الموضوع: القتل الرحيم
عرض مشاركة واحدة
قديم 02/10/2006   #53
شب و شيخ الشباب oliver68
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ oliver68
oliver68 is offline
 
نورنا ب:
Jun 2006
المطرح:
كللللوا واحد، ما فارئة، بدكن ياني هون... هون، بدك ياني ه
مشاركات:
860

إرسال خطاب MSN إلى oliver68 إرسال خطاب Yahoo إلى oliver68
افتراضي


تسلمي سيدتي الرائعة عالموضوع الحلو، و الظاهر إنك مع الموت الرحيم، أما موقفي الشخصي سيدتي الغالية هوي متل موقف هاني داغر تماما، لأن الطب عميطور كل يوم، و كل يوم عميطلع ألف دوا و دوا، فما بعيد نموت شخص و بعد فترة نلاقي إنو مرضو اخترعولوا دوا، تاني شي في شغلة بالإنسان إنو متسرع، يعني ما دائما بيحسبها صح بالذات لما بيتعلق الأمر بالصحة و إرضاء الذات، بتلاقي الإنسان دائما بدور عراحتو حتى لو إنها ضد مصلحتو، فمن نقطة هالضعف هي إجت فكرة الموت الرحيم. أنا من زمان كنت مآمن بهالفكرة و مآمن بنفعها، بس لما سمعت و شفت قصص كتيييييييييييييييير من هالنوع بصراحة اقتنعت و غيرت رأيي، و القصة اللي قلبت الموازين(القشة التي قسمت ظهر البعير) صارت مع صديق للعيلة، كتير عزيز علينا، إمو عمرها شي 75 سنة، دخلت بغيوية، و ضلت على هالحالة شي سنة إلا شوي تقريبا، و ولادها و عيلتها خلص، نهوا الموضوع و قرروا ينهوا حياتها و يريحوها من هالعزاب( الأهل بهيك حالات بيتعزبوا أكتر من المريض) و بالفعل الجماعة جهزوا التابوت و جهزوا مراسم الجنازة و حتى نفسيا تهيؤوا للموضوع، و بيوم من الأيام بتفيق الإم و بتتحسن و بيضطروا يلغوا كلشي عملوه و ما خبروها باللي صار، و ماشاء الله، عاشت بعدها قريب العشرين سنة، و عدت التسعين و بالأخير ماتت موتة عادية.
و صدقيني هي قصة وحدة من بين ألف قصة، و في فلم اسمو (the dead zone) عملوه مسلسل بيحكي عن نفس الفكرة، واحد بفوت بغيبوبة لمدة ست سنين و بيوم واحد و فجأة بيرجع حتى أحسن منما كان، فدائما العجلة و الضعف ما لازم نستسلملهن، لازم نقاوم و نحارب لحتى آخر نقطة و مهما كانت النتائج.

عفوا فيروز أقاطعك.. أجراس العودة لن تقرع
خازوق دق بأسفلنا ..
من شرم الشيخ إلى سعسع
من أين العودة والعودة تحتاج المدفع
و المدفع يلزمه كف و الكف يحتاج لإصبع
و الإصبع ملتذ لاهٍ .. في دبر الشعب له مرتع....
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03174 seconds with 11 queries