عرض مشاركة واحدة
قديم 02/12/2009   #129
شب و شيخ الشباب حلبي
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ حلبي
حلبي is offline
 
نورنا ب:
Jan 2008
المطرح:
هوووون
مشاركات:
1,985

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : مجنون يحكي وعاقل يسمع عرض المشاركة
وقوله تعالى " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون " فهم في نفس الأمر لما كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم لم يبق لهم إيمان صحيح بأحد الرسل ولا بما جاءوا به وإنما يتبعون آراءهم وأهواءهم وآباءهم فيما هم فيه لا لأنه شرع الله ودينه لأنهم لو كانوا مؤمنين بما بأيديهم إيمانا صحيحا لقادهم ذلك إلى الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم لأن جميع الأنبياء بشروا به وأمروا باتباعه فلما جاء كفروا به وهو أشرف الرسل علم أنهم ليسوا متمسكين بشرع الأنبياء الأقدمين لأنه من الله . بل لحظوظهم وأهوائهم فلهذا لا ينفعهم إيمانهم ببقية الأنبياء وقد كفروا بسيدهم وأفضلهم وخاتمهم وأكملهم . ولهذا قال " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب " وهذه الآية الكريمة أول الأمر بقتال أهل الكتاب بعد ما تمهدت أمور المشركين ودخل الناس في دين الله أفواجا واستقامت جزيرة العرب أمر الله رسوله بقتال أهل الكتابين اليهود والنصارى وكان ذلك في سنة تسع ولهذا تجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم لقتال الروم ودعا الناس إلى ذلك وأظهره لهم وبعث إلى أحياء العرب حول المدينة فندبهم فأوعبوا معه واجتمع من المقاتلة نحو من ثلاثين ألفا وتخلف بعض الناس من أهل المدينة ومن حولها من المنافقين وغيرهم وكان ذلك في عام جدب ووقت قيظ وحر وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد الشام لقتال الروم فبلغ تبوك فنزل بها وأقام بها قريبا من عشرين يوما ثم استخار الله في الرجوع فرجع عامه ذلك لضيق الحال وضعف الناس كما سيأتي بيانه بعد إن شاء الله تعالى . وقد استدل بهذه الآية الكريمة من يرى أنه لا تؤخذ الجزية إلا من أهل الكتاب أو من أشباههم كالمجوس كما صح فيهم الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها من مجوس هجر وهذا مذهب الشافعي وأحمد في المشهور عنه وقال أبو حنيفة رحمه الله : بل تؤخذ من جميع الأعاجم سواء كانوا من أهل الكتاب أو من المشركين ولا تؤخذ من العرب إلا من أهل الكتاب . وقال الإمام مالك : بل يجوز أن تضرب الجزية على جميع الكفار من كتابي ومجوسي ووثني وغير ذلك ولمأخذ هذه المذاهب وذكر أدلتها مكان غير هذا والله أعلم . وقوله " حتى يعطوا الجزية " أي إن لم يسلموا " عن يد " أي عن قهر لهم وغلبة " وهم صاغرون " أي ذليلون حقيرون مهانون فلهذا لا يجوز إعزاز أهل الذمة ولا رفعهم على المسلمين بل هم أذلاء صغرة أشقياء كما جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه " ولهذا اشترط عليهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه تلك الشروط المعروفة في إذلالهم وتصغيرهم وتحقيرهم وذلك مما رواه الأئمة الحفاظ من رواية عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال : كتبت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى من أهل الشام بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينة كذا وكذا إنكم لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا وأموالنا وأهل ملتنا وشرطنا لكم على أنفسنا أن لا نحدث في مدينتنا ولا فيما حولها ديرا ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب ولا نجدد ما خرب منها ولا نحيي منها ما كان خططا للمسلمين وأن لا نمنع كنائسنا أن ينزلها أحد من المسلمين في ليل ولا نهار وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل وأن ننزل من رأينا من المسلمين ثلاثة أيام نطعمهم ولا نأوي في كنائسنا ولا منازلنا جاسوسا ولا نكتم غشا للمسلمين ولا نعلم أولادنا القرآن ولا نظهر شركا ولا ندعو إليه أحدا ولا نمنع أحدا من ذوي قرابتنا الدخول في الإسلام إن أرادوه وأن نوقر المسلمين وأن نقوم لهم من مجالسنا إن أرادوا الجلوس ولا نتشبه بهم في شيء من ملابسهم في قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا نتكلم بكلامهم ولا نكتني بكناهم ولا نركب السروج ولا نتقلد السيوف ولا نتخذ شيئا من السلاح ولا نحمله معنا ولا ننقش خواتيمنا بالعربية ولا نبيع الخمور وأن نجز مقاديم رءوسنا وأن نلزم زينا حيثما كنا وأن نشد الزنانير على أوساطنا وأن لا نظهر الصليب على كنائسنا وأن لا نظهر صلبنا ولا كتبنا في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم ولا نضرب نواقيسنا في كنائسنا إلا ضربا خفيفا وأن لا نرفع أصواتنا بالقراءة في كنائسنا في شيء في حضرة المسلمين ولا نخرج شعانين ولا بعوثا ولا نرفع أصواتنا مع موتانا ولا نظهر النيران معهم في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم ولا نجاورهم بموتانا ولا نتخذ من الرقيق ما جرى عليه سهام المسلمين وأن نرشد المسلمين ولا نطلع عليهم في منازلهم . قال فلما أتيت عمر بالكتاب زاد فيه ولا نضرب أحدا من المسلمين شرطنا لكم ذلك على أنفسنا وأهل ملتنا وقبلنا عليه الأمان فإن نحن خالفنا في شيء مما شرطناه لكم ووظفنا على أنفسنا فلا ذمة لنا وقد حل لكم منا ما يحل من أهل المعاندة والشقاق .
سنأتي على موضوع القتال

يقاتل من ياترى

أهل الشام من هم أهل الشام في تلك الفترى

الملك الشامي أو الأمبرطور أو جيش الشام

الشام يا أخي الكريم كانت محتلة من قبل الروم الذين جائو من أوروبا و كانو أهل الشام عبارة عن عبيد لهم لا أكثر

وقد تم قتالهم و دحرهم و تحرير بلاد الشام منهم

و لو كان الهدف من الأية الشكل اللي أنت مفكرو ما هو السبب الذي يمنع المسلمين أبانها أن يبيدو المسيحيين عن بكرت أبيهم

ولا ننسى أن الناس و كثير من القديسين دخلو في الأسلام أي أن أصحاب البلد هم من ساعدو في تحرير بلادهم

أما عن اليهود فقد كان بينهم و بين المسلمين عهود و قد نكثو بها و تأمرو على المسلمين و لذا تم قتالهم و كان ما كان و تم التعايش معهم في ما بعد و الدليل على وجودهم بين المسلمين في بغداد و الشام و الأندلس

أما عن الجزية

يا أخي من خلال نقاشاتي مع الشباب هنا في أوروبا و معكم حالياً تعلمت أكثر عن الأسلام مما تعلمته في بلدي و الله أنا كتير بتشكر الشباب في طرح موضيع لم تخطر حتى في بالي من قبل

على كل حال الحياة مدرسة و كل يوم نتعلم

الجزية أنا أعرف عنها أنها مبلغ بسيط لا يكاد يذكر و لذا لم أكن أهتم بمقدارها

و لكن من كثرة تكرار هذه الكلمة من طرف الأخوى أنتابني فضول و ذهبت أبحث عن هذه الكلمة و ما هي شروطها في الأسلام
و هذا نص يعرف بها شرعاً
فإن الجزية هي ما يؤخذ من أهل الذمة، قال القرطبي إنها مشتقة من جزى يجزى إذا كافأ عَمَّا أسدى إليه فكأنهم أعطوها جزاء ما منحوا من الأمن، وهي إنما تؤخذ من الحر البالغ العاقل المقاتل عند القدرة على دفعها، ولا تؤخذ من النساء والصبيان والعبيد والمجانين والشيوخ الهرمين ولا من العاجز عن دفعها فقد أعفى عمر منها يهوديا فقيراً وجده يسأل، وهي من محاسن الإسلام فقد كان ملوك الروم يأخذون من العاملين نصف إنتاجهم، وأحياناً يغتصبون منهم مالهم بغير حد، فجاء الإسلام وأخذ منهم ديناراً واحداً كما في حديث الترمذي عن معاذ بن جبل قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فأمرني أن أخذ من كل ثلاثين بقرة تبيعاً ومن كل أربعين مسنة ومن كل حالم ديناراً. والحديث صححه الألباني.

يعني المسلم يدفع الزكاة و عليه أن يتحمل كل فرائض و سنن الأسلام و لو نحسبها لوجدنا أن المسلم عليه أن يدفع أكثر من الذي يدفع الجذية بأضعاف

و كنت أعتقد من خلال شكاوي الأخوى بأنها مال لا يمكن أن يطاق

على كل حال هذا هو التعريف و لمن يريد أن يكون محايد

فليشهد أني بلغت

أما عن العهدة العمرية

من السهل و لمن يقراء الأحداث

يرى أن هذه العهدة عبارة عن عهدة أو معاهدة أحترازية و ليست دائمة أي وقائية في مصطلحاتنا الحديثة حتى يطمأن من مكر الذين يعاهدهم و لا ننسى أن مصر كانت أيضاً محتلة من قبل الروم و قد تم طردهم و دحرهم و قام الناس في الدخول في الأسلام و لأنه أمتداد لدينهم ألا و هي المسيحية و حتى أن عمرو بن العاص لم يكن يسكن بينهم بل كان يسكن خارج المدينة و بنى لنفسه فسطات و الناس تهافتت عليه و تحولت الى مدينة من كثرة المقيمين بها و الوافدين عليها من الأقباط

على فكرة من السهل أن نذهب الى الغرف في البالتوك و نستمع الى الذين لا ندري ما هي غاياتهم من بث التفرقة بين المسلمين و المسيحية و نأخذ منهم أفكار لا تمت الى الواقع بشيئ و تقويلهم بأحاديث عن الأسلام تقويل في غير محله

أنا أسأل
ما رأيك في الأب عطا الله حنا و الأب ميشيل صباح
هل هذان الكريمان يمثلان المسيحة في عالمنا العربي أم لا

قلي أن كانو لا يمثلون المسيحيين في العالم العربي أريد أن أعرف

لأني أحبهم و أقدرهم و أكن لهم أحترام عظيم و أعتبر أن الأب عطا الله حنا و الأب ميشيل صباح كذالك يمثلان ليسى فقط المسيحية بل المسلمين و أنا أتكلم عن علم و يقين

و من خلال جوابك سأرد عليك

لأنك في موضوع أخر كتبت كلام ثقيل جداً و أعتقد لو أنك ذهبت الى أي قديس و عرضت عليه ما كتبت أعتقد انه لا يوافق على ذلك مع أن هناك الكثير من الكلام الذي يكتب نراه و نتمعن به و لكن لا يعني أن ما يكتب يجب ان نجيب عليه

محبتي و مودتي أهديها للجميع و دمتم سالمين

{ إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب }
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05889 seconds with 11 queries