اقتباس:
|
كاتب النص الأصلي : أمير المحبين
اسمحلي ياخ جو...
اولا: اسرائيل مو ممكن ابدا تتنازل عن الجولان لأنه مرتفع استرتيجي ممكن تقصف اسرائيل
دمشق بكل سهولة من دون الحاجة الى ادخال قواتها الى الشام نفسه....
ثانيا: اجتمعت الأمة العربية على انو سياسة الأسد(الأب) الخارجية كانت متوازنة لكن الداخلية
كانت رديئة الى ابعد درجة(فهو السبب في ازمة1982)
وبالمناسبة لو انه فكر ببناء قواعد اوروبية وروسية وادخل التجارة الأجنبية الى البلد لما تخلت
عنه هذه الدول لأنولها مصالح تجارية وسترفض أي عمل عسكري ضده.....ولو انه الغى فكرة
الأشتراكية الشيوعية التى لم يعد يؤمن بها الروس انفسهم لسمح على الاقل بدخول
الشركات الخليجية الى السوق السورية ....
ثالثا: لاتفرح بموضع الماء لانو اسرائيل لو طبعت العلاقة راح تعطيكم جالون وتاخد عشرة متل
الأردن....وعلى فكرة اسرائيل ستكون مستفيدة حيث ستدخل بضاعتها الى الأسواق السورية
وحيث انو تعداد سوريا 18 مليون لو افترضنا انها باعت بضاعة قيمته عشر ليرات باليوم
فسيكون ربحها الصافي 18*10=180مليون ليرة ..................................................
.................................................. .................................................. ...........
|
الجولان مرتفع استراتيجي صح و لكن ألا تعتقد انه مرتفع استراتيجي في حال كان سلاحك القوس و الرمح؟؟؟ بينما الان اسرائيل يمكنها قصف دمشق من ابعد نقطة من اسرائيل و بدون الحاجة لرؤية دمشق... و يوجد اختراع اسمه ستالايتات... يعني موضوع الارتفاع الاستراتيجي للجولان مهم صح.. و لكنه ليس مصيري لأننا الان في عصر يمكن قصف اي مدينة بدقة شديدة من اماكن بعيدة جدا!
أما عن موضوع الاقتصاد... فالحقيقة تقريبا القصة معكوسة.. لأن الاقتصاد الاسرائيلي يخشى الانفتاح السريع على سوريا و ليس العكس... لأن سوريا هي التي تنتج البضائع الاستهلاكية الرخيصة التي من الممكن ان تؤذي الصناعة الاسرائيلية الخفيفية (القطن - الأكل - المواد الزراعية)... بينما خوف سوريا هو في الصناعات الثقيلة.. و نحن على كل الحالات خارج سوق الصناعات الثقيلة و لن نستورد منهم اسلحة مثلا!
الشعب الإسرائيلي يتمتع بمستوى معيشة عالي بالتالي سوريا هي من تكسب اكثر من علاقة اقتصادية متينة مع اسرائيل... هذا رأيي و لا أدري ما يقوله الاقتصاديون و اتمنع لو اسمع رأيهم
و فعلا لو الأسد الأب سمح بوجود شركات أجنبية و خليجية لكان الوضع أحسن بكثير.. و لكن هذا خطأه الفادح.. و نحن نتحمل نتائج هذا الانغلاق الاقتصادي
ذكرى مرور عام على وفاة الأديب العالمي سيبيري ماسكوليه 1932 - 2008