفرنسا.

3) المسامير: (الصورة موجودة)


إكتشفتها الملكة هيلانة مع الصليب المقدس وأرسلتها إلى الملك قسطنطين الذى فرح بها وثبت إحداهم فى الخوذة الملكية. والثلاث المسامير متوزعين فى:

- مسمار فى كنيسة الصليب بروما.

- ومسمار فى دير سان دنيس.

- المسمار الثالث فى دير سان جيرمان بفرنسا.

4) ملابس المسيح: (الصورة موجودة)


تم العثور عليها مع درجات سلم قصر بيلاطس الذى صعد عليه المسيح. والقصبة التى أعطيت للمسيح على صولجان والأسفنجة المقدسة والحربة والعامود الذى ربط عليه وتم جلده وعصابة الرأس (التى للعين فى بيت قيافا) وحجر التحنيط الذى إستخدمه يوسف الرامي فى تحنيط جسد الرب يسوع المسيح موجود فى كنيسة القيامة

أحبك ياالله أحبك أحبك أحبك وأصرخ إليك بكل مافيَّ من محبة وقوة وألم أصرخ إليك بتضرع وأنا في أعماق الخطيئة استجبني يا رب!
فأنت المحبّ...
الدليل الأقوى لصلب المسيح: http://www.akhawia.net/showthread.php?t=79926
سلامـــ معكم ــــه
 
 
Page generated in 0.04523 seconds with 11 queries