و في بلادهم يقدسو تقديس الأله
رحمة الله على القائل و هو يصف حال بلادنا بحوار مع أولاده في المطار
وطغى في البلاد ظلمٌ وفسقٌ وعلا كلَّ سيدٍ قوادُ
عُبَدَ الفرد عندكم يا أبانا أوَ ترضى أن يَعبدَ الأحفادُ ؟
صَنَمٌ شكلوا وقالوا إمامٌ أَإِمامٌ مع الهوى يَنقادُ
هذه أمّةٌ تهتكها الفَردُ وأفنى أحرارَها الجلاّدُ
لَعَنَ اللهُ أمَّةٌ سادَهاالظلمُ وقادتْ جموعَها الأوغادُ
إنَّ لوطيةً تؤسِسُ حِزباً بافْتخارِ ويُمنعُ العُبّادُ
وسُحاقٌ على الأثير عياناً يا أبانا فَتعرقُ الأمجادُ
للشاعر :محمد نجيب المراد
{ إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب }