عرض مشاركة واحدة
قديم 02/02/2008   #2
post[field7] dot
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ dot
dot is offline
 
نورنا ب:
May 2006
مشاركات:
3,276

Exclamation


"وطلب المحاصَرون مهلة خمسة عشر يومًا، أُعطِيَتْ لهم بسهولة مقابل بعض الرهائن. لكن المحاصَرين، الذين فضَّلوا الموت على التنكُّر لعقيدتهم، صرفوا تلك الأيام الأخيرة في الصلاة والاستعداد للموت. عشرون مقاتلاً نالوا في حينه الـConsolamentum وتحوَّلوا إلى كُمَّل. وانتهت الهدنة فجر الخامس عشر من آذار العام 1244، حيث واجه جميع أولئك الكُمَّل الـ200 الموت حرقًا، بكل طيبة خاطر."

الجميع... تقريبًا، كما تقول الأسطورة. فقد هُرِّبَ فقط أربعة منهم كانوا يحملون، كما يقال، مخطوطات و/أو أسرارًا مقدسة!
3


لماذا كلُّ هذا العنف وكلُّ هذا الدمار؟ لماذا كلُّ هذا الإصرار، من جانب الحكام الناطقين حينذاك بلسان "ملك العالم"، على محو كلِّ أثر لهذه الظاهرة؟ هنا تبدأ قصتنا...
مع بدايات القرن الثالث عشر، لم تكن بلاد اللانغودوك، كما هي الآن، جزءًا من فرنسا؛ إنما كانت مقاطعة مستقلة، تتكلَّم لغة محلية وتمتلك حضارة كانت أقرب إلى تلك التي كانت سائدة آنذاك في ممالك مجاورة، كأراغون وليون وكاستيل شمال إسبانيا؛ وكانت تحكمها بعض الأسر النبيلة التي من أهمها أسرة كونتات تولوز وأسرة ترانسافيل. أما ثقافتها فكانت آنذاك من أرقى الثقافات في بلدان "العالم المسيحي" (إن صحَّت تسميته كذلك) قاطبة، لا تضاهيها، ربما، إلا بيزنطة. ففي تلك البلاد، وفي ذلك العصر الوسيط، كانت الفلسفة موضوع تقدير، وكان المجتمع الراقي يتعاطى فنون الشعر والغزل؛ كان "المثقفون" يدرسون اليونانية والعربية والعبرية، وكانت هناك مدارس باطنية، صوفية وقبالية. وأيضًا – وهذا هو الأهم – كان هناك تسامح فكري يتناقض مع ذلك التحجُّر العقلي الذي كان سائدًا في البلدان التي كانت خاضعة لكنيسة تلك الأيام. وأيضًا، في تلك البلاد، حيث كانت تسود علاقات اقتصادية واجتماعية وسياسية نسميها اليوم "إقطاعية"، كانت تتطور، بكل حرية، علاقات إنتاج اقتصادي أكثر ليبرالية، وبالتالي أكثر إنسانية.
كانت بلاد "هرطقة"، كما كانوا يسمونها. وقد أُطلِقَتْ عليها مسمَّيات كثيرة: عُرِفَ سكانها بالألبيجيين Albigeois غالبًا، وبالكاثاريين Cathares (من الكلمة اليونانية catharsis التي تعني "التطهُّر") خاصةً؛ وأحيانًا كانت تُطلَق عليهم تسميات تربطهم بهراطقة سابقين، كالآريوسيين، والمانويين، إلخ – وكلها تسميات للدلالة على واقع يقول، في النهاية، إنهم كانوا أصحاب معتقدات باطنية، سرَّانية، أفرزتهم من العقائد المسيحية التقليدية. فما هي الحقيقة؟

