اليسار كانت له اهدافه الحقيقة التي اتت من معاناة وواقع ورغبة مزلزلة بالتغير
انت تكلمت عن انواع اليسار
وانا وصفتهم بالانسان العاجز الذي يريد التغير
واليسار التي لديه المقدرة على التغير ولكن لا يريد لأن ذلك لا يخدم مصالحه
مثل الشرطي التي تكلمت عنه
ولكن بالنهاية نقع في مصفاة الانسان حيث تتجرد منا اشيائنا
فلو اعطيت العاجز ما يجعله سليم تماما في تلك البقعة انا ميال كثيرا الى فكرة انه سينسى معاناته
ولكن لو اعطيته ذلك الكرسي, اتصور انك ستحصل على كم اكبر من الانسانية
وهكذا اليسار الذي نسي القضية واصبح يحتقر الكتب لمصالحه
واتمنى ان لا تتضارب افكاري مع صباحك
وصباحك جميل
من دواعي سرورك ان تغوص في اعماق صورتك
تمضها بعينيك وذرايعك
وقلبك يلهو احيانا بخفقانه
وبصخب هذه الشكوى الوحشية المتمردة
فانتما تغمضان لا تبوحان
|