الموضوع: "يفشل"
عرض مشاركة واحدة
قديم 31/03/2007   #1
شب و شيخ الشباب krimbow
أميـــــــــ
 
الصورة الرمزية لـ krimbow
krimbow is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
damscus-syria
مشاركات:
4,822

افتراضي "يفشل"


"يفشل" (بضم الياء) (يعني بينلفظ هيك: يو ف شال)

مصطلح جديد مطروح بالاسواق هاليومين

و لكن هناك من هو افضل مني بكثيييير القادر على شرح هذا المصطلح
اتكلم عن مولانا و سيدنا "زياد الرحباني" رضي ماركس عنه و ارضاه

فقد كتب مولانا في جريدة "الاخبار" www.al-akhbar.com في مقاله الذي عنونه "الياس نخلة":

اقتباس:
كان رجلاً في متوسّط العمر، يساعد الأخوين رحباني في مكتبهما في حرج الكفوري ـ منطقة بدارو. وكان قد اختار في الردهة الوسيعة من الطابق، كرسياً جانبياً، ليصبح مقعده اليومي للانتظار. كان الياس نخلة ينتظر أبي وعمي أياماً، شهرياً، دون تعب، وهُمَا، كلٌ في مكتبه في الداخل. ينتظرهما دون هوادة، ببرودة لا بلادة. يعاملهما كزعيمين عربيين وربما عالميين، لا لبنانيين حصراً على الإطلاق. وفيٌّ، متأهّبٌ للخدمة. وبالانتظار، كان الياس نخلة يطالع الكثير من الصحف الموجودة في المكان. كان ينتهي من واحدةٍ، يفرك وجهه بيديه كأنه استفاق للتوّ من سباتٍ عميقٍ عجّ بالغرائب. يشعل سيجارة ويدخّن بإمعان ليتحضّر للصحيفة التالية. في هذه اللحظات فقط، كان يمكن أن أسأله عن رأيه بزعيمٍ معيّنٍ، وكانوا معدودين حينها، أو حتى عن رأيه بشخصٍ دخل المكتب على موعد، وقد عاد الياس نخلة إلى مقعده بعد أن فتح له الباب. فكان، إمّا يحبّه فيهزّ برأسه نزولاً وبتكرار، رافعاً الحاجبين للإعجاب، أو، طبعاً، لا يعجبه، فيقول، والكلمة له حصراً، أي إنها من اختراعه، بعد خبرة كل هذا القعود، فيقولها بفخرٍ وثبات: «يُفْشَلْ»!
ليست «يَفْشَلْ» بالفَتْحَة ولا فَاشِلْ ولا فَشَلْ ولا من يفشَلُون، إنها «يُفْشَلْ»!! لماذا هذه الضمة فوق الياء؟ الله وحده هو العليم.
إن مشروع قوى 14 آذار القويّ جداً، يا إخواني، «يُفْشَلْ»!!! أما مشاريعهم فـ: «تُفْشَلْ» وبضمّ التاء. وأنا أزيد على الياس نخلة فأوضِح أن الضمّة ليست هنا للمجهول في الإعراب ولا لأيّ فاعل مجهول، لا في المعارضة ولا في سوريا ولا أخواتها، إنّها: «يُفْشَلْ»، وليست «يُفَشّلْ». كأنه القَدَرْ وقد حَكَمْ، كأنه الخالق عزّ وجلّ قال قوله في المشروع.
ـ أنا: وما رأيك بالقائد جعجع يا الياس؟
ـ الياس: «يُفْشَلْ»، «يُفْشَلْ»، «يُفْشَلْ»!!!
ـ أنا: ورأيك بـ«الماردة» نائلة معوّض؟
ـ الياس: «تُفْشَلْ»!
ـ أنا: طيّب، ووليد بك؟
ـ الياس: (يتنهّد طويلاً).
ـ أنا: قل لي...
ـ الياس: «يُفْشَلُ» اللسانُ عن التعبير، والتأثير، و«يُفْشَلُ» التغيير.
فعلاً أعزائي ما أبلغ الياس نخلة في هذه العبارة، إنه «بَيْكٌ» لا «تُفْشَلُ» عُقبَاه.

زياد الرحباني
جريدة النهار
http://www.al-akhbar.com/ar/node/24560
طيب، هيك منكون فهمنا (و الفضل للمرحوم، هع هع هع) شو يعني "يفشل" (بضم الياء)

بس انو ايمت يعني متى منستعملها؟ لهي الـ"يوفشل"؟؟؟

هذا ما أغاثنا به مولانا خير الانام "زياد الرحباني" قدس لينين سره في مقاله المعنون: أعوذ بالله:

اقتباس:
إن التحالف بين تيّار المستقبل (سنّي) والقوّات اللبنانية (ماروني) أسفر، بطبيعة الحال، عن شراكة كاملة نابعة من دمجٍ لعقيدتين:
1ـــــ لا إله إلا الله
2ـــــ الله الوطن العائلة
فأصبح شعار الحلف: لا إله إلا الله والوطن والعائلة.
هنا، وجب الاستنتاج، وكذلك أخذ العلم والخبر، أن هذا الحلف لا مستقبل له ولا حول ولا قوّات. فالشعار الجديد غير مقبول قوّاتياً. «لا إله إلا الله» لا تُقبل مارونياً سوى في إطار محدود هو: نبذ الطائفية والمسلمين. كما أنه غير مقبول سنّياً، فـ«لا إله إلا الله» لا يضاف إليها حرف واحد ولو كان هذا الحرف جزءاً من كلمَتَي: الوطن وحتى العائلة، حتى لو كان الملائكة أنفسهم.
لذا فإن هذا الحلف، أعزّائي، «يُفشَل».

زياد الرحباني
جريدة الأخبار
http://www.al-akhbar.com/ar/node/27210
و هكذا ايها الاحبة، اكون قد خدمتكم بفرنكين زمان و عرفتكم على مصطلح جميل و دقيق، لوصف ما لا يمكن وصفه من احوال الحمقى و المغفلين
و لا يخفى علينا ان الفضل كل الفضل لمولانا و تاج راسنا الرائع جدا "زياد رحباني"

عندما تتأجج نار التحششيش .. تنأى الحشائش بالحشيش الحشحشش ..
وحشيشة التحشيش .. عمر أحشش ..
حش الحشائش في حشيش محشش ..
حشاش يا أخا الحشيش ..
حشش على تحشيش محششنا القديم ..
سوريا الله حاميا
jesus i trust in you
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04107 seconds with 11 queries