02/08/2009
|
#518
|
عضو
-- زعيـــــــم --
نورنا ب: |
Jan 2008 |
مشاركات: |
1,446 |
|
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : i m sam
فصاحة بنات العرب قال الأصمعي: اجتزت ببعض أحياء العرب, فرأيت صبية تحكل قربة فيها ماء, وقد انحل وكاء"رباط" فمها, فقالت: يا عم أدرك فاها, غلبني فوها, لا طاقة لي بفيها.فأعنتها, وقلت: يا جارية ما أفصحك! فقالت يا عم وهل ترك القرآن لأحد فصاحة؟ وفيه آيه فيها خبران , وأمران, ونهيان, وبشارتان!. قلت : وماهي؟.قالت:قوله تعالى"وأوحينا الى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليمّ ولا تخافي ولا تحزني إنّا رادّوه إليك وجاعلوه من المرسلين".
القصص. فرجعت بفائدة وكأن تلك الآية لم تمر بمسامعي.
هامش :لو في مين يشرحها بكون ممنون انا
|
الحكاية بتهدف للدلالة على فصاحة "بنات العرب"!
الأصمعي وهو أحد اللغويّين بيحكي عن لقائه ببنت عربيّة طلبت منه طلب بطريقة نحويّة واضحة عن طريق إعراب كلمة "فو" بحسب ورودها بالجملة. فهو حب يبدي تعجبو من فصاحتها، لكن هي جاوبتو أنّو بعد "القرآن" لا فصاحة لأحد، ودليلها الآية المكتوبة أعلاه ففيها خبران (خبر الوحي وخبر موسى)، وأمران (أرضعيه، وألقيه في اليم)، ونهيان (لا تخافي، ولا تحزني)، وبشارتان (إنا رادّوه إليك، وجاعلوه من المرسلين)!
ويكمل الأصمعي ويقول: أنّو برغم معارفو الواسعة استفاد من شرح لغوي بطريقة فصيحة وذكيّة.
.
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|
|
|