في البداية لا بد من التذكير بطقوس الحب الجماعية (الدينية) أيام البابليين والسومريين والأكاديين الذي كان يقام لغاية دينية (بعيدة كل البعد عن مواضع الممارسة الغريزية) على حسب تعبير الكاتب فراس السواح وآخرين.
ولكن في هذه الأيام يبدو علينا هذا الفعل مؤشر على انعدام أخلاقي وتفشي فاضح للأعمال الغرائزية لتأثرنا بالأفكار الغربية (المتحمسة لإغراق الإنسان بالغرائز).
وما يلاحظه كل واحد منا (في هذه الأيام) طرح أفكار لها علاقة بالأفكار الأيديولوجية الساعية لأخذ الإنسان المتحضر نحو أفكار عقائدية جديدة تحت أسماء جديدة. منها حرية الممارسة؟؟؟
والأمر الآخر تفعيل هذه المواضيع في مجتمعات شرقية تعاني بالأساس من فقدان الثقة بالذات وتحولها نحو الأهواء الشخصية في أقل ضغط يمارس عليها.
وهيك لسى في تتمة ....