يمد يده لينتشلك إلى كونه الحلم ..
إلى فردوسه الألهي
لكنك مشغولة بقضايا أنثاك
وآلام واقعك .. وجراح وطنك ..
مدي له يداً
فما ً
جسداً
كلمة واعبري إليه ..
حلقي معه .. فوق سحبه
فليس أجمل من عاشقين
يزعج ضجيجهما هدوء الملائكة البارد
أرسمي له حزنك ... وطناً
ارسمي له ملامح واقعك النازف حبراً على أوراقك ...
دعيه يمتزج بك كوني له عينان تبصر وضعيه قلباً نابضاً
فلا أجمل سيدتي من انصهار الخيال
والحقيقة
وتزاوج الهذيان
باليقين
ونون ...
|