عرض مشاركة واحدة
قديم 26/08/2007   #4
صبيّة و ست الصبايا عاشقة الكلمات
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ عاشقة الكلمات
عاشقة الكلمات is offline
 
نورنا ب:
Aug 2007
المطرح:
مدينة الكلمات
مشاركات:
328

افتراضي


..................................................يصفها الشاعر وصفا تفصيليا مسهبا في خمس أناشيد من 11 إلى 17 نلاحظ فيها أن النصر يحالف الإغريق أحيانا، عندما يساعدهم بوسيدون وهيرا، وأحيانا تحل بهم الهزيمة، عندما تتوقف الآلهة عن مساعدتهم سمعا وطاعة لأمر سيدهم الأعلى زيوس، وعندما أخذت خسائر الإغريق تزداد وأوشكوا على التقهقر نحو سفنهم، نجح باتروكلوس صديق أخيليوس الحميم أن يستأذن البطل المغوار ليسمح له بالاشتراك في القتال مع جنوده مستخدما عدته الحربية.
وخرج باتروكلوس على رأس جنود الميرميدون، وكانت خوذة أخيليوس وحدها كافية لإلقاء الرعب في قلوب الطرواديين ودفعهم إلى الفرار، فاضطرب نظامهم وسقط منهم أعداد غفيرة. كان المفروض أن يكتفي باتروكلوس بهذا القدر من النصر ويعود أدراجه حسب تعليمات صديقه أخيليوس، غير أن خمرة النصر أسكرته وجعلته ينسى ما اتفق عليه مع أخيليوس، ويصر على ملاقاة هيكتور بطل أبطال طروادة، الذي ينتصر عليه بمعونة أبوللون فيطعنه برمح قاتل.
ويسقط المسكين مضرجا بدمائه، ويجرده هيكتور من عدته الحربية ويرتديها هو. يستميت الإغريق في القتال، وأخيرا يتراجعون إلى معسكرهم ومعهم جثة باتروكلوس، وذلك بمعونة أخيليوس الذي خرج إلى الميدان بلا عدة ولا سلاح عندما علم بموت صديقه، وصرخ صرخة مدوية ألقت الرعب في قلب أهل طروادة وجعلتهم يفرون بجلودهم من بطش أخيليوس.
الجزء الأخير من الملحمة هو عودة أخيليوس إلى المعركة بقصد الانتقام من هيكتور وقتله؛ لأنه هو الذي قتل اعز اصدقائه باتروكلوس، فعندما سمح أخيليوس بالنبأ، جن جنونه وحزن حزنا بالغا، ونسي غضبه القديم وصفح عن أجاممنون وعاد إلى ميدان القتال، ونزل المعركة وقد ارتدى عدة حربية جديدة صنعها له إله الحدادين هيفايستوس، ثم أخذ يحصد رؤوس الطرواديين ويفتك بجنودهم، فاستولى الرعب على من نجا منهم ففروا هاربين، ولم يصمد إلا بطلهم هيكتور، الذي لقي حتفه في النهاية.
وقد أمعن أخيليوس في التشنيع بجثته، فأخذ يجرها وراء عربته حول أسوار طروادة أمام زوجته أندروماك التي حزنت عليه حزنا بالغا، بعد ذلك يحتفل أخيليوس بتشييع جنازة صديقه في احتفال مهيب تكريما له وتمجيدا للذكرى وتخليدا لصداقتهما التي ذهبت مضرب الأمثال. وتنتهي الملحمة بتسليم جثة هيكتور لأبيه بريام الذي جاء وتوسل لأخيليوس وذرف أمامه دمعا غزيرا أثار البطل ودفعه إلى احترام شيخوخة الأب الكريم، فرد إليه جثة ابنه فتقبلها الأب وشيعها إلى مقرها الأخير.

........

حصان طروادة



حصان طروادة جزء من أساطير حرب طروادة، إلا انها لا تظهر في الجزء الذي يرويه هوميروس في الإلياذه عن الحرب.

وتروي الأسطورة ان حصار الإغريق لطروادة دام عشرة سنوات. فإبتدع الإغريق حيلة جديدة ، حصان خشبي ضخم وأجوف. بناه إبيوس ومليء بالمحاربين الإغريق بقيادة أوديسيوس. أما بقية الجيش فظهر كأنه رحل بينما في الواقع كان يختبيء وراء "تيندوس" ، وقبل الطرواديون الحصان على أنه عرض سلام.