4


الحقيقة هي أنه كانت للكاثاريين فعلاً عقائد دينية ومفاهيم فلسفية متميزة. لكن هذه المفاهيم، أو لنقل هذه العقائد، لم تظهر فجأة على يد نبي ملهم و/أو داعية موهوب جمع حوله نواة من المؤمنين والأتباع؛ إنما كانت، كما تدل الدراسات اليوم، نتيجة تطور وتخمُّر لاتجاه فكري لم يكن مسيحيًّا تحديدًا وحصرًا. فمن المسيحية استعار الكاثاريون حتمًا الكثير من العناصر: بعض العقائد والطقوس، ربما، والكثير من النصوص، قطعًا. ولكن قراءتهم لها جميعًا كانت قراءة مختلفة. ومن اليهودية استعار الكاثاريون الكثير من المفاهيم أيضًا؛ وكذلك استعاروا من غيرها. لكن قراءتهم لجميع هذه المفاهيم والأديان كانت، كما يقولون، "مثنوية"...
والمذهب المثنوي dualisme هو ذلك الاتجاه الفكري الفلسفي، القديم قِدَمَ الحضارة الإنسانية، الذي كانت تنطلق منه المفاهيم الدينية للكاثاريين. وإذا حاولنا إعطاءه تفسيرًا أو تعريفًا مبسطًا قلنا إنه ذلك المبدأ الفلسفي الذي يردُّ، بشكل أو بآخر، كلَّ مظاهر الكون إلى صراع بين ضدَّين. لكن، هل يحق لنا أن نبسِّط إلى هذا الحد؟
إن الجواب بالنفي القطعي على هذا التساؤل هو ما يلزمنا. كما يلزمنا أيضًا، قبل متابعة بحثنا، التوقف قليلاً أمام بعض جوانب هذه الظاهرة، فنحاول تلمس أساسها الفكري، الذي منطلقه – حتمًا – هذا الإنسان البدائي، وقد بدأ، متحررًا من دوافعه البيولوجية، يتساءل عما حوله في عالم تسوده الثنائية الظاهرية – عالم تبدو فيه ظواهر الليل والنهار، والرجل والمرأة، والموت والحياة، والخير والشرِّ، وكأنها متناقضة ظاهرًا، لكنها متكاملة باطنًا وحقيقة – وكلا حدَّي التناقض و/أو التكامل وجهان لعملة واحدة.
ونلاحظ أن هذه "المثنوية" التي كانت موجودة، بهذا الشكل أو ذاك من العمق والوضوح، في كلِّ الفلسفات والميثولوجيات القديمة، ولكن بشكل ملفت للنظر في مصر الفرعونية وفي بلاد ما بين النهرين، قد انعكست، كما نعرف جميعًا، في كتاب العهد القديم (التوراة)، بدءًا من الأسطر الأولى لسفر التكوين. وقد استمرت هذه "المثنوية" من خلال تفاعلات الفكر اليهودي–المسيحي والفكر الهندي–الإيراني الذي هو، في الحقيقة، منبع الفكر اليهودي–المسيحي. ونؤكد هنا تحديدًا على المزدكية التي كانت الديانة الهندية الفارسية المنتشرة في هذا الجزء من العالم، من الألف الثالث ق م حتى العصور الهيلينية، والتي كانت تصور الإله المطلق (زيرفان) كإله كامن. لذلك، ولما كان الكمون بلا فائدة (هيغل)، فإنه من تحقُّقه تتولد تلك الحركة وهذا العالم الموجود من خلال تفاعلاتها. والمزدكية، التي طبعت الكثير من فلسفات وديانات العالم القديم، طبعت كذلك اليهودية (التي طبعتها أيضًا الديانة المصرية القديمة)، كما طبعت المسيحية. وهي كانت أساس تلك المثنوية النسبية، حيث لا وجود لمبدأي الخير والشر من حيث الجوهر لأنهما لا يتناقضان، إنما يتحققان كانعكاس لمبدأ سابق قديم وأحديٍّ هو الإله المطلق.
وهذا ما نجده أيضًا في العصور المسيحية الأولى من خلال المانوية التي كانت ديانة فلسفية بكلِّ معنى الكلمة: ديانة حاولت، حينئذٍ، انطلاقًا من التفسير المثنوي عينه، تقديم تفسير متسق لعالم يظهر وكأن الشرَّ فيه هو السائد. وهذا ما نجده أيضًا لدى البوغوميل Bogomiles أو البلغار في العصور المسيحية الأولى، وحتى العصور الوسطى – حتى الكاثاريين.
5


