عرض مشاركة واحدة
قديم 04/07/2007   #22
شب و شيخ الشباب الإصلاحي
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ الإصلاحي
الإصلاحي is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
السجن الكبير
مشاركات:
307

Lightbulb


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Madmax عرض المشاركة

من هدول حزب الاصلاح السوري ......بلا زغرة


حزب الإصلاح السوري


Reform Party of Syria (RPS)



خلال السنوات الماضية نشط حزب الإصلاح السوري واحتل موقعا بينا في الساحة السياسية السورية، نتيجة لمواقفه الواضحة من القضايا المصيرية التي تهم الوطن السوري وطرح أفكاره بجرأة منقطعة النظير الأمر الذي جعل النظام السوري يحسب له ألف حساب، وبدأت حملة التعهير بالحزب وتشويه سمعة قيادته وكل من يدنو منهم في الوطن والمهجر، كما لم تتخلف بعض فصائل المعارضة السياسية السورية من مساندة النظام في مهمته العسيرة ممثلة بالمعارضة المدجنة والصنيعة المعروفة بمواقفها لكل السوريين. وبما أن مؤيدين الحزب يزدادون كل يوم ويلتف حول أهدافه الديمقراطية معظم من تعرف عليها من السوريين المغتربين، لابد من التعريف بأهدافه العامة بإيجاز منعا للتشويه وزرع المغالطات عمدا.

فكرة تأسيس حزب الإصلاح السوري
على إثر الأحداث الإرهابية في 11 سبتمبر التي هزت الضمير العالمي والمحلي في أمريكا، وتحديدا خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول 2001، نشط السيد الغادري بلقاءات دورية مع كافة أطراف الجالية السورية والمغتربين في أمريكا، واستطاع في النهاية أن يجتمع بالنخبة من المهاجرين السوريين حاملي الجنسية الأمريكية من كافة التوجهات الفكرية والثقافية والطوائف والأديان، تجمعهم فكرة واحدة وهدف أساسي، هو الانتماء للوطن السوري. طرح السّيد الغادري عليهم فكرة تأسيس حزب ديمقراطي وعرض عليهم مشروع الأهداف العامة للحزب، صاغوها سويّة فكانت بمثابة حجر الأساس لحزب ديمقراطي. عكفوا جميعا مستفيدين من التجربة الديمقراطية والتفكير الحر في أمريكا على وضع وثيقة تأسيسية وبرنامجا منهجيا لحزب الإصلاح السوري. انتسب للحزب في بداية نشأته العديد من السوريون الأحرار وذوي التوجهات السلمية والديمقراطية في أمريكا.
وضع حزب الإصلاح مشروعا لدستور ديمقراطي لسوريا الجديدة يلبي حاجات كافة أفراد المجتمع السوري دون تمييز. بهدف بناء دولة سوريا الجديدة بناء شاملا وتغيير السلطة جذريا.
يتمتّع حزب الإصلاح السوري بالدعم الضمني من قبل العديد من المنظمات ورجال السياسة في الإدارة الأمريكية وهيئات المختصين في واشنطن وكذلك في أوربا. والآن ترتبط قيادة حزب الإصلاح عموما ورئيسه فريد الغادري خصوصا علاقات وثيقة بالكونغرس الأمريكي ويحظى بدعم معنوي كبير، ناهيك عن وسائل الإعلام الأمريكية التي أشادت بفكر الحزب الديمقراطي وسمعة قيادته وجدارتهم.
يعمل حزب الإصلاح حثيثا بهدف العودة إلى سوريا والإسهام في إعادة بناء البلاد التي خربها نظام البعث الشمولي. ومباشرة إصلاحات اقتصادية وسياسية حقيقية وإشاعة الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير وصيانة حقوق الإنسان في البلاد ونفي كل أشكال العنف وعقد الصلح مع كل الدول المجاورة من أجل ازدهار البلد..
وعليه نقول بني الحزب على أسس ديمقراطية بحتة وقيادته الحالية لها شرف التأسيس وليس قيادة أبدية أو مدى الحياة كما عودتنا الأحزاب السورية. ويتم انتخابها دوريا، ومن تتوفر فيه الجدارة والمواصفات القيادية من الأعضاء يتم ترشيحه وانتخابه في قيادة الحزب من قبل اجتماعات دورية.
السيد فريد الغادري - يرأس اللجنة الإدارية لحزب الإصلاح السوري
وهناك عدد كبير من السوريين ينتسبون للحزب يوميا، وهم من كافة طوائف وأديان وقوميات المجتمع السوري: عرب، أكراد، أشوريين، تركمان، أرمن، شركس وغيرهم. وينتمون للعديد من الأديان التي يعتنقها المجتمع السوري من مسلمين سنة وشيعة، مسيحيين بكافة طوائفهم، يهود، يزيديين، والمذاهب والطوائف كالعلويين والدروز والسنة والشيعة وغيرهم. وهناك إقبال كبير خصوصا في أوساط المثقفين والمغتربين السوريين الذين لا تطالهم الآلة الإعلامية التشويهية للنظام السوري، وتتأسس باستمرار لحزب الإصلاح السوري قواعد وفروع جديدة في أمريكا وأوربا الشرقية والغربية وتركيا. ويمد الحزب يده للتعاون مع كل الجمعيات والروابط والتنظيمات السورية للتعاون والعمل المشترك مستثنيا الأحزاب والتنظيمات التي تمارس العنف والإرهاب والبعثيين الذين شغلوا مناصب حكومية وحزبية قيادية وأضروا بالمواطن والوطن.


المعارضة الجديدة:
بناء سوريا الجديدة يتطلب قيام معارضة وطنية جديدة تستلم قيادة الدولة وتزيل آثار ومخلفات البعث وأعوانه وتخلص الشعب من براثنهم. وهذا بالتأكيد يتطلب مساهمة اكبر عدد ممكن من المواطنين السوريين بكل تلاوينهم وتباينهم السياسي والديني والقومي والطائفي وغيره مؤمنين بأن "سوريا لكل السوريين". لهذه الغاية يتطلب من الجميع بذل قصارى الجهود دون أن تسال قطرة دماء واحدة على أرض سوريا. وتتكاتف الجهود بصدد قيام جبهة معارضة وطنية عريضة قوامها من المواطنين السوريين، كل السوريين من عرب وأكراد وآشوريين وغيرهم يتسلمون مقاليد السلطة ويتكفلون بمحاكمة عصابة البعث وإعادة المسروقات إلى خزينة الدولة. ويعمل عدد من المنظمات والجمعيات والروابط والنوادي الثقافية والأحزاب السورية في أوساط المهاجرين، وفي مقدمتهم حزب الإصلاح السوري الذي لم يرخص له النظام في دمشق حتى الآن. كل هذه الشرائح تعمل متعاونة مع جماهير الشعب المتضررين من النظام في الوطن والمهجر، كما وتتمتع معارضة "سوريا الجديدة" بسمعة حسنة دوليا وتربطها علاقات صداقة طيبة مع العديد من الدول الصديقة صاحبة القرار في العالم
www.reformsyria.org

لا صراع حضارات بل صراع كيانات سياسية فالثقافات
لا تتناحر وإنما تتفاعل.....والحضارات لا تتصادم وانما تتلاقح.
......understood seek first to understand then to be
 
 
Page generated in 0.13412 seconds with 11 queries