جاسوس إغريقي، إسمه سينون ، أقنع الطرواديين بأن الحصان كان هدية ، بالرغم من تحذيرات لاكون وكاساندرا.حتى ان هيلين وديفوبوس فحصا الحصان. إحتفل الطرواديون برفع الحصار وابتهجوا. وعندما خرج الإغريق من الحصان داخل المدينة ، كان السكان في حالة سكر. ففتح المحاربون الإغريق بوابات المدينة للسماح لبقية الجيش دخولها، فنهبت المدينة بلا رحمة، فقتل كل الرجال ، واخذ كل النساء والاطفال كعبيد.

كانت مدينة طروادة تحت امرة الامير هيكتور والامير "باريس", يحكى ان الامير باريس كان سبب في دمار طروادة .. وخيانتها بسبب امرأة احبها من العدو.

كانت الاميرة كساندرا تتنبئ بالمستقبل , قبل ولادة الامير باريس تنبأت بان المولود الجديد سيكون سبب في دمار طروادة فأمر الملك بقتل المولود بعد ولادته , لكن الحاجب الذي امر بقتل الامير الصغير تركه في العراء وذهب.


المحارب الاسطوري أخيل (Achilles)



أحد الأبطال الأسطوريين في الميثولوجيا الإغريقية، كان له دور كبير في حرب طروادة ، والتي دارت أحداثها بين الإغريق و أهل طروادة. يروي هوميروس بعض الأحداث ًمن قصة أخيل في الإلياذة.

حسب الأسطورة، كان أخيل ابنا لـ"بيلوس"، ملك ميرميدون، أمه "ثيتس" كانت من الحوريات. وحسب الكتابات الإغريقية القديمة، وحتى يصبح من الخالدين (غير الهالكين)، قامت أمه بغمره في مياه نهر سيتكس، إلا أنها وحين غمرته كانت ممسكة بعقبه من الوتر ، فكان هذا المكان الوحيد في جسمه الذي لم يغمره الماء، وأصبح ذلك نقطة ضعفه. تنبأ أحد العرافين للملك وزوجته أن ابنهما سيقتل في معركة طروادة. حاول بيلوس وزوجته أن يخفيا أخيل، ألبساه ثياب الفتيات، ثم أرسلاه إلى لوكوميدس، ملك جزيرة سيكاروس، ليعيش معه في قصره كأحدى بناته.

قامت الحرب بين أهل طروادة والإغريق، و فشل الإغريق أول الأمر في أخذ المدينة، ولما علموا بأن أخيل هو الذي سيحقق لهم النصر حسب نبوءة أحد الكهنة، قاموا بالبحث عنه حتى وجدوه. واستطاع الداهية أوديسيوس أن يعثر على أخيل وعرض عليه الأسلحة والخيول فتحرك نفس أخيل لها، وانضم إلى جيش الإغريق.

استطاع أخيل أن يحقق انتصارات باهرة لجيش أجاممنون طوال تسع سنوات من الحرب الضروس. بعد إحدى المعارك، وضع أجاممنون يده على كريسيس بنت ملك طروادة، ورفض أن يعيدها لوالدها. احتدم الخلاف بينه وبين أخيل. قام أخيل باعتزال الحرب، ثم بدأت الهزائم تتوالى على جيش الإغريق.

عندما رأى باتركلس (صديق أخيل) هزائم قومه، حاول أن يدفع أخيل للقتال مرة أخرى، ولكن أخيل رفض ذلك، فطلب باتركلس من صديقه أن يعطيه سلاحه ومركبته حتى يرعب بها الأعداء فوافق أخيل على ذلك. وفي المعركة قام هيكتور ابن ملك طروادة بقتل باتروكس ظانا أنه قتل أخيل نفسه. ولما علم أخيل بقتل أعز أصدقائه صمم على الانتقام من هيكتور. استطاع أن يلحق الهزيمة بالطرواديين وأن يقتل هيكتور. إلا أنه وفي النهاية قام باريس أخو هيكتور بتصويب سهمه نحو وتر أخيل فمزقه فسقط أرضا، ثم تمكن باريس من أن يجهز عليه.

يستعمل لفظ وتر أخيل في الثقافة والآداب الأوروبية للكناية عن نقطة الضعف في الشخص المعين، فإذا ضرب أو قطع وتر أخيل، فقد أصيب ذلك الشخص في أضعف نقطة من جسده.

.....




براد بت بدور (achilles) في فيلم Troy



اورلاندو بلوم بدور ( باريس ) واريك بانا بدور ( هيكتور )

انا الانتظار...
انا الاحتراق ...
انا الفراشةيغريها العناق توحدا بالنار
انا من جناه عشق عاصف
ايجني عشق عاصف غير الدمار
و انا جنيت الدمع انهارا
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04339 seconds with 11 queries