لم تكن الكاثارية، إذن، ديانة واضحة المعالم ذات مبادئ محددة ثابتة. فلم يكن عندها، على سبيل المثال، تنظيم متسلسل هرميًّا، كالكنيسة الكاثوليكية؛ إنما كانت توجد هناك، إن صح القول، مجموعة كنائس كاثارية، تلتقي غالبًا وتختلف أحيانًا، تضم أناسًا يدعون إلى مثنوية نسبية وآخرون يدعون إلى مثنوية "شبه" مطلقة.
وكمصادر متوفرة بين أيدي الباحثين لم يبقَ اليوم إلا النزر اليسير من الكتابات الكاثارية: هنالك كتابا صلاة، أحدهما باللغة الأوكسيتانية والثاني باللاتينية؛ وهناك بحث كاثاري مجهول المؤلِّف يعود للقرن الثالث عشر ويُنسَب لبارتولومي دُهْ كاركاسون؛ وهناك كتاب المبدأين Le livre des deux principesالذي يُنسَب إلى الإيطالي جان دي لوجيو؛ وهناك أيضًا بعض المخطوطات الأخرى المتفرقة المبعثرة.
من هذه المؤلَّفات، وعلى الأخص كتاب المبدأين، من جهة، ومن مقاطعة ما يَرِدُ فيها مع ما كتبتْه الكنيسة الكاثوليكية آنذاك حول الموضوع، من جهة ثانية، استطاع الباحثون تكوين فكرة عن فكر الكاثاريين ومعتقداتهم. وسنحاول بإيجاز توضيحها قدر ما يسمح به المجال.
إذن، كان هنالك، قبل كلِّ شيء، كاثاريون آمنوا بمثنوية نسبية يمكن ردُّها، ربما، إلى مبدأ أحدي. فمعتقدوها كانوا يقبلون فكرة الإله الواحد الأحد، أو لنقل الخالق الكوني الذي انبثقت منه كلُّ الأشياء، بما فيها الشر والشيطان والجحيم. ونلاحظ، فيما يتعلق بهذه النقطة، أنه لا يوجد تناقض كبير بين مفاهيم هؤلاء الكاثاريين والمفاهيم الكلاسيكية للكنيسة. فبحسبهما خلق الله الشيطان في البداية كروح طيبة؛ لكن هذا الروح فَسُدَ من بعدُ فتمرد على خالقه.
وهنا يبدأ، عند الكاثاريين، التمايزُ بين المفهومين: حين باشر لوسيفِر Lucifer (إبليس) بناء عالمه الخاص، متعاونًا في هذا أو منسقًا مع الألوهة التي أمدَّتْه ببعض الملائكة (أو لنقل سمحت له بإغوائهم) ليتجسَّدوا في أجسام مادية ويشكلوا الجنس البشري – هذا الجنس الذي بات عليه السعي من جديد، بمعونة الألوهة، للعودة إلى حالته الأصلية، أمدَّه الإله بابنه يسوع وبالروح القدس لإنقاذه من حالته "الساقطة" عن طريق "الكلمة" Verbum – وهذا لأن ابن الإله يسوع، بحسب الكاثاريين، لم يتجسَّد، إنما