أمريكا لا تبحث إلا عما تريده أن يكون حق أو حقيقة ومجازر الأرمن لن تحظى بدعم أمريكي للاعتراف بها لأنه لا مصلحة لأمريكا.
أما موضوع تكذيب المجازر الذي جاء على لسان مفكرين من ذوي التوجهات الاصولية الاسلامية فمرده لموقف تركيا من االدول الاسلامية بعد عجزها عن الدخول في الاتحاد الأوربي نتيجة عدم اعترافها بحقوق الأقليات ومن ضمنها حق الأرمن بالاعتراف بالمجازر، الأمر الذي اعادها للبوتقة العثمانية الاسلامية القديمة ولكن لا تركيا ولا الأصوليون قادرون على نفي مجازر واضحة وضوح الشمس.
برأي التركيز الأرمني يجب أن يكون على الاتحاد الأوربي للحصول على حقهم بالاعتراف التركي بهذه المجازر.
لو كان نبيٌّ مصابًا بالبَرَص، بُعِثَ إلى قوم من البُرْص، لكانت الإصابة بهذا الداء شرطًا من شروط الإيمان بالله.
.
.
.
عندما أصر على أن أجعلك شبيها بي، فأنا في الواقع أصر على أن ألغيك.
|