كان الكلمة بحدِّ ذاتها. كذلك، كان يوحنا المعمدان شيطانًا أو ملاكًا؛ وكانت العذراء مريم امرأة حقيقية وملاكًا لا جسد لها كيسوع. وهكذا، لن يكون هناك يوم قيامة جسدية، وإنما يوم حساب أخير يعود فيه الملاكان آدم وحواء اللذان تجسدا في أشخاص أخنوخ وإبراهيم ونوح والأنبياء، وحصلا على الخلاص في ملكوت السماوات عبر شخصَيْ سمعان وحنَّة. وهكذا، أخيرًا، سيتحلل هذا العالم (كخليقة شيطانية)، فيرجع إلى عناصره الأولى – إلى تلك الفوضى البدئية التي أخرجتْها الألوهة من العدم، حيث سيمكث الشيطان وزبانيته إلى ما لانهاية وسيكون الجحيم.
لكن، أيضًا، كان هناك كاثاريون آخرون آمنوا بمثنوية مطلقة، أو بالأصح، شبه مطلقة – مثنوية تقول بأزلية المبدأين: أزلية إله الوجود والخير، الخالق لكلِّ شيء حسن، واللامرئي، ولعالم الأرواح الطاهرة، الذي يقابله إله شرير مُفسِد وخبيث، وأزلي أيضًا، من خلال وجوده المادي والفوضوي. هنالك، إذن، أزلية خيِّرة، مستقرة ولا متناهية، وأزلية شريرة مادية، لامحدودة، ومستمرة التحول والتبدل والتناقض، تُعارِض الأولى وتحاربُها. وستبقى هذه هي الحال حتى نهاية الأزمنة، أي حتى يتم القضاء على بنيان هذا العالم الشيطاني الذي سيبقى مع عناصر الفوضى بعد أن يفقد كلَّ تأثير له على العالم الآخر، فيكون الجحيم الحقيقي الأزلي مقابل الأزلية الإلهية الحقيقية.
كلُّ شيء، إذن، مقدَّر سلفًا، لأن هذه المثنوية المطلقة هي، في نهاية المطاف، كما نرى، قدرية مطلقة. والتساؤل يبقى أنه مادامت النتيجة معروفة سلفًا، لِمَ، إذن، كلُّ هذا الصراع؟ والتساؤل يبقى أنه مادامت النتيجة المعروفة سلفًا هي انتصار إله الخير، أيُّ فرق يوجد، في نهاية المطاف، بين تفكير هؤلاء الكاثاريين المؤمنين بالمثنوية المطلقة وأولئك الآخرين المؤمنين بالمثنوية النسبية؟ – خاصة وأنه ستزول في النهاية كلُّ الثنائيات والأضداد ويعود الكلُّ إلى الأحدية.
وأفكر بأزلية ثنائية الخير والشر التي مازلنا نعيشها؛ وأفكر بتفاعلها – إن لم نقل بما تتضمنه من صراع أزلي؛ وأفكر بنهاية يجري تقديمها كقصــة تبدو ظاهريًّا وكأنها أقرب لعقول العوام – حيث تستمر أزلية الألوهة (ونقيضها) وينعدم التفاعل. ونتابع...
6


... مع كتاب المبدأين الذي يحاول إعطاء تماسك فلسفي أكبر لهذه المثنوية المطلقة كما يلي:
1.الخير والشر أزليان أزلية خالقيهما، وينبثقان منهما انبثاق الشعاع من الشمس.
2.يطول الإفساد – النابع من إله الشر – كلَّ مخلوقات الإله الحقِّ: "حتى النجوم ليست طاهرة"، كما يقال.
لقد كانت هناك كوارث دائمة في العوالم العليا؛ والخطيئة طالت حتى السماء. ولكن قدرة الشر تبقى محدودة بفيض الخلق وأزليته النابعة من إله الخير وبقوانين الضرورة (فالشيطان لا يستطيع منع مَن أغواهم من تجاوز سلطانه من خلال التضحية). كذلك فإن إله الخير لامتناهي المقدرة من خلال خيره، وفي وسعه تعزيز كيانات بعض مخلوقاته السائرين على طريق الخلاص. فهكذا تمَّ حفظ المسيح طاهرًا من كلِّ إثم؛ وهكذا سيخلص من يختار طريقه. وأتابع، حيث لم أجد الجواب بعد...
7


إذ تبدو المثنوية "المطلقة"، إنْ نُظِرَ إليها كمفهوم فلسفي، "نسبية"، رغم ذلك، ومتفقة في النهاية مع تلك المثنوية "الأخرى" حول وجود مبدأين يحكمان عالمنا على المدى المنظور: "عالم خيِّر وعالم شرير"، "عالم ظلام وعالم نور... ومن الخير يلد كلُّ ما هو نور وتلد الروح. ومن الشر تلد الظلمات وتلد المادة...". وهذان العالمان يتفاعلان. ويعيدنا الكاثاريون، في هذا الخصوص، إلى تلك الفقرة من سفر التكوين التي تقول: "... لما ابتدأ الناس يكثرون على سطح الأرض وولدت لهم بنات، رأى بنو الله بنات الناس حسنات فاتخذوا لهم نساء من جميع ما اختاروا. فقال الربُّ: لا تحلُّ روحي على الإنسان أبدًا لأنه جسد وتكون أيامه مائة وعشرين..." (تكوين 3: 1-3) – مما يوحي بأن الشيطان قد أغوى "أبناء الألوهة" من خلال المرأة...
لأن الميثولوجيا الكاثارية تقول: "تسع ليال وتسعة أيام تتتالى، طويلة وثقيلة، أثقل حتى من الأعشاب وقطرات المطر، إلى أن يتساءل الله في النهاية عما يجري ويقرر أنه لن تعبر امرأة من الآن أبواب مملكة النور." ونفكر أن الكاثاريين كانوا، ربما، معادين للمرأة. لكن كيف حصل هذا وكان العديد من الكُمَّل نساءً، كما نعلم – حتى النهاية. ونفكر أن هذه الليالي والأيام التسعة ربما تكون رموزًا لأيام كونية (لقرون إن لم نقل لآلاف السنين)، كأيام براهما، بحسب أسفار الفيدا الهندية (حيث يساوي كلُّ يوم 4 مليارات سنة). ويعيدنا الكاثاريون هنا أيضًا إلى تلك الفقرة من سفر التكوين التي تقول: "... وقال الله ليكن جلد في وسط المياه. فصنع الله الجلد وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي هي فوق الجلد فكان كذلك..." (تكوين 1: 6-7). ونفكر بهذا الذي يربط الليالي والأيام التسعة الهابطة بقطرات الماء والعشب. ونجد أنفسنا أمام ذلك الفصل المعروف للسماء عن الأرض؛ أي، فلسفيًّا، أمام خلق مجال مختلف – مجال هو مجال الشيطان. وأقف حالمًا...
... أفكر بتفاسير علمية حديثة، حيث موقع الأرض على بعد 150 مليون كم من الشمس يضعها في موقع تسمح درجات الحرارة فيه بوجود الماء في حالاته الثلاث: الصلبة والسائلة والغازية – وهذا ضمن مجال لا يتجاوز الـ2% من النظام الشمسي. وأفكر أن وجود الحية والإنسان يرتبط بشرطين اثنين هما الماء، من جهة، والجاذبية الكونية، من جهة أخرى، وأن كلَّ الميثولوجيات القديمة تؤكد على أهمية الماء. وأسجل كيف تربط الميثولوجيا الكاثارية ظهور الحياة بسقوط الملائكة. وأتابع...
... مفكرًا أن الأسطورة لا تحلُّ الإشكال، إنما تطرح المزيد من التساؤلات غير القابلة للحل: كيف كان في وسع الشيطان المتمرِّد دخول مملكة النور؟ وهل كان إله الخير على علم بذلك؟ ونلاحظ أن إله الخير كان يستفسر عما يجري، ونتساءل: هل يا ترى كانت هذه الألوهة الخيِّرة مجرد شاهد عاجز، أم أنها كانت ترغب في وجود الشرِّ؟ ثم كيف يمكن للملائكة أن يخطئوا عندما لا يوجد شرٌّ في ذاتهم؟ ثم ما هي الخطيئة؟

13-05-2007

مدونتــي :

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 


  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.16547 seconds with 11 queries